لأكثر من 20 عامًا، تميزت سيارة كايين بقدرتها على توفير مجموعة واسعة من المزايا، بداية من الأداء المميز لبورشه والراحة المتناهية أثناء القيادة اليومية والقدرة الكبيرة عند القيادة على الطرق الوعرة. وستواصل الطرازات المستقبلية من سيارة الاس يو في هذه القصة الناجحة بسلاسة، مع الاحتفاظ بجميع ميزات السيارة المألوفة لعملائها.
وفي تعليقه على الأمر قال بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه: "لطالما حددت سيارة كايين ما يجب أن تكون عليه السيارة الرياضية في فئتها. وفي منتصف العقد، سيضع الجيل الرابع المعايير في هذه الفئة كسيارة اس يو في كهربائية. في الوقت نفسه، سيظل عملاؤنا قادرين على الاختيار من بين مجموعة واسعة من طرازات محركات الاحتراق والمحركات الهجينة القوية والفعالة." وأضاف: "سيتم ترقية الجيل الثالث من سيارة كايين بشكل أكبر وسيستمر تقديمها جنبًا إلى جنب مع الجيل الرابع الكهربائي بالكامل".
الجيل الحالي من كايين، والذي حصل العام الماضي على واحدة من أكثر الترقيات شمولاً في تاريخ بورشه، سيتم تطويره بشكل أكبر مع استثمار تكنولوجي كبير في المستقبل. وهنا سيركز المطورون، من بين أمور أخرى، على مجموعات نقل الحركة، وخاصة على تحسين كفاءة محرك V8 الذي طورته بورشه وتم بناؤه في مصنع محركات زوفنهاوزن. كذلك ستضمن التدابير الفنية المكثفة أن يكون المحرك التوربيني المزدوج جاهزًا للامتثال للمتطلبات التشريعية المستقبلية.
بورشه ملتزمة بقوة بالتنقل الكهربائي، وفي ذلك السياق قال بلوم: "إن استراتيجية منتجاتنا يمكن أن تمكننا من تقديم أكثر من 80 في المائة من سياراتنا الجديدة كهربائية بالكامل بحلول عام 2030، وذلك اعتمادًا على طلب عملائنا وتطوير التنقل الكهربائي في مختلف أنحاء العالم".
باعتباره طرازًا أعيد تطويره وتصميمه بالكامل، فإن الجيل الرابع من كايين، الأكثر مبيعًا، يهدف إلى دعم التنقل الكهربائي في بورشه بشكل كبير. وسوف تعتمد السيارة الرياضية الفاخرة الكهربائية بالكامل على تطوير شامل لمنصة Premium Platform Electric (PPE) مع بنية 800 فولت.
وقال مايكل شتاينر، عضو مجلس الإدارة للبحث والتطوير في شركة بورشه: "تسمح لنا مرونة بنية منصة Premium Platform Electric بدمج أحدث التقنيات في مجالات أنظمة الجهد العالي وناقل الحركة والشاسيه. لذا سنستغل إمكانات الكهربة لرفع كايين إلى مستوى جديد تمامًا بعدة طرق، على سبيل المثال، تعزيز تجربة قيادة وتقديم أداء استثنائي". وإلى جانب خصائص القيادة المألوفة لبورشه، تتضمن أهداف التطوير الشحن عالي السعة والمستقر، والكفاءة العالية، ومستوى عالٍ من الراحة في الاستخدام اليومي.
ويذكر أنه بعد مرحلة ممتدة من التطوير واختبارات القيادة الأفتراضية ثم اختبارات القيادة التجريبية على أرض الاختبار في مركز التطوير في فايساخ، غادرت النماذج الأولية المموهة من كايين الكهربائية بالكامل مصنع بورشه بالفعل. وقال مايكل شاتزل، نائب رئيس خط إنتاج كايين: "لقد بدأت الاختبارات في العالم الحقيقي، وهذه واحدة من أهم المعالم في عملية التطوير". وبحلول تاريخ الإطلاق، ستكون النماذج الأولية قد أكملت عدة ملايين من كيلومترات الاختبار في جميع أنحاء العالم في ظل ظروف مناخية وطبوغرافية قاسية. وقال شاتزل: "بهذه الطريقة، نضمن متانة وموثوقية الأجهزة والبرامج وجميع وظائف السيارة وفقًا لمعايير الجودة العالية لدينا".
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.
شارك
