يتزامن هذا التعاون بين إنفينيتي والتركي مع طرح العلامة لطراز QX80 الجديد لأوّل مرة في الشرق الأوسط، والذي يصادف هذا الشهر. بدوره، سيعير التركي، من خلال منصبه الجديد كسفير للعلامة، خبرته الثرية ورؤيته الفريدة إلى إنفينيتي الشرق الأوسط، وسينصب تركيزه على أن تتجاوز العلامة التجارية توقعات العملاء على مستوى المعايير والتفضيلات. وبفضل فهمه العميق لعوالم السينما والرفاهية والثقافة، سيلعب التركي دوراً في تشكيل كيفية تفاعل إنفينيتي مع جمهورها، ليرسّخ بالتالي التزام العلامة بتوفير تجربة فاخرة متطورة وذات صلة ثقافية بعملائها.

وأعرب تيري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط ورابطة الدول المستقلة عن سعادة العلامة بتعيين محمد التركي سفيراً إقليمياً رئيسياً للعلامة التجارية الفاخرة، مشيداً بقدراته الفريدة في سرد ​​القصص وفهمه العميق لجوهر الرفاهية، إلى جانب تأثيره الثقافي الكبير في المنطقة. وأضاف إلى أنّ قدراته الاستثنائية هي ما دفعت العلامة لاختياره شريكاً لها، إذ ستتيح لها ترجمة رؤية إنفينيتي للرفاهية الحديثة إلى واقع ملموس، وبالتالي إنشاء لحظات مؤثرة يتردد صداها بعمق مع الجمهور.

وأضاف ألبرت خريش، المدير التنفيذي لشركة إنفينيتي الشرق الأوسط: "لطالما انصب تركيز إنفينيتي، ومنذ تأسيسها، حول الإنسان. ومن خلال شراكتنا مع محمد التركي، الشخصية البارزة في تمثيل الفن والثقافة في المنطقة على نطاق عالمي، نهدف إلى اكتشاف طرق مبتكرة لتعزيز وجود العلامة التجارية في الشرق الأوسط."

من جانبه، أعرب محمد التركي عن مدى فخره باختيار إنفينيتي له كأوّل سفير رئيسي للعلامة التجارية الفاخرة الشرق الأوسط، لا سيّما وأنّ دوره الجديد سيتيح له دمج حبه للرفاهية وسرد القصص بالعلامة التجارية التي تقدر الروابط الثقافية. وأضاف: "أشعر بحماس كبير للعمل على مشاريع مصممة خصيصاً لجمهور الشرق الأوسط واحتضان جماليات إنفينيتي اليابانية الفاخرة الحديثة".

وسيتعاون محمد التركي مع إنفينيتي الشرق الأوسط على إعادة تعريف معنى السيارات الفخمة من خلال خلق محتوى حصري للعلامة وإنشاء محطات طموحة وتطوير تجارب فاخرة وغامرة في المنطقة. كما يمثل طرح طراز QX80 الجديد إنجازاً هاماً لإنفينيتي، إذ يمهد الطريق لعصر جديد من الفخامة في الشرق الأوسط يجمع بين الثقافة والحرفية والابتكار.

نبذة عن محمد التركي

ولد محمد التركي في المملكة العربية السعودية، ونجح في سد الفجوة الترفيهية بين الشرق والغرب من خلال مساعيه المعاصرة في كل من هوليوود والمملكة العربية السعودية، حيث دفعه شغفه الكبير بالسينما على دخول عالم السينما الأمريكية كمنتج.

يشتهر محمد بتفانيه الكبير تجاه عمل الخير، إذ يدعم عدداً من المؤسسات الخيرية الدولية، بما فيها اليونيسف (UNICEF) وستيف إيروين سي شيبرد (Steve Irwin Sea Shepard) وأمفار (amfAR)، بالإضافة إلى تلك التي أنشأها وأدارها والده الشيخ عبد العزيز التركي في المملكة. 

وفضلاً عن سمعته البارزة في الإنتاج، أصبح محمد شخصية مؤثرة في قطاع الأزياء، حيث يتعاون مع العلامات التجارية الفاخرة الشهيرة كصديق للعلامة التجارية. وقد شغل محمد منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر للأفلام لمدة ثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى منصب مستشار في المؤسسة. كما كان له دور بارز في تنفيذ التغييرات وتشكيل قطاع السينما السعودية ككل.