وشكّل هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة رياضة الموتوكروس على المستوى الإقليمي، حيث اختتمت هذه الجولة النهائية موسماً عالمياً حافلاً بالإثارة. وفي خلال 48 ساعة فقط، تحوّلت وجهة الترفيه العالمية - الاتحاد أرينا - إلى حلبة ترابية احترافية وفقاً للمعايير الدولية، حيث تم نقل أكثر من 3,000 طن من التراب إلى الحلبة الداخلية، مع تنفيذ التجهيزات المتطورة التي شملت الإضاءة وأنظمة الأمان، بإشراف فريق متخصص مكوّن من 40 فرداً. وقال علي البشر، المدير العام لحلبة مرسى ياس التي تديرها شركة إثارة: "ندعم الرياضة بمختلف أنواعها وعلى جميع المستويات، ويسرنا استضافة نهائيات جولة أرينا كروس العالمية في أبوظبي، حيث شهدنا مستويات استثنائية من الشغف والمهارة والحماس من هؤلاء السائقين العالميين. وتُعزز هذه الفعاليات سعينا لتقديم تجارب لا تُنسى، مع دعم تطوير رياضة موتوكروس في جميع أنحاء المنطقة، وتحقيق هدفنا بأن تكون أبوظبي الوجهةً الأولى لعشاق هذه الرياضة".

وأقيمت فعالية "سباقي الأول - أبوظبي" على هامش هذه البطولة، وهي مبادرة أتاحت للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات فرصةً لأول تجربة احترافية في سباقات موتوكروس. وتأتي هذه الفعالية بالتعاون بين جولة أرينا كروس العالمية وشركة إيه إن بي موتورسبورت، حيث قدمت العديد من الجوائز لستة فائزين تضمنت التدريب الكامل وتجهيزات السباق المُخصصة، إضافة إلى التتويج بالجوائز على نفس المضمار مع المحترفين، كما حصل صاحب المركز الأول على دراجة كهربائية من Stacyc لبدء رحلته في عالم السباق. من جانبه، قال مات بايتس، الرئيس التنفيذي لأرينا كروس: "تلتزم أرينا كروس بتمهيد الطريق أمام الجيل القادم من الدراجين، حيث لا توجد سلسلة سباقات داخلية أخرى تقدم هذا المستوى من الدعم والمشاركة لفئة الشباب. وقد كانت تجربة نقل هذه الرؤية إلى أبوظبي، بالتعاون مع شركائنا الذي يشاركوننا فيها، تجربة استثنائية ناجحة بكل المقاييس".