هذا لتعيد هويتها الجديدة تعريف العلامة التجارية، بدمجها المتكامل بين اللغتين العربية والإنجليزية والتي تعكس في حضورها البصري معنى اسم "سير" باللغة العربية الذي يجسد الحركة والتقدّم، وبتصميمها الحديث وألوانها المستوحاة من هوية المملكة، لترسّخ مكانة الشركة كعلامة سعودية بجذور محلية وطموحات عالمية، تسعى لتتخطي المألوف وريادة التقدّم والتحول. كما كشفت "سير" عن عنصر تصميمي تنفرد به تصاميمها، يتمثّل في 32 شريطًا ضوئيًا، يظهر بشكل بارز في جميع سياراتها؛ تمهيدًا للإطلاق العالمي المرتقب لطرازات السيدان والدفع الرباعي المنتظر الكشف عنها قريبًا، ويجسّد عدد الأشرطة الضوئية القيم الأساسية للشركة وارتباطها برحلة المملكة العربية السعودية منذ إعلان توحيدها تحت راية واحدة في عام 1932م. وفي هذا السياق، صرّح جيمس ديلوكا، الرئيس التنفيذي لشركة "سير"، قائلًا: "تاريخ المملكة العريق، وإعلان توحيدها في عام 1932م يمثل علامة فارقة في مسيرة التقدم والتحول الوطني، ومصدر إلهام لنا في "سير"، وبدورنا نستذكر هذا الإرث ونعبّر عن روح الوحدة والابتكار والريادة السعودية من خلال دمج رمزية عام 1932م بالأشرطة الضوئية، والتي ستتألق في جميع سياراتنا، لتؤكد على الرابط العميق بين تصاميمنا والثقافة المستوحاة منها، وصناعتها على أرض المملكة بكل فخر ". وأضاف ديلوكا قائلًا: "نحن في خطى متسارعة نحو المستقبل، ومع اقتراب موعد الكشف عن أولى السيارات الكهربائية السعودية للعالم، نؤكد التزامنا ببناء علامة تجارية سعودية بمعايير عالمية، تسهم في إعادة تشكيل مفهوم صناعة السيارات، وتضع أعلى معايير الابتكار والجودة في هذا القطاع الحيوي عالميًا". وتجسّد الهوية الجديدة لشركة "سير" طموح المملكة، وتعكس روحها الابتكارية في إعادة تعريف مفهوم التنقل، بوصفها رفيقًا في رحلة جريئة تستمد إلهامها من الثقافة السعودية والبصمة التصميمية المتقدمة لسياراتها، وبذلك تسعى الشركة إلى تحقيق رسالة تتناغم مع الطبيعة الريادية لمنتجاتها؛ لتبني صناعة تلهم وطنًا وتبهر العالم.