في عالم يزداد وعيًا بالاستدامة يومًا بعد يوم، تبرز نيسان كقوة رائدة في دفع عجلة التحول نحو الكهربائية. مع إعلانها الأخير عن التزامها بالمشاركة في بطولة العالم للفورمولا إي التي تديرها الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) حتى عام 2030، تضع نيسان نصب أعينها أهدافاً طموحة تتماشى مع خطة "طموح نيسان 2030" الخاصة بالكهربائية. هذا الالتزام ليس فقط بمثابة إعلان عن تطلعات نيسان البعيدة المدى ولكنه يؤكد أيضًا على دورها النشط في مستقبل السباقات المستدامة.
من خلال توقيع الوثيقة الرسمية للتسجيل في بطولة العالم للفورمولا إي مع مدير السباقات الدولية في الفيا، ماريك ناواريكي، وبحضور الرئيس التنفيذي للفورمولا إي، جيف دودس، تعزز نيسان مكانتها كأول مُصنع يؤكد مشاركته حتى 2030. يمثل هذا الإعلان دليلاً على التزام الشركة الراسخ بالابتكار في مجال السيارات الكهربائية وبتحقيق الأهداف البيئية العالمية.
يتوافق التزام نيسان مع تقديم تكنولوجيا GEN4 في بطولة الفورمولا إي، والتي تعد الأكثر تقدمًا حتى الآن، معززة مكانة السلسلة كأبرز مختبر عالمي لحلول الحركة الكهربائية. ستوفر هذه التكنولوجيا، بما في ذلك الكفاءة الطاقية المحسنة بقدرة استعادة تصل إلى 700 كيلوواط وزيادة القوة الخارجة حتى 600 كيلوواط، نقلة نوعية في تكنولوجيا سباقات السيارات الكهربائية، وتعكس التزام نيسان بالابتكار المستدام.
تشير مشاركة نيسان في الجيل القادم من بطولة الفورمولا إي إلى إصرارها على قيادة الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، وتؤكد على دورها كرائد في تطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية. من خلال الاستفادة من المنافسة الشديدة في البطولة، تسعى نيسان لتحقيق اختراقات تكنولوجية تساهم بشكل مباشر في تطوير منتجاتها المستقبلية، مما يعكس طموحها لأن تصبح مصنعًا للسيارات الكهربائية بالكامل.
في هذا السياق، يتحدث ماكوتو أوتشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان موتور كوربوريشن، عن الفخر الكبير بالاستمرار في المشاركة في بطولة الفورمولا إي حتى عام 2030، مؤكدًا أن هذه المشاركة لن تضيف الإثارة فحسب، بل ستسهم أيضًا بشكل كبير في تحقيق أهداف الشركة الكهربائية. تمثل الاختراقات التكنولوجية التي تحققها نيسان على المضمار رؤى قيمة لتطوير منتجاتها المستقبلية، مع التركيز على خلق عالم مستدام للجميع.
توضح هذه الخطوة رؤية نيسان الشاملة نحو الاستدامة، ليس فقط من خلال تطوير تكنولوجيا المركبات الكهربائية ولكن أيضًا من خلال تعزيز السباقات المستدامة. بتوسيع نطاق مشاركتها في بطولة الفورمولا إي، تؤكد نيسان على التزامها بجعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع، في كل مكان، وتسهم في خلق عالم أنظف، وأكثر أمانًا وشمولية.
مشاركة نيسان في بطولة الفورمولا إي ليست مجرد مسعى رياضي؛ بل هي جزء محوري من استراتيجيتها الأوسع نطاقًا نحو التحول الكهربائي. مع التزامها بالمشاركة حتى عام 2030، تعكس نيسان بوضوح رؤيتها الاستراتيجية التي تضع الكهربائية في صميم أهدافها طويلة الأجل. هذه الخطوة ليست فقط دليلًا على طموح الشركة ولكنها تُظهر أيضًا التزامها بقيادة الابتكار في مجال السيارات الكهربائية.
برنامج "طموح نيسان 2030" يوضح بشكل واضح التزام الشركة بأن تصبح رائدة في مجال السيارات الكهربائية، حيث تخطط نيسان لإطلاق 34 طرازًا كهربائيًا بحلول العام 2030، مغطية بذلك جميع الفئات. يُتوقع أن تمثل المركبات الكهربائية 40% من مجموع مبيعات الشركة عالميًا بحلول العام 2026، ومن المنتظر أن ترتفع هذه النسبة إلى 60% بحلول نهاية العقد. هذه الأرقام ليست فقط دليلاً على التزام نيسان بالكهربائية ولكنها تُظهر أيضًا الدور الرائد الذي تلعبه الشركة في تحقيق مستقبل مستدام للحركة الذكية.
التزام نيسان بالفورمولا إي يعد أيضًا فرصة لتطوير تكنولوجيا المركبات الكهربائية واختبارها في أشد الظروف تنافسية. من خلال التعرض للتحديات الفنية والهندسية في بيئة السباق، تكتسب نيسان فرصة فريدة لتحسين أنظمة الدفع الكهربائية وتقنيات السلامة وكفاءة الطاقة، مما يعود بالفائدة على تطوير المركبات التجارية المستقبلية.
إلى جانب ذلك، توفر بطولة الفورمولا إي لنيسان منصة دولية لعرض إنجازاتها في مجال الكهربائية والترويج لقيم الاستدامة. مع تشغيل الشركة في كل دولة مضيفة للبطولة، تستغل نيسان هذه الفرصة لنشر الوعي بتكنولوجيا المركبات الكهربائية وتشجيع اعتمادها على نطاق واسع.
أضافت نيسان بعدًا آخر لمشاركتها من خلال نقل مقر فريق نيسان للفورمولا إي إلى منطقة باريس، مما يتيح الوصول إلى أفضل المرافق ويساهم في تطوير المركبات للمواسم المقبلة. يُظهر هذا الاستثمار في المرافق المتقدمة والبنية التحتية التزام نيسان بالتميز والابتكار المستمر.
توماسو فولبي، المدير العام ومدير فريق نيسان للفورمولا إي، عبر عن سعادته بتأكيد مستقبل الشركة طويل الأمد في الفورمولا إي كمصنع. هذا الالتزام ليس فقط يعكس ثقة نيسان في بطولة الفورمولا إي كمنصة للابتكار والتطوير، بل يُظهر أيضًا رغبتها في البقاء في طليعة التطور التكنولوجي في عالم السباقات الكهربائية.
مع هذا الإعلان، تؤكد نيسان مرة أخرى على دورها كقائد في مجال الابتكار المستدام والمحرك الكهربائي، مستثمرة في المستقبل الكهربائي للسيارات ومساهمة بشكل فعال في رؤية عالم أكثر خضرة واستدامة.
لم يكن الهدف من إنشاء شركة فينفاست أن تكون مجرد شركة لإنتاج السيارات التقليدية؛ فقد تأسست الشركة بناءً على رؤية مجموعة فينجروب الأوسع نطاقًا التي تشجع على الابتكار والتغيير المجتمعي، ولذلك تعتقد فينفاست أنه لا يمكن تحقيق الاستدامة مستقبلًا إلا عندما يحظى الجميع باستخدام المركبات الكهربائية الذكية والآمنة والمراعية للحفاظ على البيئة.
فام نات فونج، رئيس مجلس إدارة فينجروب، أكد ذات مرة على ما سبق ذكره قائلًا: "تساءل عديد من الأشخاص عن سبب إنشاء فينجروب لشركة فينفاست. لقد بدأ الأمر في الواقع برغبتنا في المساهمة في المجتمع، ولم يكن مجرد مسألة تجارية".
إن التزام فينفاست بتحقيق الاستدامة في المستقبل ليس مجرد شعار؛ ففي عام 2022، وقعت فينفاست على تعهد المناخ سعيًا نحو انعدام الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2040 وإعلان مؤتمر الأطراف (COP26) لدعم استخدام المركبات الخالية من الانبعاثات، وبذلك تتعهد الشركة ببيع مركبات خالية من الانبعاثات بنسبة 100٪ في الأسواق الرئيسية بحلول عام 2035.
أعلنت شركة "سير"، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية “EVIQ" بهدف تمكين منظومة السيارات الكهربائية في المملكة من خلال توفير بنية تحتية موثوقة للشحن وحلول مبتكرة لقائدي السيارات الكهربائية.
وفي هذا الصدد، قال السيد جيم ديلوكا، الرئيس التنفيذي لشركة "سير": لا يقتصر دورنا في "سير" على بناء صناعة السيارات الكهربائية وإنتاج مركبات بمواصفات عالمية وحسب، بل نلتزم أيضًا بتقديم تجربة مميزة لمالكي السيارات الكهربائية بشكل عام في المملكة. ونسعد بالشراكة مع "EVIQ” لضمان الاستمتاع بتجربة قيادة مريحة وسلسة للسيارات الكهربائية بالمملكة.
أعلن المركز الميكانيكي للخليج العربي، الموزّع الرسمي لمركبات "ريدارا" في الإمارات، عن إطلاق أول مركبة بيك-أب رباعية الدفع كهربائية بالكامل في الدولة، وهي مركبة "ريدارا" RD6. تُعدّ هذه المركبة عالية الأداء خيارًا جديدًا في مجال التنقل الأخضر للسائقين المهتمين بالبيئة في الإمارات، حيث تمتاز بالقدرة العملية والموثوقية.
يأتي هذا الإعلان عقب توقيع اتفاقية تعاون مؤخرًا بين المركز الميكانيكي للخليج العربي، أحد أهمّ مستوردي السيارات في الإمارات والموزّع المعتمد لسيّارات "جيلي"، و"ريدارا"، العلامة التجارية المتخصّصة في شاحنات البيك-أب الكهربائية بالكامل التابعة لمجموعة "جيلي" القابضة. وبموجب هذه الاتفاقية، يتولّى المركز الميكانيكي للخليج العربي توزيع العلامة التجارية في جميع أنحاء الإمارات.
تعليقًا على طرح السيّارة الجديدة، قال الدكتور أندرياس سكاف، الرئيس التنفيذي للعلامات التجارية التابعة لمجموعة "جيلي" في المركز الميكانيكي للخليج العربي: "نحن متحمّسون جدًا لإطلاق ريدارا RD6 في الإمارات العربية المتحدة. يُعدّ طرح هذه المركبة البيك-أب الكهربائية بالكامل علامة فارقة في شراكتنا الجديدة مع ريدارا. ويأتي طرح مركبة بيك-أب أنيقة وعملية وعالية الأداء مثل RD6 أمام عملائنا الكرام في الإمارات ليتماشى مع أهدافنا المتمثّلة في تقديم خيارات أكثر وجودة أعلى وتجارب قيادة ممتعة". وتابع قائلًا: "ستُرسي ريدارا فئة جديدة تمامًا في سوق الإمارات من خلال مركبة بيك-أب كهربائية بالكامل، تتميّز بكونها ميسورة التكلفة وعالية الأداء في الوقت نفسه، وتقدّم تجربة قيادة ممتعة وعملية". وختم بالقول: "لطالما كان المركز الميكانيكي للخليج العربي ملتزمًا بقيادة الابتكار في مجال تكنولوجيا السيارات في سوق الإمارات، ووصول مركبة ريدارا RD6 الكهربائية بالكامل سيُثري بلا شك مجموعتنا من المنتجات ويُتيح لعملائنا المزيد من الخيارات للتنقّل الأخضر."
بدوره، قال د. لينغ شي كوان، الرئيس التنفيذي لـ"ريدارا": "أنا متحمّس للغاية لأشهد هذا الإطلاق التاريخي لعلامة ريدارا في دبي، وهي علامة جديدة للطاقة البيئية الخارجية تحت مظلّة مجموعة جيلي القابضة. ستقدّم مركبة ريدارا RD6 تجربة جديدة كليًا عنوانها الذكاء والاستدامة والتنقل الكهربائي لجميع مستخدمي مركبات البيك-أب في منطقة الشرق الأوسط. لقد أرست ريدارا علاقة تعاون وثيقة مع المركز الميكانيكي للخليج العربي، وهو ما يمثّل علامة فارقة لنا في سوق الشرق الأوسط. وبفضل ريادة المركز الميكانيكي للخليج العربي في قطاع السيّارات في الإمارات، يُعتَبر الشريك المثالي لـريدارا في هذه المنطقة، ليكتبا معًا فصلًا جديدًا في مجال المركبات الكهربائية عالية الأداء والمستدامة. هذه الشراكة تضمن لرؤية ريدارا الكبرى الازدهار في الإمارات، وقد أطلقنا معًا عهدًا جديدًا من التنقل الكهربائي في الإمارات، يتمحور حول المغامرة، والاستدامة، والتكنولوجيا المتقدّمة."