تأخذ صناعة الساعات الفاخرة لمسة سماوية بتقديم فريدريك كونستان ساعتها الكلاسيكية توربيون ميتيورايت Tourbillon Meteorite. تجمع هذه التحفة الفنية بين دقة الحرفية السويسرية وجاذبية ميناء مصنوع من شهب حقيقية، مما يجعلها ليست مجرد إكسسوار بل عمل فني.
فريدريك كونستان، وهي شركة صانعة للساعات السويسرية، وهي مشهورة بالتفاني في صناعة ساعات عالية الجودة. تأسست في عام 1988 على يد بيتر وآليتا ستاس، وتتميز الشركة بتفانيها في الحفاظ على تقنيات صناعة الساعات التقليدية مع إضافة روح حديثة ومبتكرة إلى إبداعاتها. فريدريك كونستان معروفة جيدًا بإنتاج ساعات فاخرة بأسعار معقولة، مما يجعلها متاحة لجمهور أوسع.
ما يميز ساعة توربيون ميتيورايت هو الميناء المصنوع من الشهب. والشهب هي بقايا من الأجرام السماوية سقطت على الأرض، وقد أثارت فضول البشر لقرون. هذه الخامات الاستثنائية، المكونة من الحديد والنيكل والعديد من المعادن، تقدم بتكوينها الفريد صلة فريدة ومثيرة مع الكون.
كل ميناء في ساعات هذا الإصدار من فريدريك كونستان توربيون ميتيورايت مصنوع من الشهب وهو قطعة من الكون بالفعل، قطعة سافرت عبر الزمان والمكان لتزيين معصم صاحبها. نمط الميناء هو شهادة على قوى الطبيعة والأحداث الكونية التي شكلته على مر العصور. لا يوجد ميناءين مصنوعين من الشهب متشابهين، مما يجعل كل ساعة توربيون ميتيورايت قطعة فنية فريدة.
في قلب ساعة توربيون ميتيورايت نظام حركة متميز مصمم داخل الشركة، وهو نظام حركة FC-975. التوربيون هو ميزة معقدة وأنيقة تجعل هذه الساعة تنافسية بذاتها، حيث يعوض تأثيرات الجاذبية ويحسن دقة الساعة.
التوربيون، الذي يُعتبر غالبًا رمزًا لحرفية صناعة الساعات، مرئي بشكل واضح من خلال الميناء عند الساعة 6، ويعطي مشهدًا ميكانيكيًا ساحرًا يزيد من جاذبية الساعة. ويعكس التزام فريدريك كونستان بتصنيع المكونات داخليًا تفانيها في إنتاج حركات دقيقة وموثوقة.
كما صُنعت الحافة الخارجية لساعة توربيون ميتيورايت من البلاتينوم، وهو واحد من أكثر المعادن الثمينة والمطلوبة في صناعة الساعات. وقد جعلت صفات البلاتينوم الأساسية، بما في ذلك ندرته ومقاومته للتآكل وثقله، الخيار المثالي لهذه الساعة الاستثنائية. هذا وتم تصنيع إطار فاخر للساعة من البلاتينوم ببراعة، مع إثنتين من كريستالات الياقوت على الجهتين، مما يسمح برؤية الحركة العقارب والميناء المثير للإعجاب. كما يندمج سوار أنيق من جلد التمساح مع الشكل الجمالي للساعة، مما يوفر الراحة والأناقة. وتأتي الساعة مقاومة للماء حتى عمق 30 مترًا، مما يجعلها ليست مجرد ساعة فاخرة بل ساعة عملية مناسبة للاستخدام اليومي.
ساعة فريدريك كونستان توربيون ميتيورايت هي شهادة على التزام العلامة بصناعة ساعات استثنائية. من خلال الجمع بين جاذبية ميناء مصنوع من الشهب، ودقة حركة التوربيون، وفخامة البلاتينوم، تبرز هذه الساعة كعمل فني رائع. فهي احتفال بالكون، حيث تسمح لك بارتداء جزء من الكون على معصمك. بتوافر عدد محدود جدًا من القطع، ستكون ملكية هذه الساعة حلمًا حقيقيًا لهواة الجمع.