تعود بورشه من جديد لتقديم عرض استثنائي يجمع بين ماضيها الأسطوري ومستقبلها الكهربائي، من خلال سباق مباشر بين 918 سبايدر، السيارة الهجينة الخارقة التي اكتسحت العالم عند ظهورها عام 2013، وبين كايين تيربو الكهربائية أحدث اس يو في كهربائية وأكثرها قوة على الإطلاق من العلامة الألمانية.
ورغم مرور 12 عامًا على تقديم 918، إلا أن هذا السباق يكشف كيف تغيّرت قواعد الأداء في عصر الكهرباء.
عند ظهورها لأول مرة في معرض فرانكفورت 2013، كانت بورشه 918 سبايدر أسرع سيارة إنتاجية في تاريخ الشركة.
تزود السيارة بمحرك V8 سعة 4.6 لتر مع محركين كهربائيين لتوليد قوة إجمالية تبلغ 887 حصانًا.
وبفضل تقنياتها الثورية، أصبحت واحدة من "الثالوث المقدس" إلى جانب ماكلارين P1 وفيراري لافيراري، ولا تزال اليوم رمزًا للابتكار الهجين.
في 2025، قررت بورشه أن تثبت مدى تطور سياراتها الكهربائية عبر سباق تسارع بين 918 سبايدر وكايين تيربو الكهربائية، أثقل سيارة إنتاجية من بورشه على الإطلاق بوزن يصل إلى 2,645 كجم.
رغم هذا الوزن الهائل، تنطلق كايين الكهربائية من 0 إلى 100 كم/س في:
لكنّ التفوق لا يدوم طويلاً؛ إذ تبقى 918 سبايدر أسرع نحو 200 كم/س بفارق 0.1 ثانية، بفضل وزنها الأخف وانسيابيتها المتفوقة.
الفيديو الترويجي الذي جمع بين السائق الأسطوري مارك ويبر ونجمة فورمولا E جابرييلا جيلكوفا ينتهي بتعادلٍ رمزي، ليبرز الفكرة الأساسية:
المحركات الكهربائية تمنح استجابة لحظية تتفوّق حتى على السيارات الخارقة.
وعلى الرغم من أدائها المذهل، إلا أن لقب أسرع انطلاقة في بورشه ما يزال بيد:
بينما تظل كايين تيربو الكهربائية مميزة بكونها الأقوى وليست الأسرع.
الوحيد القادر على تخطي هذه الأرقام هو مشروع Mission X، ولكن بورشه لم تعتمد إنتاجه حتى الآن.
ومع عودة الاهتمام بمحركات الاحتراق، يبدو أن خليفة 918 قد يتأخر، وربما يعتمد مزيجًا بين الكهرباء والاحتراق.
الأهداف المعلنة لأي خليفة محتمل:
وحتى ذلك الحين، يظل سباق 918 مقابل كايين الكهربائية مثالًا حيًّا على كيفية تغيّر مفهوم الأداء في عالم بورشه.