عشاق الجيب، ابتهجوا! فقد اتخذت العلامة التجارية الشهيرة للتو خطوة مهمة نحو مستقبلها الكهربائي مع الكشف عن واجونير إس Wagoneer S، وهي أول سيارة كهربائية لها في سوق أمريكا الشمالية. وبعيدًا عن التصميمات التقليدية المستقيمة والصندوقية المميزة لسيارات جيب، تعرض واجونير إس مظهرًا أنيقًا وعصريًا، وتتميز بمحرك قوي بقدرة 600 حصان. لكن جيب لم تنس قاعدتها الجماهيرية الأساسية من سائقي الطرق الوعرة المتحفظين. فإلى جانب واجونير إس، تقدم جيب اختبارية واجونير إس تريل هوك Wagoneer S Trailhawk، وهي السيارة التي تعد بتقديم القدرة القوية على الطرق الوعرة التي تشتهر بها جيب، ولكن في حزمة كهربائية.
تشترك مفهوم اختبارية واجونير إس تريل هوك في أساسها مع طراز واجونير إس القياسي، حيث يرتكز على نفس منصة STLA الكبيرة. وفي حين أن جيب لم تكشف عن المحركات التي ستستخدمها فيه بعد، إلا أنه من المتوقع أن تتميز تريل هوك بنفس حزمة البطارية بقدرة 100.5 كيلووات في الساعة والمحرك المزدوج ونظام الدفع بقوة 600 حصان مثل واجونير إس. ويشير هذا الإعداد إلى أن تريل هوك ستوفر قوة مذهلة ونطاق واسع، مما يجعلها ذات حضور قوي سواء على الطريق المعبد أو خارجه.
ما يميز اختبارية واجونير إس تريل هوك حقًا هو تحسيناتها المخصصة للطرق الوعرة. فتتميز بنظام تعليق أعلى بحوالي 2 بوصة وإطارات مقاس 31.5 بوصة لجميع التضاريس، مما يعمل على تحسين زوايا الاقتراب والاختراق والمغادرة، مما يوفر قوة جر وثبات أفضل على التضاريس الوعرة. كما تم دمج خطافات للسحب ذات ألوان زاهية في المصدات الأمامية والخلفية، بينما تساعد فتحات التهوية الوظيفية في إدارة مناطق الضغط العالي في فتحات العجلات أثناء السفر بسرعات عالية. كما تم تجهيز الواجهة المعاد تصميمها بكسوة مضادة للخدش لمنع الضرر أثناء المغامرات العنيفة على الطرق الوعرة.
تقدم اختبارية واجونير إس تريل هوك أيضًا مجموعة متنوعة من أوضاع القيادة المصممة خصيصًا للظروف المختلفة، بما في ذلك وضع Auto، وSand، وSnow، وEco، وSport، ووضع Rock المصمم خصيصًا للقيادة منخفضة السرعة. وبالنسبة للطرق الصعبة بشكل خاص، تتميز تريل هوك بمحور خلفي قابل للقفل إلكترونيًا يمكن للسائق تفعيله، مما يعزز قدرته على التعامل مع الأراضي الوعرة.
أما في الداخل، تتميز اختبارية تريل هوك بتصميم داخلي مُحدث يتمحور حول عجلة قيادة جديدة ثمانية الأضلاع. كما توجد لوحة مفاتيح حمراء اللون لأوضاع القيادة وأزرار قفل تفاضلية، مما يوفر سهولة الوصول إلى أدوات التحكم الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز السيارة بمقابض للركاب لمزيد من الثبات عند التنقل في الطرق الصعبة.
شركة VinFast الفيتنامية الناشئة المتخصصة في مجال تصنيع المركبات الكهربائية اتخذت خطوة جريئة ضد التيار السائد في هذا المجال ، وتمضي قدمًا في خططها الطموحة للتوسع العالمي. توقفت مؤخرًا شركات كبرى مثل شركة Apple عن سعيها الذي دام عقدًا من الزمن لتصنيع مركبات كهربائية، وقلصت شركات أخرى طموحاتها نحو ذلك، لكن VinFast واصلت سعيها لتحقيق هدفها، وأنشأت بالفعل أعمالًا لها في الولايات المتحدة وكندا وجنوب شرق آسيا، وتضع الآن نصب عينيها سوق الشرق الأوسط.
لأكثر من 20 عامًا، تميزت سيارة كايين بقدرتها على توفير مجموعة واسعة من المزايا، بداية من الأداء المميز لبورشه والراحة المتناهية أثناء القيادة اليومية والقدرة الكبيرة عند القيادة على الطرق الوعرة. وستواصل الطرازات المستقبلية من سيارة الاس يو في هذه القصة الناجحة بسلاسة، مع الاحتفاظ بجميع ميزات السيارة المألوفة لعملائها.
وفي تعليقه على الأمر قال بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه: "لطالما حددت سيارة كايين ما يجب أن تكون عليه السيارة الرياضية في فئتها. وفي منتصف العقد، سيضع الجيل الرابع المعايير في هذه الفئة كسيارة اس يو في كهربائية. في الوقت نفسه، سيظل عملاؤنا قادرين على الاختيار من بين مجموعة واسعة من طرازات محركات الاحتراق والمحركات الهجينة القوية والفعالة." وأضاف: "سيتم ترقية الجيل الثالث من سيارة كايين بشكل أكبر وسيستمر تقديمها جنبًا إلى جنب مع الجيل الرابع الكهربائي بالكامل".
الجيل الحالي من كايين، والذي حصل العام الماضي على واحدة من أكثر الترقيات شمولاً في تاريخ بورشه، سيتم تطويره بشكل أكبر مع استثمار تكنولوجي كبير في المستقبل. وهنا سيركز المطورون، من بين أمور أخرى، على مجموعات نقل الحركة، وخاصة على تحسين كفاءة محرك V8 الذي طورته بورشه وتم بناؤه في مصنع محركات زوفنهاوزن. كذلك ستضمن التدابير الفنية المكثفة أن يكون المحرك التوربيني المزدوج جاهزًا للامتثال للمتطلبات التشريعية المستقبلية.
أعلنت شركة كيا، عن اختيارها ضمن قائمة مجلة التايم، لأكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2024.
تقوم مجلة التايم، بإعداد قائمة تحتوي على 5000 شركة من أكبر شركات العالم وأكثرها تأثيراً، ثم وبالتعاون مع شركة البيانات ستاتيستا، تعتمد منهجية خاصة لتقييم ممارسات الاستدامة في هذه الشركات. ويتم تقييم الشركات بحسب تصنيفات الاستدامة الخارجية. تتضمن المعايير الرئيسية التقيد بالاتفاق العالمي للأمم المتحدة، الذي يتماشى مع مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم، المدرجة في الكتاب السنوي للاستدامة المستند لمؤشر ستاندرد آند بورز، كما المشاركة في سباق الوصول الى صفر انبعاثات في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. كما يتم تقييم التزام الشركات الطويل الأجل بالاستثمارات المسؤولة اجتماعياً (SRI) والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG. أما الخطوة الأخيرة فتتمثل في البحث عن مختلف مؤشرات الأداء الرئيسية البيئية والاجتماعية (KPIs) من تقارير المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR).
شارك
