خطفت كيا EV9 الكهربائية أنظار الجميع وقت تدشين النسخة الاختبارية لها في معرض لوس أنجلوس 2021 الأمريكي للسيارات، وبعد عامين من الاختبارات والتطوير التقني، أزاحت العلامة الستار عن السيارة الجذابة بالشكل الإنتاجي النهائي، للوهلة الأولى لا تظهر اختلافات واضحة في التصميم بين الموديل الإنتاجي والنسخة الاختبارية، باستثناءات محدودة مثل أقواس العجلات الكبيرة، والحواف الأنعم للهيكل الخارجي، والمصابيح الأمامية المختلفة بعض الشيء، ولكن احتفظ الموديل الإنتاجي بالتصميم العام والأبعاد الأصلية.
ووصفت كيا تصميم السيارة بـ "وجه النمر الرقمي"، وهو توجه تطوري مبني على لغة تصميم "وجه النمر" المميزة لسيارات كيا بمحركات الاحتراق الداخلي، ويمكن اعتبار السيارة النسخة الكهربائية لموديل تيلورايد بهيكل خارجي عضلي، وتصاميم هندسية جذابة للعجلات، ومصابيح أمامية رأسية ضيقة، وقررت كيا أن الأبواب الانتحارية التي رأيناها في النسخة الاختبارية غير مناسبة للموديل الإنتاجي واستبدلتها بأبواب تقليدية.
تحظى المقصورة بتصميم عصري أنيق، مع توظيف شاشتين بنفس الحجم 12.3 إنش للوحة العدادات الرقمية ونظام المعلومات الترفيهية، وتأتي السيارة بمقاعد قابلة للاستدارة بزاوية 180 درجة في الصف الثاني لمواجهة مقاعد الصف الثالث لتعزيز التواصل بين الركاب الخلفيين، أو الاستدارة بزاوية 90 درجة لمواجهة الأبواب والنوافذ وتسهيل عملية الدخول والخروج من المقصورة.
وتهدف كيا من سيارة EV9 الجديدة سد فراغ مهم في سوق السيارات الكهربائية في ظل تجاهل صانعات السيارات العالمية لفئة الـ SUV كبيرة الحجم بثلاثة صفوف مقاعد وتركيزهم بشكل رئيسي على سيارات السيدان والكروس اوفر وشاحنات البيك أب الكهربائية، ومن المتوقع توافر EV9 بمحرك كهربائي واحد أو محركين كهربائيين وأنظمة دفع ثنائي أو رباعي حسب الفئة، وستكشف كيا عن كافة مواصفاتها التقنية قبل نهاية مارس.
كاتب محتوى سيارات منذ أكثر من 5 أعوام مهتم بأحدث الأخبار وتقنيات السيارات في الاسواق العربية والعالمية
أشعل الصدام بين مدينة مودينا وعملاق التكنولوجيا الصيني شاومي Xiaomi، جدلاً واسعًا يشمل السياسة والتجارة وحماية التراث الثقافي، وذلك بسبب تسمية طراز سيارتها الكهربائية الجديدة SU7 "مودينا".
تفاجأت مدينة مودينا، المشهورة عالميًا باعتبارها مركز صناعة السيارات الإيطالية المرموقة، عندما كشفت شركة شاومي النقاب عن أحدث سيارة كوبيه ذات أربعة مقاعد تحمل اسم "مودينا". وقد أعرب العمدة جيان كارلو موزاريلي علنًا عن استيائه خلال مهرجان Motor Valley Fest، واصفًا قرار شاومي بأنه إهانة واستيلاء على اسم مرادف للتقاليد الفخورة لحرفية صناعة السيارات الإيطالية.
إذا كنت تحلم يومًا ما بقيادة نسختك الخاصة من سيارة باتموبيل Batmobile، فقد أصبح الخيال حقيقة (ومكلفًا). حيث كشفت شركة بينينفارينا الإيطالية، المعروفة بتصميماتها الرائعة للسيارات، عن زوج من السيارات الحصرية للغاية المستوحاة من بروس واين، شخصية باتمان في سلسلة الأفلام الشهيرة. هذه السيارات الأنيقة، المسماة B95 وباتيستا، ليست مجرد سيارات؛ إنها تجسيد لروح البطل الملياردير الخارق.
افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات المنتدى الدولي للنقل الكهربائي والتنقل ذاتي القيادة، الذي تستضيفه وزارة المواصلات على مدى يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC). وتنظمه شركة جست اس آند أوتو لخدمات التسويق بالتعاون مع "InStrat"، إحدى أقسام "4th Dimension".
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار مسؤولي الدولة ورؤساء جهات منظومة قطاع النقل والمواصلات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة وزير المواصلات على مواصلة دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خطواتها البناءة في تطوير منظومة نقل صديقة للبيئة ومتكاملة ومترابطة ومستدامة، بما يعزز من مكانة الدولة الرائدة على خارطة قطاع النقل العالمي الأخضر والذكي، إلى جانب مشاركة خبراتها في هذا المجال مع دول العالم، من خلال تجاربها العملية باستضافة الفعاليات الكبرى القارية والعالمية، والتي يشكل قطاع النقل أحد أهم عناصر نجاحها.
وأوضح سعادته: أن هذا القطاع الحيوي والصديق للبيئة استطاع توفير تجربة تنقل سلسة وآمنة خلال فعاليات كأس أسيا قطر 2023، من خلال نقل نحو 3 ملايين و 400 ألف مشجع عبر خدمات الحافلات، فيما وصل إجمالي أعداد مستخدمي شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، إلى نحو 6 ملايين و 500 ألف مستخدم، كما تم كذلك خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، نقل ما يقارب من 18 مليون و200 ألف مستخدم لمترو الدوحة وترام لوسيل، بالإضافة إلى نقل أكثر من 7 ملايين راكب عبر حافلات النقل العام.
وعلى صعيد تحول حافلات النقل العام إلى كهربائية، أعلن سعادة وزير المواصلات أن نسبة تشغيل الحافلات الكهربائية وصلت خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 73%، مع سير الخطى بوقع ثابت لتحول منظومة حافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية بنسبة 100% بحلول عام 2030، بما يضع دولة قطر ضمن مصافّ أعلى الدول تحقيقاً لهذه النسب في قطاع النقل والمواصلات صفري الانبعاثات الكربونية بالعالم، تماشيا مع أهداف استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي.
كما كشف سعادته: أن وزارة المواصلات ستقوم قريباً بإنشاء مركز متخصص لفحص واختبار مدى تجانس و تطابق المواصفات الخاصة بالسيارات الكهربائية مع المواصفات المعتمدة لدى الدولة، وإصدار شهادات الاعتماد الخاصة بها، بما يدعم طموحات الدولة نحو التحوّل إلى مركز مهم للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.