بعد سنوات من الشائعات، شركة أكيورا تؤكد أخيرًا خططها لبناء سيارة كهربائية من NSX لتكون خليفة لسيارتها الرياضية الأيقونية. وأعلن عن ذلك شينجي أوياما، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، خلال مقابلة مع عدد من الصحفيين خلال فعاليات أسبوع مونتيري للسيارات.
بينما قد لا يحمل الطراز الجديد اسم NSX صراحةً، فقد أكد أوياما على ارتباطه الروحي بالسيارة الخارقة الهجينة المحبوبة. ومن المقرر إطلاق السيارة الرياضية الكهربائية القادمة في عام 2027 أو 2028 وسيتم بناؤها على منصة هوندا الكهربائية الجديدة المبتكرة 0 Series، والتي ستدعم أيضًا أول سيارة سيدان كهربائية للعلامة التجارية في عام 2026.
يمثل هذا التطور خطوة مهمة لأكيورا حيث تتبنى الكهربة مع الحفاظ على تراثها الموجه نحو الأداء. فسيارة NSX القياسية، والتي انتهى إنتاجها في عام 2022، المشهورة بتصميمها وتوازنها ونظام نقل الحركة الهجين، قد وضعت معيارًا عاليًا لصناعة السيارات. فقد استخدمت محرك V6 مزدوج التوربو وثلاثة محركات كهربائية لإنتاج قوة إجمالية تصل إلى 600 حصان. ويتمثل التحدي الذي تواجهه أكيورا في نقل هذه المزايا إلى المنصة الكهربائية مع الحفاظ على الحمض النووي للعلامة التجارية.
وسلط أوياما الضوء على التركيز على فلسفة التصميم "الرفيع والخفيف" لمنصة 0 Series، بهدف إنشاء سيارة أقل ارتفاعًا وأكثر اتساعًا من خلال دمج تقنية البطاريات بكفاءة. ويشير هذا النهج إلى تحول محتمل في نموذج المركبات الكهربائية، مع إعطاء الأولوية لديناميكيات القيادة والراحة الداخلية إلى جانب المدى والأداء.
ولا شك أن خليفة NSX الكهربائية ستواجه منافسة شديدة من العلامات التجارية الكهربائية الراسخة. وفي حين يعدنا التحول إلى الطاقة الكهربائية بتسارع وعزم دوران مثيران للإعجاب، لا تزال الصناعة تكافح التحديات المتعلقة بالتكلفة والمدى والبنية التحتية، وربما الأهم من ذلك، الاتصال العاطفي الذي يعززه صوت محرك الاحتراق الداخلي عالي الأداء في قلوب السائقين المخضرمين.
إن قرار أكيورا بكهربة سيارتها الرياضية الرائدة هو خطوة جريئة تشير إلى التزام العلامة التجارية بمستقبل القيادة عالية الأداء. ومع خضوع صناعة السيارات للتحول الكهربائي السريع، ستكون NSX الكهربائية القادمة اختبارًا حاسمًا لقدرة أكيورا على الابتكار والحفاظ على مكانتها كشركة رائدة في مجال الفخامة عالية الأداء.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.