نظرًا لحداثة الطراز، فإن الدعم من شركات التعديلات لا يزال محدودًا. ومع ذلك، فإن أي شركة تعديلات تبحث عن مصدر إلهام لتقديم هيكل خارجي يعيد الروح العضلية للسيارة، ستجد ضالتها في هذه التصاميم. بل وقد تستوحي دودج نفسها منها نسخة "وايد بودي" محتملة في المستقبل.

فقد قام المصمم المبدع Abimelec Design بابتكار هذه التصورات، حيث تصور تشارجر بمحرك هيمي V8 تقليدي، مع الحفاظ على معظم أجزاء الهيكل الأصلي، ولكن مع إضافة لمسات أكثر شراسة وعدوانية. وتبدأ التعديلات من المقدمة مع جناح سفلي ممتد وغطاء محرك يحتوي على فتحتي سحب هواء مزدوجتين، على غرار ما رأيناه في طرازات تشالنجر SRT هيلكات Redeye و SRT Super Stock السابقة.

كما قام تركيب مجموعة جنوط مخصصة، وخُفض ارتفاع السيارة عن الأرض بشكل كبير ليمنحها مظهرًا هجوميًا. ورغم أن هذا الإعداد غير عملي على الطرقات، إلا أن الشكل العام يخطف الأنظار من اللحظة الأولى.

وأضفى المصمم على السيارة أقواس عجلات عريضة في الأمام والخلف، بأسلوب مستوحى من موديلات "وايد بودي" القديمة. وقد لا يروق هذا لبعض عشاق الأصالة، لكن لا يمكن إنكار أن هذه الإضافات تمنح السيارة حضورًا لافتًا وشخصية قوية.

تشمل بقية التعديلات جناح خلفي بارز، ومشتت خلفي جريء، بالإضافة إلى أربع فتحات عادم تكمل الطابع الرياضي. أما لوحة السيارة فحملت اسم "HEMI"، في إشارة مباشرة لما قد يأتي مستقبلًا. ومع أنه لا توجد تصريحات رسمية من دودج حول عودة محرك الهيمي، إلا أن تقارير الشهر الماضي تشير إلى احتمال عودته في عام 2026، مما يجعل هذه التصورات أقرب إلى الواقع مما نتخيل.

هذه التصورات تبرهن أن تشارجر الجديدة تحمل إمكانيات تصميمية هائلة، ويمكن بسهولة تحويلها إلى واحدة من أكثر السيارات العضلية إثارة على الطريق بمجرد طرح نسخة V8 رسميًا. التعديلات المقترحة هنا تحتفظ بروح تشارجر الأصلية، لكنها تقدمها بثوب عصري وجريء يستحق التقدير.