قد صرح مدير إنتاج بورشه "ألبريشت ريمولد" في حديث له إن بوكستر وكايمان سوف يخرجان من خطوط الإنتاج بحلول منتصف العام المقبل. وتمضي بورشه قدماً في استبدالهم بسيارة كهربائية بالكامل، وتعد بأنها ستكون "سيارة ممتعة حقيقية". ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل، ولكن إذا حكمنا من خلال الصور التجسسية، فمن المرجح أن يتم الكشف عن سيارة الكشف أولاً.

كذلك نجد أن هناك سيارة بورشه أخرى مزودة بمحركات غاز تواجه نفس المصير، وهي الجيل السابق من سيارة ماكان. وفي حين أن خليفتها الكهربائية الجديدة كليًا قد تم طرحها بالفعل، إلا أن سيارة الكروس أوفر الرياضية القديمة لا تزال تُباع خارج أوروبا. ويقول ريمولد أنه بحلول منتصف عام 2026، ستكون الشركة "ملتزمة تمامًا" بالخليفة الكهربائية. 

كما أن اللوائح التنظيمية الأكثر صرامة في أوروبا تمثل أيضًا مسمارًا آخر في نعش ماكان. فقد ذكر ريمولد أنه لن يكون من الممكن مالياً الاستثمار في سيارة عمرها 10 سنوات، على الرغم من أنها واحدة من أكثر المنتجات مبيعاً: "فحجم المبيعات وحده ليس معياراً بالنسبة لنا كشركة مصنعة فاخرة".

إذا حكمنا من خلال مبيعات عام 2023، فمن المرجح أن يكون للزوال الوشيك لهذه السيارات الثلاث تأثير كبير على عمليات التسليم. فقد شهدت تشكيلة طرازات 718 نمواً في العام الماضي بنسبة 13 بالمئة لتصل إلى 20,518 وحدة، في حين ظل الطلب على سيارة ماكان عند مستوى العام السابق، مع 87,355 سيارة. وكانت السيارة الأصغر من بين سيارتي بورشه الاس يو في هي الأكثر مبيعًا تقريبًا، متخلفة عن كايين بأقل من 200 وحدة.

وجدير بالذكر أن سيارة ماكان الكهربائية تتمتع بفرص أكبر في جذب المشترين الذين كانوا سيختارون محرك البنزين. ويبقى أن نرى كيف سيشعر المتحمسون بعدم وجود محرك خلف مقاعد بوكستر وكايمان. ولن نتفاجأ كثيرًا إذا كانت سيارة 718 المنتهية ولايتها ستستفيد من زيادة المبيعات بينما لا تزال محركات الغاز معروضة. ومع ذلك، فقد اختفت الطرازات من أوروبا، لذا لا يمكن لبورشه إلا أن تحلم بالوصول إلى أداء المبيعات لعام 2023.