لكي تضمن شركات تصنيع السيارات العالمية كفاءة أداء سياراتها لأطول فترة ممكنة، فهناك العديد من الحساسات التي تنظم وتتابع عن كثب عمل باقي الأجزاء في تناغم وضمن المعايير المحددة. أحد تلك الحساسات التي تمتلك أهمية بالغة في الحفاظ على أداء محرك سيارتك بالتحديد، هو حساس حرارة سائل تبريد المحرك، في موضوعنا لليوم نحدثكم عن أهمية هذا الحساس في سيارتك وأعطاله المحتملة.
عندما نتحدث عن حساس حرارة، فبالتأكيد أهم وظائفه هي تنظيم درجة الحرارة في جزء ما ومراقبتها لتظل دائمًا ضمن الحدود المسموح بها. وعادة ما نجد حساس حرار سائل تبريد المحرك في أحد ممرات تدفق سائل تبريد المحرك بالقرب من الترموستات أو في موقع آخر حسب نوع سيارتك وله عدة وظائف أهمها كما ذكرنا مراقبة درجة حرارة المحرك. كذلك تكمن وظيفة حساس حرارة سائل تبريد المحرك في مراقبة حرارة وأداء المحرك وإرسال بيانات الى وحدة التحكم المركزي أو كمبيوتر السيارة بالوضع الحالي، وأكثر ما يميز هذا الحساس أنه يراقب عمل المحرك بشكل فوري وسريع لإيصال أدق البيانات الى السائق على لوحة التحكم وحثه على أخذ الإجراء المناسب عند وجود مشكلة.
إن وظيفة حساس حرارة سائل تبريد المحرك (Engine Coolant Temperature Sensor) بشكل أساسي هي مراقبة حرارة المحرك، فإذا ارتفعت الحرارة بشكل كبير وغير متوقع يتم إرسال تنبيه للسائق على لوحة التحكم بضرورة تفقد المحرك أو إطفاء السيارة.
كما يتم تنشيط مروحة السيارة بشكل تلقائي، لتعمل على تخفيض حرارة محرك السيارة بالاعتماد على سائل التبريد الذي يمر من رداتير السيارة عبر الأنابيب المخصصة وصولاً الى مواقع ارتفاع الحرارة، ليمتص السائل الحرارة المرتفعة الزائدة للحفاظ على كفاءة المحرك العالية.
لذلك، يجب عليك أن تحرص على استخدام نوع سائل تبريد جيد لسيارتك وموصى به من قبل الشركة المصنعة لسيارتك، كما عليك فحص سلامة نظام التبريد في سيارتك أو الرداتير.
مثله كمثل جميع الأجزاء في سيارتك، قد يتعطل أو يتلف حساس سائل تبريد المحرك، ومن الضروري معرفة ما الذي قد يحدث في سيارتك عند تعطل هذا الحساس:
عند الحديث عن السيارات الحديثة عالية الأداء، تلعب تقنيات ناقل الحركة دورًا حاسمًا في تحسين توصيل القوة، وكفاءة استهلاك الوقود، وديناميكيات القيادة. ويعد ناقل الحركة مزدوج القابض (DCT) ونظام القابض متعدد الألواح من أبرز هذه الأنظمة. وعلى الرغم من أنهما قد يبدوان مرتبطين لأول وهلة، إلا أن كل من النظامين يخدم أغراضًا مختلفة ويعمل بطرق مميزة. وإليك مقارنة تفصيلية لفهم الفروقات والمزايا بينهما.
لطالما افتخرت ’شفروليه‘ بكون طرازها الأيقوني ’تاهو‘ يُرسي المعايير العالية باستمرار ضمن فئة المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) كاملة الحجم، والفضل بهذا طبعاً يعود في جزء كبير منه إلى محرّك V8 القوي الذي يحويه ’تاهو‘. وباعتباره رائداً بفئته، فإن محرّك V8 الموجود في ’تاهو‘ يوفر مستويات لا تُضاهى من الأداء والاعتمادية والفعالية، مما يجعله الخيار الأمثل للسائقين الذين يسعون دوماً وراء الأفضل.
زودت فورد إيفرست الجديدة بتقنيات الدفع الرباعي المتقدمة وشاسي معزز وأنماط القيادة المتطورة التي جعلت من المغامرات على الطرق الوعرة أسهل وأكثر متعة.
وقال روب هوجو، المشرف على التجارب الديناميكية في فورد إيفرست: " كان هدفنا في إيفرست هو جعلها مركبة مناسبة للطرق المعبدة والوعرة، وضمان تلبيتها لاحتياجات جميع محبي المغامرة سواء كانوا يستخدمون هذه المركبة للذهاب إلى العمل أو قضاء رحلة مع العائلة والأصدقاء".