في خطوة تعكس التزامها بتعزيز مكانة المرأة في عالم الرياضات الميكانيكية، أعلنت ريد بل عن دعمها القوي لأكاديمية فورمولا 1 من خلال برنامج الأكاديمية الجديد الذي يقدم الدعم لثلاث سائقات متميزات. هذه الخطوة ليست فقط تأكيداً على دور الشركة الرائد في دعم المواهب الشابة، ولكنها تشير أيضاً إلى التزامها بكسر الحواجز التقليدية وتعزيز التنوع والمساواة في عالم الرياضة.
في هذا السياق، تأتي مبادرة ريد بل لتوفير منصة قوية للسائقات الشابات، مما يمنحهن الفرصة لإثبات قدراتهن في واحدة من أكثر البطولات تنافسية في عالم السباقات. سنتعرف في هذه المقالة على السائقات الثلاث والدور الذي تلعبه ريد بل في دعمهن، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية هذه الخطوة في تعزيز مكانة المرأة في الرياضات الميكانيكية.
تقدم ريد بل، من خلال برنامجها الأكاديمي الجديد، دعماً استثنائياً لثلاث سائقات يتطلعن إلى ترك بصمتهن في موسم 2024 لأكاديمية فورمولا 1. هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بتطوير المواهب الشابة وإعطائهم الفرصة للتنافس والتميز في هذا المجال الرياضي العالي التنافسية. بقيادة سارة هارينجتون، مديرة برنامج ريد بل الأكاديمي، تُظهر هذه المبادرة رغبة ريد بل في توفير منصة للسائقات لإظهار قدراتهن وتعزيز مسيرتهن الرياضية.
السائقات الثلاث، حمدة القبيسي، إميلي دي هيوس، وأمنة القبيسي، يمثلن مزيجاً من الخبرة والشغف، مع تاريخ مليء بالإنجازات في عالم السباقات. من خلال دعمهن في أكاديمية فورمولا 1، تلعب ريد بل دوراً حيوياً في تمهيد الطريق لهؤلاء السائقات لتحقيق طموحاتهن ورفع مستوى تمثيل المرأة في هذه الرياضة.
تؤكد ريد بل من خلال برنامجها الأكاديمي على التزامها بمستقبل رياضة السيارات للنساء، وذلك بتوفير دعم غير مسبوق لثلاث سائقات متميزات. هذا الدعم لا يقتصر على التمويل وتوفير المركبات اللازمة للمنافسة فحسب، بل يمتد ليشمل التدريب المتخصص والإرشاد، مما يعكس رغبة الشركة في كسر الحواجز التقليدية وتشجيع المزيد من النساء على دخول هذا المجال.
الأكاديمية توفر للسائقات منصة للتنافس على أعلى المستويات وتعزز فرصهن في التقدم نحو الفئات الأعلى في عالم الفورمولا. بالإضافة إلى ذلك، تساهم ريد بل في رفع مستوى الوعي حول قدرات النساء وتحفز المجتمع الرياضي على تبني مزيد من المبادرات الداعمة للتنوع والمساواة في رياضة السيارات.
من خلال هذه الجهود، تسعى ريد بل إلى إلهام الجيل القادم من السائقات وتوفير نماذج يحتذى بها في السباقات. تأمل الشركة أن يؤدي دعمها إلى تحقيق تغيير جذري في الصناعة، مما يسهل على المزيد من النساء المشاركة والتميز في رياضة السيارات.
تصريح مارك راشبروك، المدير العالمي لدى شركة فورد بيرفورمانس موتورسبورت:
"حجم طموحاتنا في السباقات على الطرقات الوعرة لا مثيل له في تاريخ فورد الحديث، وليس هناك ما هو أوضح من هذا الطموح سوى التحدي الذي نضعه لأنفسنا والمتمثل في مشاركتنا بفورد رابتر في رالي داكار الأسطوري. فمواجهة مثل هذا التحدي الهائل تتطلب أفضل المهندسين والمصممين وإداريي الفريق والسائقين وملاحيهم، وبوجود ناني روما وكارلوس ساينز الأب، لدينا اثنان من أكثر السائقين خبرة وانجازاً في تاريخ داكار. أما فورد رابتر فقد بدأت تعطي مؤشرات واعدة في الاختبارات فعلاً، كما أن وجود اثنين من أفضل السائقين في العالم معنا خلال هذه المنافسة يمنحنا الثقة في ضرورة التطوير المستمر للمرك."
تصريح ماثيو ويلسون، مدير "إم سبورت" ومدير الفريق المشارك في داكار:
"يسعدنا جداً الترحيب بعودة ناني إلى الفريق بعد مسيرته الرائعة في داكار هذا العام على متن رينجر "تي1 بلاس" (Ranger T1+). فخبرته ومعرفته لهما قيمة عالية جداً بالنسبة لنا، وأنا على ثقة من أننا سنواصل الاستفادة من خبرته مع تقدّم هذا البرنامج المثير. أما كارلوس، فهو أسطورة في رياضتنا وأحد أنجح السائقين في جميع أنواع السباقات على الطرقات الوعرة. وقراره بالعودة إلى فورد و"إم-سبورت" بعد سنوات عديدة يعطي دفعة كبيرة للفريق، كما أن عودته إلى عائلة فورد الأوسع وجهوزيته لمواجهة التحدي الكبير الذي يمثله داكار فتعتبران أمراً رائعاً. ومع سير الاختبارات على قدم وساق، لدينا الآن فرصة كبيرة للتعلم من أفضل السائقين والمضي قدماً في مسيرة تطوير فورد."
في إطار التزامها برعاية المواهب الرياضية في المملكة العربية السعودية، أطلقت جميل موتورسبورت بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية برنامج (ملاح المستقبل) لمدرسة جي ار السعودية. وتهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف الجيل القادم من السائقين المساعدين المحترفين الذين سيشاركون في الراليات عبر البلاد، مما يعزز حضور المملكة العربية السعودية في رياضة السيارات الإقليمية والدولية.
قدم فريق نيسان فورمولا إي أداء قويًا وسباقًا رائعًا خلال الجولة الثامنة من بطولة فورمولا إي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB لموسم 2023/2024، حيث سجل كل من أوليفر رولاند وساشا فينيستراز نقاطًا مستحقة بعد جولة تصفيات صعبة في سباق موناكو إي بري.
ولم يتمكن أي من السائقين من التقدم إلى مرحلة المبارزة من التصفيات ضمن المجموعات المتقاربة حول حلبة موناكو، حيث جاء فينيستراز في المركز الرابع عشر على خط البداية، متقدمًا مباشرة على رولاند الذي جاء في المركز الخامس عشر.