في تحول تاريخي للعلامة التجارية، قدمت أودي سيارة A6 إي ترون، والتي تمثل أول سيارة سيدان ذات دفع خلفي للشركة منذ أكثر من قرن. تكسر هذه السيارة الكهربائية الجديدة تقليد أودي الطويل الأمد للدفع بالعجلات الأمامية وأنظمة الدفع الرباعي كواترو Quattro.
أصبحت أودي، التي تأسست في مطلع القرن العشرين، جزءًا من اتحاد السيارات في عام 1932 إلى جانب هورش وواندرر وDKW. ويرمز الشعار ذو الحلقات الأربع الأيقوني إلى هذا الاتحاد. تاريخيًا، كانت سيارات السيدان من أودي تتميز بشكل قياسي بدفع بالعجلات الأمامية، وهو التصميم الذي تم ترسيخه خلال منتصف القرن العشرين مع تقديم DKW F9. هذا التصميم، بمحرك طولي أمام ناقل حركة يرسل الطاقة إلى العجلات الأمامية، وضع سابقة لطرازات أودي الأكبر، بما في ذلك A6، والتي غالبًا ما تكون معززة بنظام الدفع الرباعي Quattro.
وللعثور على سيارة سيدان أودي ذات دفع خلفي، يجب على المرء أن يرجع إلى سيارة أودي 920 من أواخر الثلاثينيات. ولكن منذ ذلك الحين، تتميز سيارات السيدان من أودي حصريًا بأنظمة الدفع الأمامي أو الرباعي، مع الاستثناءات الحديثة الوحيدة وهي نسخ الدفع الخلفي لسيارة R8 الخارقة وكروس أوفر Q4 إي ترون الأساسية.
هذا وتمثل أودي A6 إي ترون انحرافًا كبيرًا عن تكوينات مجموعة نقل الحركة التقليدية لأودي. ومع ذلك، تتوافق هذه الخطوة مع الاتجاه الأوسع للصناعة نحو السيارات الكهربائية ذات المحرك الواحد ذو الدفع الخلفي. وعلى الرغم من ذلك، يظل طرح سيارة سيدان أودي ذات الدفع الخلفي إنجازًا بارزًا نظرًا للتاريخ الطويل للعلامة التجارية مع أنظمة الدفع الأمامي والدفع الرباعي.
تم بناء أودي A6 إي ترون على منصة Premium Platform Electric (PPE)، المشتركة مع طرازات Q6 إي ترون وبورشه ماكان الجديدة.
تتميز أودي A6 إي ترون بتصميم أنيق مع مصابيح أمامية مقسمة - وهو اتجاه في تصميم السيارات الحديثة - تتألف من مصابيح رئيسية موضوعة أسفل شريط من مصابيح التشغيل النهارية وإشارات الانعطاف. وتقدم الموديلات الأوروبية مصابيح LED مصفوفة تكيفية متقدمة.
وعند الحديث عن الديناميكية الهوائية، تتميز A6 إي ترون سبورتباك بمعامل سحب يبلغ 0.21 فقط، مما يجعلها أكثر سيارات أودي ديناميكية هوائية على الطرق حتى الآن. في حين أن إصدار أفانت أقل ديناميكية هوائية قليلاً، إلا أنه لا يزال يحقق معامل سحب مثير للإعجاب يبلغ 0.24.
أما في الداخل، تعكس A6 إي ترون لغة التصميم لنظيراتها التي تعمل بمحركات الاحتراق، مع مقصورة حديثة وفاخرة. وتشمل ميزاتها البارزة شاشة مركزية مقاس 14.5 بوصة ومجموعة أدوات رقمية مقاس 11.9 بوصة.
كذلك تم تجهيز السيارة ببطارية ليثيوم أيون 94.4 كيلو وات في الساعة، تدعم الشحن السريع DC حتى 270 كيلو وات، مما يسمح بشحن سريع من 10٪ إلى 80٪ في 21 دقيقة فقط.
ستتوفر A6 إي ترون بثلاثة إصدارات. يوفر الطراز الأساسي 362 حصانًا، ويحقق تسارع من 0 إلى 100 كم / ساعة في 5.2 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 210 كم / ساعة. ويضيف الإصدار متوسط المدى محركًا كهربائيًا في المحور الأمامي، مما يزيد ناتج القوة إلى 422 حصانًا ويقلل وقت التسارع من 0 إلى 100 كم / ساعة إلى 4.3 ثانية. أما الفئة العليا S6 سبورتباك إي ترون فتوفر 496 حصانًا، مع القدرة على زيادة ناتج القوة مؤقتًا إلى 543 حصانًا باستخدام خاصية التحكم في الانطلاق، مما يحقق وقت تسارع من 0 إلى 60 ميلاً بالساعة في 3.7 ثانية فقط.
أما فيما يتعلق بالمدى، فمن المتوقع أن تغطي A6 إي ترون ذات الدفع الخلفي أكثر من 466 ميلاً على شحنة واحدة، مع تحقيق أفانت الأقل ديناميكية هوائية لأكثر من 447 ميلاً. أما إصدارات S6 عالية الأداء فتأتي مع نطاقات تقدر بـ 416 ميلاً لسبورتباك و 398 ميلاً لأفانت. ومع ذلك، تستند هذه الأرقام إلى دورة WLTP الأوروبية، ومن المتوقع أن تكون تصنيفات وكالة حماية البيئة الأمريكية أقل.
تظهر سيارة A6 إي ترون التزام أودي بالكهرباء والابتعاد عن تصميمات مجموعة نقل الحركة التقليدية. من خلال تقديم سيارة سيدان ذات دفع خلفي، تحتضن أودي فصلاً جديدًا في تاريخها العريق، وتقدم تجربة قيادة جديدة لعملائها. ومع استمرار تطور صناعة السيارات، تقف A6 إي ترون كشهادة على روح أودي المبتكرة وتفانيها في دفع حدود التكنولوجيا والتصميم.
تستعد "إنتيلياس" Intellias، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال هندسة البرمجيات لشركات التنقل والنقل، لاستعراض خبراتها في مجال النقل الكهربائي وإدارة الاساطيل وعمليات النقل والتنقل المتصل، وذلك من خلال تقديم "مجموعة الشحن الذكية المحمولة" ضمن منصتها H6-H6، خلال المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 في دبي، الذي سيقام من 16 إلى 20 سبتمبر.
وتهدف الشركة من خلال منصتها إلى تزويد الزوار بتجربة تفاعلية وحصرية وتعريفهم بمسرّع الحلول الشامل المصمم لمواجهة التحديات العالقة في مجال شحن المركبات الكهربائية، مستعرضةً خبرتها الفريدة في مجال هندسة البرمجيات وحلول التكامل المعقدة.
وتبلغ قيمة سوق البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة حوالي 360.37 مليون دولار أمريكي في العام 2024 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل الى حوالي 14.28 في المائة بين عامي 2024 و2030. وقد يُعزى هذا النمو الكبير في السوق إلى الاستثمارات المتزايدة التي تقودها حكومة الإمارات لبناء محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الدولة وتعزيز اعتماد المركبات الكهربائية لتسريع الانتقال نحو النقل المستدام وتقليل الانبعاثات. وتأتي جهود "إنتيلياس" لعرض إحدى حلولها المبتكرة للشحن في دبي تماشياً مع رؤية الدولة.
تخطط السعودية لإنتاج وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية، في عام 2026، ترتفع الى 500 ألف سيارة في 2030، وذلك في إطار خططها نحو خفض الإنبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة والتحول نحو وسائل النقل الأكثر نظافة، وتقليص فاتورة الواردات السنوية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.
وكشفت تقارير صحفية عن الخطوات المحورية التي اتخذتها الرياض لتحقيق هذا الهدف، ومنها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة غالبة بـ 10 مليار دولار في شركة " لوسيد موتورز" الامريكية بهدف البدء في انتاج 150 ألف سيارة في المملكة سنوياً، وإقامة شراكة بين مجموعة "فوكس كون" و "بي ام دبليو " وشركة "سير" العلامة التجارية السعودية الاولى للسيارات الكهربائية، بهدف الإعلان عن تصميم سيارتها قريباً. بالإضافة الى اعلان الشراكة مع "هيونداي" لإنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج 50 ألف سيارة سنوياً.
وبحسب التقرير الاقتصادي الصادر عن (investing.com)، أعلنت شركة "سير" عن خطتها لإنتاج 150 ألف سيارة سعودية متكاملة الصنع سنوياً.
كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات، فيما تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة.
بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة بندر الخريف الى دول اميركا الجنوبية وذلك في إطار جهود السعودية لتوطين وتأمين المعادن المطلوبة في صناعة السيارات الكهربائية بما فيها الليثيوم، والكوبالت، والنيكل، والنحاس.
مرّ أكثر من عقد على تقديم نيسان لاختبارية IDx المستوحى من الطرازات القديمة، والذي كان يُشير إلى احتمال إطلاق سيارة رياضية ثالثة بجانب 370Z وGT-R. لكن منذ ذلك الحين، تم استبدال 370Z بطراز Z الجديد، بينما توقف إنتاج GT-R، على الأقل في الوقت الحالي. أما اختبارية IDx، فقد كانت مكلفة للغاية ولم يكن هناك طلب كافٍ عليها، كما أن نيسان كانت تخشى أن يسرق هذا الطراز مبيعات 370Z.
لكن مؤخرًا، بدأت نيسان تلمّح إلى إطلاق نموذج ثالث للأداء العالي. وقد أكدت الشركة عدة مرات نيتها إعادة إحياء اسم سيلفيا المحبوب. والآن أصبح الأمر رسميًا: سيلفيا تعود من جديد.
شارك
