مع ازدياد الوعي العالمي في مكافحة التغيرات المناخية والاتجاه نحو وسائل وطرق تصنيع أكثر صداقة للبيئة، اتجهت صناعة السيارات لحلول التنقل الكهربائية، وأصبحنا نرى السيارات الكهربائية والهجينة على كل الطرق بالرغم من تحديات البنية التحتية المتمثلة في توفر محطات الشحن. ومن أجل ذلك، إن كنت تمتلك سيارة كهربائية، فقد أتيناك في السطور القادمة بعدد من النصائح التي تمكنك من الاستفادة القصوى بمدى سيارتك الكهربائي قبل الحاجة إلى شحنها مرة أخرى.
قبل أن نتوغل في الطرق والوسائل التي يمكنك من خلالها حفظ مدى سيارتك الكهربائي واستغلالها بشكل أمثل، عليك أن تكون على دراية بالعوامل التي قد تؤثر على استهلاك مدى سيارتك، مثل كفاءة محرك سيارتك، فكلما زادت كفاءة المحرك، كلما قلت الطاقة المستخدمة في تشغيله؛ مما يعني توفير طاقة أكبر لقطع مسافات أطول. كذلك تؤثر سعة البطارية في استهلاك الطاقة، فسعة البطارية الأعلى توفر فرصة شحن أفضل وبالتالي نطاق أوسع. وللأسف يمكن للعديد من أنظمة السيارات التقنية الحديثة مثل شاشة المعلومات والترفيه الكبيرة وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، أن يستهلك كميات كبيرة من طاقة البطارية.
وبالطبع، إن كانت سيارتك ثقيلة في الوزن فهي ستستهلك طاقة أكبر تؤثر على مداها الكهربائي، كذلك تتأثر السيارات الكهربائية كما هو الحال في سيارات الاحتراق الداخلي بالظروف المرورية، فالتوقف المتكرر في الازدحام المروري يؤثر بالسلب هو الآخر على استهلاك الطاقة من المحرك الكهربائي ويقلل من مداه، بنفس المبدأ تؤثر القيادة المتهورة والسرعة المفرطة والتسارع بشكل مفاجئ سلباً على مستويات الطاقة في السيارة.
وفقًا للعديد من الدراسات هناك العديد من الطرق والوسائل التي يمكنك من خلالها ترشيد استهلاك نطاق سيارتك الكهربائي، فعلى سبيل المثال، إن كنت مقبل على شراء سيارة كهربائية جديدة، فعليك اختيار الإصدارات التي تمتلك خاصية الشحن الذكي التي تساهم في تخزين طاقة أكبر في البطارية من أجل استخدامها لاحقاً عند حدوث فقد مفاجئ في الطاقة المتولدة، وبالتالي الحفاظ على مدى كهربائي مثالي.
كذلك احرص على اختيار سيارة بتصميم خارجي ذو مقاومة هواء منخفضة، وهي السيارات التي تتمتع بهيكل خارجي انسيابي مصمم من مواد خفيفة الوزن. فتلك الإصدارات تتميز بديناميكا هوائية عالية تقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية أثناء القيادة.
وإن كنت في وسط رحلة برية بعيدة عن أقرب محطة شحن كهربائي، فاحرص على الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال ترشيد استخدام أنظمة السيارة التقنية الحديثة وتكييف الهواء لتقلل من استهلاك الطاقة، كذلك احرص على اختيار نمط قيادة هادئ ومعتدل حتى لا تستهلك الكثير من مدى سيارتك.
في عالم يزداد فيه الوعي البيئي وتتنافس فيه شركات صناعة السيارات لتقليل البصمة الكربونية الناتجة عن سيارات الاحتراق الداخلي، تأتي السيارات الكهربائية لتعادل التأثير السلبي للسيارات التقليدية، فبدأت شعبيتها تزداد في الآونة الأخيرة كبديل تنقل صديق للبيئة. ولكن بالرغم من ذلك، فإنها تواجه العديد من التحديات والعقبات يتمثل أهمها في توفير البنية التحتية لمحطات الشحن. ولكن إن كنت تمتلك سيارة كهربائية فيمكنك دائمًا التغلب على هذا التحدي من خلال شحن سيارتك في منزلك، وفي السطور القادمة نأتيك بإيجابيات وسلبيات شحن سيارتك الكهربائية في المنزل.
السيارات الكهربائية لا تختلف كثيرًا عن السيارات التقليدية في احتياجها للصيانة الدورية والعناية من الأعطال، فإن كنت تمتلك سيارة كهربائية، فهناك العديد من الأعطال والمشكلات التي قد تواجهك أثناء القيادة والتي ينبغي أن تكون ملمًا بها، ولكن المختلف في السيارات الكهربائية هو كونها تعتمد بشكل أساسي على الأنظمة الكهربائية التي قد تتعرض للأعطال، في السطور القادمة نعطيك نبذة عن أشهر المشكلات التي قد تواجهك عند قيادة سيارة كهربائية.
أعلنت الفطيم أوتو سنترز، شبكة المراكز الرائدة والمتخصصة بتقديم خدمات ما بعد البيع لمختلف علامات السيارات، عن إطلاق خدمات الصيانة والإصلاح المتخصصة للسيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن في جميع مراكزها الـ 18، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال النقل الأخضر في دولة الإمارات. وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية مكانة مجموعة الفطيم للسيارات ودورها الرائد في بناء منظومة شاملة للنقل الكهربائي في دولة الإمارات، كما تواصل مسيرة النجاح التي شهدت في العام الماضي افتتاح أول مركز لتدريب فنيي السيارات الكهربائية حاصل على اعتماد معهد صناعة السيارات البريطاني في المنطقة، لتقديم خدمات ما بعد البيع.
ويمكن الآن لمالكي السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن من مختلف العلامات والطرازات، الاستفادة من خدمات الصيانة والإصلاح والتشخيص التي يقدمها مجموعة من الفنيين المؤهلين والمدرَبين في مركز الفطيم لتدريب فنيي السيارات الكهربائية.
شارك
