جنبا إلى جنب مع الإعلان، كانت هناك بعض العينات من المحركات المستقبلية المنتظرة، فقد جلبت مازدا محركات أحادية وثنائية الدوار لتطبيقات السيارات الكهربائية، كما رأينا في MX-30 والاختبارية الرياضية أيكونيك SP، حيث يعمل المحرك الدوار فيها كمولد لشحن البطارية بدون أي اتصال ميكانيكي بالعجلات. 

كذلك عرضت تويوتا زوجًا من المحركات رباعية الدفع قيد التطوير بسعة 1.5 لتر، والذي عرضت نسخة منه بشكل منفصل وأخر تم عرضه داخل نموذج أولي، ذلك بالإضافة إلى محرك أكبر بسعة 2.0 لتر. ولم تصرح الصانعة اليابانية عن كثير من التفاصيل، باستثناء الإشارة إلى أن كلاهما يتمتعان "بإنتاج قوي للطاقة وكفاءة حرارية عالية".

أما سوبارو، فقد جلبت نظام هجين من الجيل التالي ووضعته داخل نموذج أولي مموه من طراز كروس تريك. مع العلم أن طراز الجيل الثالث الذي يتم بيعه حاليًا في الولايات المتحدة لا يمتلك خيار هجين، غير أن الكروس أوفر تأتي مع خيار كهربائي في أسواق أخرى. ويجمع هذا النظام المبتكر بين محرك بوكسر بسعة 2.0 لتر ومحرك كهربائي بقدرة 12.3 كيلووات وحزمة بطارية ليثيوم أيون صغيرة.

هذا وقد أوضح كل من تويوتا ومازدا وسوبارو بشكل جلي أنهم روح المنافسة بينهم مازالت قائمة على الرغم من توحيد قواهم لتطوير المزيد من المحركات الاقتصادية. ونظرًا لأن هذه المحركات الجديدة ستكون أصغر حجمًا، فقد صرح الثلاثي إن الطرازات المستقبلية ستحتوي على أغطية محركات محسنة لتحسين الديناميكية الهوائية وتحسين الأداء العام للسيارات. وفي الوقت نفسه، ستمنح هذه التغييرات المصممين المزيد من الحرية للإبداع في تصاميمهم.

الهدف المشترك الآخر للعلامات التجارية الثلاث هو دمج المحركات والبطاريات ووحدات الدفع الكهربائية الأخرى في الجيل التالي من محركات الاحتراق الداخلي. حيث سيتم إعداد محركات الاحتراق لتقديم أداء أفضل، لذلك دعونا نأمل أن تستفيد السيارات القادمة من هذه التطورات الجديدة.