في السنوات الأخيرة انتشر استخدام النيتروجين في تعبئة إطارات السيارات بدلاً من الهواء العادي، خاصة في دول الخليج حيث درجات الحرارة المرتفعة تؤثر على أداء الإطارات.
وبينما يرى البعض أنه حل ثوري يطيل عمر الإطار ويحسّن الثبات، يراه آخرون مجرد خدعة تسويقية. في هذا المقال نوضح الحقيقة كاملة بأسلوب مبني على البيانات الهندسية وتجارب الاستخدام.
الهواء الذي نستخدمه عادةً في الإطارات يحتوي على:
بينما النيتروجين المستخدم في محطات التعبئة يكون بنسبة 95% – 99% نيتروجين نقي بدون رطوبة تقريبًا.
هذا الفارق البسيط في التركيب يؤدي إلى اختلافات مهمة في الأداء.
تقليل تمدد وضغط الإطار في الحر
النيتروجين أقل تأثرًا بالتغير الحراري من الهواء، مما يعني:
وهذه ميزة مهمة في السعودية والإمارات حيث تصل الحرارة إلى أكثر من 50 درجة.
تقليل الصدأ داخل الإطار
لأن النيتروجين خالٍ من الرطوبة تقريبًا، فإنه يقلل:
احتفاظ أفضل بالضغط
جزيئات النيتروجين أكبر حجمًا وبالتالي تتسرب ببطء، ما يعني:
الإجابة: لا.
الحقيقة أن هذه الفوائد موجودة لكن بدرجات محدودة، ولا تبرر أحيانًا دفع أسعار أعلى إذا كانت ميزانيتك محدودة.
النيتروجين ليس خدعة، لكنه أيضًا ليس ضرورة للجميع.
فهو مناسب إذا كنت:
أما إذا كانت قيادتك يومية هادئة داخل المدن، فالهواء العادي يكفي تمامًا بشرط الحفاظ على الضغط المثالي بانتظام.
هل النيتروجين يطيل عمر الإطارات حقًا؟
نعم، ولكن بدرجة محدودة. يقلّل النيتروجين من التمدد الحراري والرطوبة داخل الإطار، مما يساعد على إبطاء التلف وليس منعَه تمامًا.
هل النيتروجين يمنع انفجار الإطارات في الحر؟
لا يمنع الانفجار تمامًا، لكنه يقلّل احتمالية حدوثه لأن ضغطه أكثر استقرارًا في درجات الحرارة العالية.
هل يمكن خلط الهواء العادي مع النيتروجين داخل الإطار؟
نعم يمكن، لكنه يقلّل من كفاءة النيتروجين. الأفضل إعادة تعبئة الإطار بالكامل بالنيتروجين إذا أردت الاستفادة القصوى.
هل النيتروجين مفيد لسيارات المدينة؟
فوائده تكون أقل للسائقين داخل المدن لأن ظروف القيادة أقل إجهادًا للإطارات مقارنة بالطرق السريعة والسفر الطويل.
كم مرة يجب فحص الإطارات المعبأة بالنيتروجين؟
رغم أنه يتسرب ببطء أكبر من الهواء، يُنصح بفحص الضغط مرة كل أسبوعين لضمان أفضل أداء.