انطلق عشاق القيادة على الطرق الوعرة ومحبو المغامرات الصحراوية بين تضاريس الصحراء على مدار خمس ساعات، مستعرضين مهاراتهم في مواجهة العوائق داخل الحديقة وإظهار مهاراتهم في القيادة والتنقل بين المرتفعات والمنحدرات الخلابة. ارتفعت مستويات الأدرينالين، وسادت الابتسامات، وتسارعت دقات القلب من الإثارة، فيما تعاون المشاركون بروح الصداقة والمغامرة.

وعبّر هاكوب هارتويونيان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوف رود زون"، عن شكره وتقديره للمشاركين، قائلاً: "لقد نجحنا مرة أخرى في تقديم حدث رائع مليء بالتحديات والبهجة في اليوم العالمي لتحدي الطرق الوعرة. أوجه شكري وتقديري لكل من انضم إلينا. لقد تألقتم بحماسكم واحترامكم للطبيعة وحبكم للصحراء ولدولة الإمارات طوال المغامرة".

وأضاف: "وهذا اليوم ليس وداعاً، بل وعد نتطلع من خلاله إلى استقبالكم في النسخة الرابعة من اليوم العالمي لتحدي الطرق الوعرة، مع مزيد من الإثارة والمغامرات!"

بدأ الحدث في تمام الساعة 12 ظهرًا، حيث تجمع المشاركون في نقطة التسجيل لاستكمال إجراءات التسجيل والاستعداد لتلك المغامرة المثيرة. وبحلول الساعة 1 ظهراً، تم توزيع الفرق، حيث توجهت الفرق إلى مكان التحدي، وبدأت الاستعداد للخوض في التضاريس الوعرة. وعند الساعة 2 ظهراً، انتقل الحدث إلى مرحلته الثانية، حيث تم تنظيم أنشطة جماعية ممتعة في حديقة إكس كوارى، وشملت تلك الأنشطة مسار العقبات الصعبة التي اختبرت مهارات المشاركين في القيادة على الطرق الوعرة، مما أتاح لمحبي المغامرات فرصة عرض مهاراتهم في التغلب على تحديات الصحراء الخلابة.

اختتم الحدث بحفل كبير تم خلاله تكريم الفرق والأفراد المتميزين. وتم تسليم الجوائز وسط أجواء احتفالية من الموسيقى والقصص المشتركة، واجتمع المشاركون معاً ليتذكروا لاحقاً يوما لا يُنسى.

لم يكن اليوم العالمي لتحدي الطرق الوعرة 2024 مجرد حدث؛ بل كان احتفالية مليئة بالشغف، والمرونة، وروح المغامرة التي لا تكل. وستستمر ذكريات هذه التجربة الاستثنائية في إلهام كل محب للصحراء حتى نلتقي مرة أخرى العام المقبل.