عندما نذكر كلمة "فيراري"، تتبادر إلى الذهن على الفور صور السيارات الرياضية الفاخرة والأداء العالي والتصميم الإيطالي الأنيق. ولكن ما هي القصة وراء هذه العلامة التجارية الأسطورية؟ كيف تحولت شركة صغيرة لتصنيع سيارات السباق إلى واحدة من أشهر وأغلى العلامات التجارية في العالم؟ في هذا المقال، سنتعرف على تاريخ فيراري المليء بالشغف والإنجازات.
تأسست شركة فيراري في عام 1947 على يد سائق السباقات الإيطالي الأسطوري إنزو فيراري. ولكن جذورها ترجع للعام 1929 عندما قرر إنزو تأسيس فريق سباقات خاص به بعد تقاعده من السباقات. إينزو فيراري الذي بدأ مسيرته كسائق سباقات، وحقق العديد من النجاحات مع فرق مختلفة. ومن بعدها تحول إلى تصنيع سيارات السباق التي تحمل اسمه. وقد اختار إنزو فيراري شعار الحصان الأسود الجامح لسياراته مع خلفية صفراء تدل على لون مدينة (مودينا) مسقط رأسه، ويعلو الشعار علم إيطاليا.
ومنذ البداية، ركزت فيراري على تصميم سيارات سباق عالية الأداء. فكانت سيارات فيراري تتميز بمحركات قوية وهيكل خفيف الوزن، مما جعلها قادرة على المنافسة على أعلى المستويات في سباقات الفورمولا 1. وقد حققت فيراري العديد من الانتصارات في بطولة العالم للسائقين والفرق، مما ساهم في بناء سمعتها كعلامة تجارية متخصصة في السيارات الرياضية عالية الأداء.
بعد النجاح الذي حققته سيارات فيراري في عالم السباقات، قررت الشركة الانتقال إلى إنتاج السيارات الرياضية عالية الأداء للعملاء. فكانت أول سيارة رياضية من إنتاج فيراري، وأول سيارة تستخدم محرك كولومبو الجديد، هي سيارة 125 S التي تم إطلاقها في عام 1947. وقد صُممت خصيصًا لسباقات السيارات الرياضية، وقد حققت أول انتصار للشركة في سباق الجائزة الكبرى بروما عام 1947، حيث قادها فرانكو كورتيزي.
وبعد فترة وجيزة من ظهور 125 S لأول مرة، أنتجت فيراري العديد من السيارات الرياضية الأخرى بمجموعة متنوعة من التصميمات. وحتى أواخر الستينيات، كانت جميع الطرازات الخاصة بالشركة تشترك في تصميم مميز، وهو تكوين محرك V12 المثبت في الجزء الأمامي من السيارة.
على مر السنين، أطلقت فيراري العديد من الموديلات الأيقونية التي تركت بصمة لا تُمحى في عالم السيارات، مثل:
واليوم، تعتبر فيراري واحدة من أشهر وأغلى العلامات التجارية في العالم. وتتميز سيارات فيراري بتصميمها الجريء وأدائها الاستثنائي، وهي رمز للرفاهية والقوة. وتواصل فيراري المشاركة في سباقات الفورمولا 1، وتحقيق النجاحات في هذا المجال.
قصة فيراري هي قصة شغف وإصرار وتفاني. بدأت الشركة الصغيرة التي أسسها إنزو فيراري رحلتها من مرآب صغير، وتحولت إلى واحدة من أبرز العلامات التجارية في عالم السيارات. ورغم مرور عقود من الزمن، لا تزال فيراري تحافظ على مكانتها كرمز للسرعة والأناقة والتصميم الإيطالي الأصيل.
نستعرض في هذا المقال سيارة G كوبيه ونشارككم تفاصيل جديدة عن سيارة كوبيه الفاخرة فائقة الأداء في الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيس شركة إنفينيتي.
انضم السائق الخبير هيروشي كاتو إلى شركة "نيسان موتور" في عام 1976 وقاد معظم سيارات نيسان وإنفينيتي التي تم إنتاجها منذ ذلك الوقت. قدم كاتو تجربة قيادة ممتعة في سيارة إنفينيتي G 35 بفضل خبرته في قيادة السيارات ومساعدة زملائه في الفريق. وتحدث كاتو عن تجربته الأولى في سيارة G 35 خلال مراحل تصميمها الأولى.
وقد تم دعم سيارة كوبيه G35 بمنصة صُممت بالاعتماد على خبرة الشركة في سباقات السيارات بفضل مشاركة سيارات نيسان في سباقات لومان وسباق المجموعة C. تُعرف المنصة باسم "فرونت ميدشيب" أو "FM" حيث تم وضع محرك V6 سعة 3.5 ليتر DOHC المجهز بـ 24 صماماً خلف المحور الأمامي مباشرة لتحقيق توازن مثالي للوزن بين الأمام والخلف، ما أتاح لمصممي إنفينيتي إزاحة العجلات إلى زوايا السيارة.
وأدى هذا التصميم إلى توزيع الوزن بنسبة 52:48 بين مقدمة ومؤخرة السيارة ما ساهم في تعزيز التحكم والثبات. وبدلاً من توزيع الوزن بنسبة 50:50، قام المهندسون بزيادة وزن السيارة قليلاً فوق الإطارات الأمامية.
في الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسها، تقدم لكم إنفينيتي معلومات وتفاصيل غير معروفة عن سيارة FX التي كانت الأساس في ابتكار فئة سيارات كوبيه-كروس أوفر. وقد تم طرح سيارة FX في أسواق أمريكا الشمالية في عام 2003، وتجمع السيارة بين التصميم الذي يوحي بالقوة والأداء الفائق والتحكم السلس مع الراحة والفخامة.
تعتبر كرايسلر باسيفيكا واحدة من السيارات العائلية متعددة الاستخدامات الأكثر شهرة في الأسواق العالمية، فتتميز بتصميمها الفسيح وتقنياتها المتقدمة التي توفر راحة كبيرة للعائلات. وعلى الرغم من شهرة السيارة في أدائها وفخامتها، فإن الكثيرين قد يتساءلون عن القصة وراء اختيار اسم "باسيفيكا" وما يحمله هذا الاسم من معانٍ ومدلولات.