في عالم الهايبركار، حيث الأرقام الخارقة والتقنيات المتقدمة أصبحت شبه متوقعة، نجحت ريماك في إعادة تعريف الندرة نفسها عبر إطلاق نيفارا R Founder’s Edition، أندر وأقرب إصداراتها إلى القلب، ليس بسبب الأداء فقط، بل بسبب التجربة الإنسانية والفكرية التي تحيط بها.
هذا الإصدار الحصري يقتصر على 10 سيارات فقط، خُصصت لأشخاص آمنوا برؤية الشركة منذ بداياتها. وبدل أن تكون الصفقة مجرد شراء سيارة، تحوّلت إلى عضوية كاملة في عالم ريماك، مع امتيازات غير مسبوقة تضع المالك في قلب عملية التطوير وصناعة القرار.
وفق ما صرّح به مات ريماك، فقد أراد أن يشكر أولئك الذين ساندوا المشروع في مراحله المبكرة، عبر دعوتهم “لتجربة عالمنا بطريقة جديدة كليًا، لا من خلال سيارة استثنائية فقط، بل عبر ارتباط أعمق بما يجعل ريماك مختلفة عن أي علامة أخرى”.
حيث يحصل كل مالك على بطاقة خاصة تتيح وصولًا مباشرًا إلى مقر بوجاتي ريماك، مع دعوات أولوية لمراجعات المنتجات، ومحاولات تسجيل الأرقام القياسية، وحتى المشاركة في نقاشات استراتيجية مع مات وفريقه حول مستقبل العلامة.
رغم أن كل سيارة تعتمد مواصفات أساسية مشتركة، منها طلاء ثنائي اللون مستوحى من هوية نيفارا R، وتنجيد مقاعد غير متماثل مطابق لسيارة مات الشخصية، فإن باب التخصيص مفتوح على مصراعيه.
وتبدأ الرحلة بلقاء شخصي يجمع المالك مع ماتي ريماك ورئيس التصميم فرانك هايل، لاختيار الألوان، الجلود المخيطة يدويًا، المواد، التشطيبات، وحتى الرسومات الخارجية الخاصة. والنتيجة: سيارة لا تشبه أي نيفارا أخرى في العالم.
وبعد اكتمال السيارة، لا يتم التسليم عبر شاحنة مغلقة أو صالة عرض. بل يقوم مات ريماك شخصيًا بتسليم كل سيارة، ويتولى دعم برنامج تدريب خاص للمالك على القيادة عالية الأداء، بمشاركة فريق الاختبارات المحترف في ريماك. وهي تجربة نادرة تؤكد أن نيفارا R ليست سيارة تُقتنى، بل آلة تُتقن.
تقنيًا، لا تزال نيفارا R واحدة من أعنف السيارات الكهربائية في التاريخ، وهي تمتلك:
وخلال عام واحد فقط، حصدت السيارة 24 رقمًا قياسيًا رسميًا، وهو إنجاز يضعها في طبقة خاصة حتى بين الهايبركار.
أعلنت ريماك هذا الإصدار لعملائها في وقت سابق من العام، وتم حجز جميع النسخ العشر خلال أسبوع واحد فقط. رسالة واضحة: سوق الهايبركار الكهربائية ليس موجودًا فحسب، بل مستعد لدفع أي ثمن مقابل التميّز الحقيقي والندرة المدروسة.
نيفارا R Founder’s Edition ليست أندر سيارات ريماك فحسب، بل نموذج جديد للعلاقة بين الصانع والمالك. إنها ليست منتجًا، بل شراكة، وتجربة، وانتماء لنخبة تشارك في رسم مستقبل أسرع وأذكى، ولو كان كهربائيًا بالكامل.