في هذه الحلقة الخاصة من تجارب القيادة التي نأتيكم بها على قناتنا موتور 283، نتعمق في مقارنة مفصلة بين أعجوبتين متميزتين في عالم السيارات، وهما سيارة إم جي HS المجهزة بمحرك احتراق داخلي مزود بشاحن توربيني ونظيرتها الهجينة إم جي HS التي تضم أيضًا محرك كهربائي مدمج بالمحرك القياسي. إنها مواجهة لا تعيد تعريف مفهوم القيادة الإقتصادية فحسب، بل تقدم أيضًا منظورًا جديدًا فيما يتعلق بالقيادة منخفضة التكلفة.
في مقارنتنا بين إم HS ذات محرك الاحتراق الداخلي ونظيرتها الهجينة إم جي HS، نجد أنه في حين أن التكلفة الأولية للنسخة الهجينة قد تكون مرتفعة ومثيرة للاهتمام بذات الوقت، فقد صممت إم جي ببراعة معادلة حيث تؤتي النفقات الإضافية أرباحًا بمرور الوقت، كيف ذلك؟ دعونا نحلل لكم الأمر.
للوهلة الأولى، قد تبدو سيارة إم جي HS المزودة بمحرك احتراق داخلي مزود بشاحن توربيني الخيار الأكثر ملائمة للميزانية. ومع ذلك، فقد صممت إم جي ببراعة النسخة الهجينة لتكون أعجوبة فعالة من حيث التكلفة على المدى الطويل. بفضل كفاءة استهلاك الوقود المذهلة التي يمكن ترجمتها إلى تكلفة قيادة يومية لا تزيد عن 5 دراهم، تثبت إم جي HS الهجينة أن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة يمكن بالفعل أن يجعل قيادتك اقتصادية.
لقد وضعت إم جي معيارًا جديدًا لما تعنيه القيادة الاقتصادية حقًا. فسيارة إم جي HS الهجينة ليست مجرد سيارة هجينة، إنها شهادة على مستقبل هندسة السيارات، حيث تتكامل التكنولوجيا المتطورة بسلاسة مع القدرة على تحمل التكاليف. ويعمل المحرك الكهربائي الإضافي على تقليل استهلاك الوقود بشكل كبير، مما يسمح لك بادخار دراهمك التي كانت سابقًا تُصرف على الوقود.
بدون شك، تأتي كل من إم جي HS وإم جي HS الهجينة محملين بمجموعة من الميزات والتقنيات التكنولوجية التي تعمل على الارتقاء بتجربة القيادة. بدءًا من أنظمة المعلومات والترفيه المتطورة وحتى ميزات السلامة المتقدمة التي من بينها تثبيت السرعة التكيفي وتحذير الخروج عن المسار وغيرهم. فلم تدخر إم جي أي جهد في ضمان أن توفر لك ولأسرتك كل سبل الراحة والأمان.
سيقدر عشاق القيادة نجاح إم جي في دمج الراحة والأسلوب الرياضي في كلا الطرازين. فتوفر سيارة إم جي HS تجربة قيادة مثيرة بالشاحن توربيني، بينما تمزج النسخة الهجينة بسلاسة بين الطاقة الكهربائية والبنزين لقيادة سلسة ومبهجة وأكثر صداقة للبيئة. سواء كنت تتنقل في شوارع المدينة أو تنطلق في رحلة طويلة، فقد صممت إم جي سيارتيها لجعل كل رحلة ممتعة.
في هذه الحلقة من تجارب القيادة، أظهرت إم جي أن القيادة الاقتصادية لا تعني التضحية بالميزات أو التكنولوجيا أو متعة القيادة. وتسلط المقارنة بين إم جي HS وإم جي HS الهجينة الضوء على النهج المبتكر المتمثل في "ذو التكلفة الأعلى هو الأكثر اقتصادية"، مما يمهد الطريق لمستقبل تصبح فيه التكنولوجيا المتقدمة في متناول الجميع.
شاهدوا الحلقة كاملة على قناة Motor 283 على اليوتيوب بالضغط على الصورة الرئيسية أو على الرابط أدناه.
في قلب مدينة مارانيلو بإيطاليا، حيث يمتلئ الهواء بروح السرعة والشغف، حظينا بشرف الانطلاق في رحلة تمتاز بالتفرد في مجال السيارات، حيث قمنا بقيادة نبيل مصطفى بزيارة حصرية إلى فيراري لمشاهدة ولادة أحدث تحفة فنية لها، فيراري 12 سيليندري "12 Cilindri". انضم إلينا ونحن نتعمق في تفاصيل هذه السيارة الخارقة الاستثنائية التي تمزج بين التراث والابتكار المتطور.
عدد قليل جدًا من الابتكارات يمكنها أن تبعث البهجة والسرور في قلوب عشاق السيارات الرياضية، أحدهم هو الدمج بين محرك فيراري V12 ذو التنفس الطبيعي وسيارة الكشف فيراري 12 سيليندري سبايدر، والتي تم الكشف عنها اليوم في حدث حصري استضافته مدينة ميامي بيتش، حيث يندمج هذين الكيانين المميزين للغاية في سيارة برلينيتا سبايدر المزودة بمحرك فيراري الشهير ذو الاثنتي عشرة أسطوانة. ليوفر هذا الإصدار من محرك V12 قوة 830 حصانًا ويستمر في الدوران حتى 9500 دورة في الدقيقة، مما يوفر للسائق والراكب تجربة قيادة أكثر حصرية في الهواء الطلق.
وتأتي سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر مستوحاة من طرازات كشف فيراري غران توريزمو في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والتي جمعت بين الأداء الذي لا مثيل له لسيارة سباق على الطريق مع فرصة فريدة للاستمتاع بصوت محرك الـ 12 إسطوانة، مع فرصة الاستمتاع بسقف قابل للطي، وراحة غير عادية في القيادة لمسافات طويلة. ويختلف تصميم السيارة عن الطرازات الحديثة لسيارة فيراري بيرلينيتا سبايدر ذات المقعدين، متجنباً القوة العضلية لصالح لغة تصميم أكثر مستقبلية مبنية على النقاء.
لكن منا مواهبة الخاصة والتي تتسق مع رغباته وشخصيته، وبالنسبة لعشاق السيارات والطهي، وخاصة أولئك الذين لديهم ولع بالأسماك، قد صورنا مؤخرًا حلقة مثيرة جمعت بين شغفين بطريقة غير متوقعة. حيث استضافنا في قناتنا Motor 283 على يوتيوب الشيف أسامة رعد على متن سيارة إم جي ويل Whale في مزيج آسر يجمع بين خبرة السيارات وإتقان الطهي.
وهنا اخترنا طهي الأسماك بالتحديد في حلقة اليوم، حيث أن Whale في اسم السيارة تعني (الحوت) وهو هو أحد أعتى الكائنات البحرية على الإطلاق، وهو ما يعزز من مكانة سيارة إم جي وكونها حوتًا بين منافسيها.