كشفت هيونداي عن النسخة المُحسّنة من سيارتها الكهربائية أيونيك 6 موديل 2026، التي جاءت بتصميم أكثر أناقة وجرأة. حيث تضمنت التعديلات تغييرات في الشكل الخارجي، مع مظهر أكثر انسيابية وخطوط تصميم أكثر طولًا ودرامية. ورغم هذا التحديث الجذري، ما زالت أيونيك 6 تسير في ظلال تسلا موديل 3 من حيث المبيعات العالمية. لكن هيونداي لا تنوي اعتماد أسلوب "السلامة في المألوف"، بل تؤكد أن سياراتها الكهربائية القادمة ستُبنى على فلسفة تصميمية تقدمية وغير تقليدية، تستهدف مستقبلًا خارج عباءة تيسلا.
يقود المصمم "سايمون لاوسبي" فريق التصميم في هيونداي، وقد رسّخ في نسخة أيونيك 6 الجديدة فكرة التصميم المستقبلي دون الخضوع للذوق السائد. فقد تم التخلص من الجناح الخلفي الثاني المثير للجدل، مع اعتماد تصميم أمامي وخلفي أكثر نظافة وأناقة. كما أضيفت مصابيح نهارية DRL مقسومة، ما يمنح السيارة طابعًا رياضيًا وناضجًا في الوقت نفسه.
ورغم محاولات بعض الشركات تقليد لغة تصميم تيسلا، شدد لاوسبي على أن هيونداي تسير في طريقها الخاص، موضحًا أن سيارات المستقبل لن تكون "أقل إثارة للجدل"، بل ستكون "أكثر تقدمية" وتوازن بين الجرأة والقبول. والهدف هو جذب العملاء الذين يبحثون عن تصميمات مبتكرة وهندسة متطورة دون تكرار أو تقليد.
مع استمرار هيونداي في رسم معالم رؤيتها المستقبلية، أشار لاوسبي إلى إمكانية دمج سمات السيدان التقليدي سوناتا مع الطابع المستقبلي لأيونيك 6. رغم اختلاف جمهور كل منهما حاليًا، إلا أن تغير التوقعات قد يؤدي إلى دمجهما في نموذج واحد يجمع بين العملية والابتكار.
وحتى الآن، لم تُعلن هيونداي رسميًا عن نية تحويل سوناتا إلى سيارة كهربائية، لكن الاحتمال وارد، خاصة مع تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.وبحلول نهاية هذا العقد، تهدف الشركة إلى تقديم سيارة سيدان تعيد تعريف هذه الفئة بالكامل، مع الحفاظ على التميز التصميمي والتفوق التكنولوجي لتنافس مباشرة مع الأفضل من تيسلا.
هيونداي تُظهر شجاعة واضحة في مواجهة أكبر منافسيها من خلال فلسفة تصميم تبتعد عن التقليد، ما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. إذا نجحت في دمج الابتكار مع العملية، فقد نرى السيدان الكهربائية الكورية تتفوق على تيسلا في المستقبل القريب.