ريدبول RB17 هي سيارة مذهلة بالفعل، بقوة 1200 حصان تندفع من محرك V10 سعة 4.5 لتر، ووزن أقل من 2000 رطل، وحوالي 3747 رطلاً من القوة الضاغطة تثبت سيارة الأداء نفسها في هذه المحاكاة.
تحدث أدريان نيوي، عبقري تصميم ريد بول والعقل الرئيسي وراء سيارة RB17، إلى وسائل الإعلام في مهرجان جودوود للسرعة 2024 لأول مرة يوم الجمعة وكشف عن رقم أداء مذهل آخر، ففي اختبار المحاكاة الأخير، كانت سيارة RB17 أسرع من سيارة فورمولا 1 الحديثة, وذلك بحوالي ثانية أسرع من وقت الانطلاق حول مضمار سيلفرستون في سباق الجائزة الكبرى البريطاني الأسبوع الماضي.
في تصريح له قال نيوي لوسائل الإعلام: "تتميز هذه السيارة من خلال تكوينها بنظام التعليق النشط، والقوة الضاغطة المخصصة التي تعتمد على السرعة والإعدادات وما إلى ذلك، وتعديلات التوازن التي يمكننا دمجها فيها من خلال نظام التعليق النشط، مع إتاحتها بثلاثة خيارات مختلفة من الإطارات، إنها سيارة يمكن قيادتها بسهولة بواسطة أحد الهواة المدربين جيدًا ليتمكن من الشعور بتميز السيارة حقًا تمامًا كالمحترفين"
وأضاف أنه: "في عمليات المحاكاة، تفوقت السيارة بسهولة في خوض لفة على مضمار سيلفرستون نهاية الأسبوع الماضي. وفي حين لا أستطيع تذكر رقم الأداء الدقيق، ولكن الفارق كان يقارب ثانية واحدة تقريبًا. وعند وضع ذلك في السياق، فمن البديهي أنه سيكون هناك بعض الاختلافات في نتائج المحاكاة عن التجربة على أرض الواقع، ولكن الأرقام في كل الأحوال لن تختلف كثيرًا."
ويأتي إطار ميشلان "السري" المصمم خصيصًا لسيارة RB17. على غرار ما تستخدمه ميشلان في LMDh والسيارات الخارقة، يستخدم هذا الإطار مكونات لم تكشف عنها ميشلان حتى لصناع السيارات، ولمزيد من السرية والحصرية تستعيد ميشلان الإطارات بعد تجربة السيارة.
قد يكون كل هذا كثيرًا بالنسبة لأي شخص غير ماكس فيرستابين، ولكن كما يقول نيوي، تستخدم السيارة أنظمة التعليق الهوائية والتعليق النشطة لجعل الأمور أكثر سهولة. كما أن هناك أيضًا إطاران آخران من إطارات ميشلان، أحدهما مداس والآخر أملس، وكلاهما مصمم لجعل تجربة القيادة أسهل على السائق، ولكنها قد تؤثر قليلًا على الأداء. كذلك صرح المدير الفني لشركة ريدبول Advanced Technologies Rob Gray أن المحرك لديه أوضاع لتغيير مستوى الطاقة أيضًا.
هذا ومن المقرر أن تقوم ريدبول بصنع 50 نموذجًا من RB17 بدءًا من العام المقبل. وبعد فترة وجيزة.