تتضمن تعديلات بوجيا ريسينج مصدات كبيرة مع أقواس عجلات كبيرة تحتوي على جنوط أمامية مقاس 23 بوصة وخلفية مقاس 24 بوصة، مما يمنح بوروسانجيو وقفة عدوانية تتحدى الطريق. ولا تعمل الإضافات المصنوعة من ألياف الكربون على تعزيز المظهر البصري لسيارة الاس يو في فحسب، بل تساهم أيضًا في تقليل الوزن وتحسين الأداء.

كما يتميز الجزء الخلفي من بوجيا ريسينج فيراري بوروسانجيو بمشتت هواء أكثر عدوانية ومخارج عادم رباعية مثبتة مركزيًا تضفي أجواء كورفيت Z06 المميزة. ولا تعمل هذه التحسينات على تعزيز التأثير البصري للسيارة فحسب، بل تشير أيضًا إلى ترقيات في الأداء أسفل غطاء المحرك.

لم تكتفي بوجيا ريسينج بمجرد إجراء تعديلات بصرية؛ بل حولوا انتباههم أيضًا إلى قلب بوروسانجيو، وهو المحرك ذو الاثني عشر أسطوانة الذي يعمل بسحب الهواء الطبيعي. وقد عمل المختصون في الضبط على سلسلة من ترقيات القوة، حيث كانت الذروة هي النسخة التي تتمتع بقوة مذهلة تصل إلى 820 حصانًا، ولم يتم الكشف بعد عن أرقام عزم الدوران.

ومع قيام بوجيا ريسينج فيراري بوروسانجيو بدفع حدود التخصيص، فهي مسألة وقت فقط قبل أن ينضم المولفون الآخرون إلى السباق لاستخراج المزيد من القوة من محرك V12. تكثر التكهنات حول إمكانية إضافة شواحن توربينية، مما قد يدفع بوروسانجيو إلى ما هو أبعد من قوة 1000 حصان.

فيراري بوروسانجيو، التي تعد بالفعل خروجًا عن تشكيلة السيارات الرياضية التقليدية للعلامة التجارية، تأخذ هوية جديدة مع بوجيا ريسينج، بالهيكل العريض المهيب وترقية المحرك بقوة 820 حصانًا. لا يتحدى هذا التحول الجذري المفاهيم المسبقة حول سيارات الاس يو في فحسب، بل يعرض أيضًا القدرة على التكيف وتعدد الاستخدامات التي تتمتع بها سيارات العلامة الإيطالية. ومع استمرار متخصصي خدمات ما بعد البيع في استكشاف الإمكانات غير المستغلة لسيارة بوروسانجيو، يحمل المستقبل إمكانيات مثيرة لعشاق فيراري الذين يبحثون عن تجربة قيادة فريدة وشخصية.