لطالما كانت تويوتا رائدة في صناعة السيارات، حيث تجاوزت الحدود وتحدت كل ما هو تقليدي، فمع الكشف الأخير عن اختبارية تويوتا جي ار بريوس، أثبتت صانعة السيارات اليابانية مرة أخرى التزامها بالابتكار والأداء، حيث ترتقي هذه السيارة الإختبارية بسيارة بريوس الهجينة الشهيرة إلى مستوى جديد تمامًا، فهي تجمع بين الطاقة المستدامة والأداء الرياضي بشكل لم يسبق له مثيل.
قام قسم تويوتا جازو للسباقات المعروف بسياراته عالية الأداء، بإضافة ابداعاته وأفكاره الاستثنائية على سيارة تويوتا بريوس، مما أدى إلى ولادة سيارة جي ار بريوس الاختبارية المثيرة للاهتمام، والتي تعتبر تجسيدًا مذهلاً لكيفية تسخير التكنولوجيا الهجينة لتقديم تجارب قيادة مبهرة على المضمار دون التضحية بكفاءة استهلاك الوقود.
واحدة من أبرز التعديلات التي حصلت عليها بريوس لتتناسب مع مضمار السباق هي دمج عناصر تصميم مختلفة لتحسين الديناميكا الهوائية للسيارة، وذلك لضمان الأداء الأمثل. كما أن غطاء المحرك المصنوع من ألياف الكربون لا يضيف لمسة رياضية فحسب، بل يساعد أيضًا في تقليل وزن السيارة ككل، كما تم تعزيز الثبات أثناء المناورات عالية السرعة. ولإبراز طابعها الرياضي بشكل أكبر، تأتي اختبارية تويوتا جي ار بريوس مجهزة بأضواء إضافية. تم دمج عناصر إضاءة إضافية في الواجهة الأمامية، مما يسمح بتحسين الرؤية وإعطاء السيارة مظهرًا مميزًا وجريئًا.
وتمتلك جي ار بريوس مجموعة نظام المحرك الهجين التي ثبت اقدام بريوس الأصلية وسط منافسيها. هذا يعني أنها تأتي بمحرك بنزين مندمج بموتور كهربائي، ما يوفر كفاءة ممتازة في استهلاك الوقود وانبعاثات منخفضة تخدم هدف تويوتا في مسعاها نحو الطاقة المستدامة.
تمثل اختبارية جي ار بريوس خطوة مهمة في تطوير تويوتا للسيارات الهجينة، فهو يُظهر التزام الصانعة اليابانية ليس فقط بتقديم وسائل نقل صديقة للبيئة ولكن أيضًا بضخ الإثارة والتشويق في تجربة القيادة لكافة سياراتها، وذلك من خلال الجمع بين أفضل ما في العالمين، التكنولوجيا الهجينة المتطورة وأداء السيارات الرياضية. وبهذا تمكنت تويوتا من ابتكار سيارة اختبارية تجذب مجموعة واسعة من المتحمسين من كلا الجانبين.
وبينما تظل تويوتا جي ار بريوس مجرد اختبارية، فهي تعطينا لمحة عن مستقبل سيارات الأداء العالي الهجينة. ومع استمرار صانعي السيارات في إعطاء الأولوية للاستدامة، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من السيارات الرياضية الهجينة الأكثر إثارة في السنوات القادمة.
تصريح مارك راشبروك، المدير العالمي لدى شركة فورد بيرفورمانس موتورسبورت:
"حجم طموحاتنا في السباقات على الطرقات الوعرة لا مثيل له في تاريخ فورد الحديث، وليس هناك ما هو أوضح من هذا الطموح سوى التحدي الذي نضعه لأنفسنا والمتمثل في مشاركتنا بفورد رابتر في رالي داكار الأسطوري. فمواجهة مثل هذا التحدي الهائل تتطلب أفضل المهندسين والمصممين وإداريي الفريق والسائقين وملاحيهم، وبوجود ناني روما وكارلوس ساينز الأب، لدينا اثنان من أكثر السائقين خبرة وانجازاً في تاريخ داكار. أما فورد رابتر فقد بدأت تعطي مؤشرات واعدة في الاختبارات فعلاً، كما أن وجود اثنين من أفضل السائقين في العالم معنا خلال هذه المنافسة يمنحنا الثقة في ضرورة التطوير المستمر للمرك."
تصريح ماثيو ويلسون، مدير "إم سبورت" ومدير الفريق المشارك في داكار:
"يسعدنا جداً الترحيب بعودة ناني إلى الفريق بعد مسيرته الرائعة في داكار هذا العام على متن رينجر "تي1 بلاس" (Ranger T1+). فخبرته ومعرفته لهما قيمة عالية جداً بالنسبة لنا، وأنا على ثقة من أننا سنواصل الاستفادة من خبرته مع تقدّم هذا البرنامج المثير. أما كارلوس، فهو أسطورة في رياضتنا وأحد أنجح السائقين في جميع أنواع السباقات على الطرقات الوعرة. وقراره بالعودة إلى فورد و"إم-سبورت" بعد سنوات عديدة يعطي دفعة كبيرة للفريق، كما أن عودته إلى عائلة فورد الأوسع وجهوزيته لمواجهة التحدي الكبير الذي يمثله داكار فتعتبران أمراً رائعاً. ومع سير الاختبارات على قدم وساق، لدينا الآن فرصة كبيرة للتعلم من أفضل السائقين والمضي قدماً في مسيرة تطوير فورد."
في إطار التزامها برعاية المواهب الرياضية في المملكة العربية السعودية، أطلقت جميل موتورسبورت بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية برنامج (ملاح المستقبل) لمدرسة جي ار السعودية. وتهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف الجيل القادم من السائقين المساعدين المحترفين الذين سيشاركون في الراليات عبر البلاد، مما يعزز حضور المملكة العربية السعودية في رياضة السيارات الإقليمية والدولية.
قدم فريق نيسان فورمولا إي أداء قويًا وسباقًا رائعًا خلال الجولة الثامنة من بطولة فورمولا إي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB لموسم 2023/2024، حيث سجل كل من أوليفر رولاند وساشا فينيستراز نقاطًا مستحقة بعد جولة تصفيات صعبة في سباق موناكو إي بري.
ولم يتمكن أي من السائقين من التقدم إلى مرحلة المبارزة من التصفيات ضمن المجموعات المتقاربة حول حلبة موناكو، حيث جاء فينيستراز في المركز الرابع عشر على خط البداية، متقدمًا مباشرة على رولاند الذي جاء في المركز الخامس عشر.