مرسيدس بنز كانت دائمًا مرادفة للفخامة والأداء والابتكار، وقسم إيه إم جي على وجه الخصوص، معروف بدفع حدود ما هو ممكن في عالم السيارات ذات الأداء العالي. وبإقتراب عام 2024، تستعد مرسيدس إيه إم جي مرة أخرى لرفع مستوى الجودة مع إطلاق النسخة الجديدة GT63 S E Performance، سيارة لا تفتخر فقط بقوة مذهلة تبلغ 831 حصانًا ولكنها أيضًا تقدم مظهرًا جديدًا منعشًا مستلهمًا من إيه إم جي GT كوبيه. في موضوعنا لليوم، سنلقي نظرة أقرب على هذه الإضافة المثيرة لمجموعة إيه إم جي ونستكشف ما يجعلها أعجوبة حقيقية في هندسة السيارات.
إحدى أكثر الجوانب إثارة سيارة مرسيدس إيه إم جي GT63 S E Performance لعام 2024 هي محركها. هذه السيارة الجديدة ما زالت تعتمد على نفس محرك الـ V8 ثنائي التيربو بسعة 4.0 لتر المثير للإعجاب، و الذي أصبح مرادفًا لعروض إيه إم جي ذات الأداء العالي. ومع ذلك، ما يميز هذا الطراز هو إضافة موتور كهربائي. ليعزز هذا النظام الهجين ليس فقط من الكفاءة، بل أيضًا بشكل كبير من الأداء.
فيصل إجمالي القوة المولدة من محرك V8 والمحرك الكهربائي إلى 831 حصانًا، مما يكفي لدفع GT63 S E Performance من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة في أقل من 3 ثوان، مما يجعلها واحدة من أسرع السيارات الرياضية رباعية الأبواب في السوق. كما أن المحرك الكهربائي يساهم أيضًا في تجربة القيادة ذات العزم القوي، والذي يضمن توصيل القوة على الفور عند الحاجة. هذا ويتم إدارة كل هذه القوة بواسطة نظام دفع رباعي متطور، مما يضمن أن GT63 S E Performance يمكنها استخدام أدائها بفعالية ولأقصى حد.
أحد أبرز التغييرات في مرسيدس إيه إم جي GT63 S E Performance لعام 2024 هو تصميمها المحدث. وهو مستوحى من تصميم إيه إم جي GT كوبيه الأنيق والعدواني، حيث تتميز هذه السيدان بمظهر أمامي مُنعش يجذب الانتباه وهو أيضًا متين من الناحية الديناميكية. الشبكة الأمامية، على وجه الخصوص، أصبحت أكبر وأكثر بروزًا الآن، مع تصميم فتحات عمودية مميز يشبه أسلوب GT كوبيه، كما تعزز المصابيح الأمامية بتفاصيلها المعقدة من جاذبية GT63 S E Performance.
التغييرات في التصميم الخارجي ليست مجرد تغييرات جمالية؛ بل لها هدف وظيفي أيضًا، حيث يعزز التصميم الجديد للجزء الأمامي من ديناميكيات الهواء، مما يقلل من السحب ويعزز من الأداء العام. بالإضافة إلى ذلك، تمنح لغة التصميم المحدثة لـ GT63 S E Performance مظهرًا أكثر عدوانية ورياضية، مؤكدًا قدرتها على الأداء العالي أينما ذهبت.
داخل المقصورة، تواصل مرسيدس إيه إم جي GT63 S E Performance لعام 2024 تقديم الفخامة والتكنولوجيا التي اشتهرت بها مرسيدس بنز. فالخامات الراقية، والحرفية الرائعة، والتكنولوجيا المتطورة تخلق جوًا مرحبًا ومريحًا للسائق والركاب على حد سواء.
كما تم تحديث نظام المعلومات وشمل الواجهة MBUX الأحدث، بما في ذلك التحكم الصوتي ومجموعة واسعة من ميزات الاتصال. وتم تحويل لوحة العداد الآن بالكامل إلى رقمية، مما يوفر عرضًا قابلًا للتخصيص ومعلومات مفصلة للسائق. أما من ناحية التخزين، فتقدم GT63 S E Performance مجموعة من الخيارات، بما في ذلك مقاعد أداء رياضية توفر دعمًا ممتازًا أثناء القيادة عالية الأداء.
مرسيدس إيه إم جي GT63 S E Performance لعام 2024 هي شهادة على السعي المستمر للعلامة الألمانية الفاخرة نحو الكمال في عالم السيارات ذات الأداء العالي. مع محركها الهجين بقوة 831 حصانًا، وتصميمها المستوحى من إيه إم جي GT كوبيه ومقصورتها الفاخرة، تمثل قمة ما يقدمه قسم إيه إم جي. هذه الإضافة الجديدة إلى المجموعة ليست فقط أعجوبة تكنولوجية، ولكنها أيضًا تحفة بصرية، تعكس التزام العلامة التجارية بدفع حدود التميز في مجال السيارات.
أعلنت شركة رام عن العرض الأول لشاحنة رام 1500 RHO للعام 2025 الجديدة كلياً، والتي ترسخ مكانة علامة "رام تراك" (Ram Truck) التجارية الرائدة في فئة الشاحنات المخصصة للطرق الوعرة. وقال تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لعلامة رامالتجارية في ستيلانتيس: "تمثل سيارة رام 1500 RHO الجديدة الجهود الكبيرة لفريق التصميم والمهندسين من أجل ابتكار شاحنة تتفوق على جميع المنافسين". وأضاف: "سخّرنا كل معرفتنا وخبرتنا في تصميم وتصنيع شاحنات رام السابقة لإنتاج شاحنة البيك أب الخفيفة الجديدة، والنتيجة: سيارة استثنائية توفر أعلى قيمة مقابل سعرها بفضل قوتها الحصانية وقدرتها الفائقة على الطرق الوعرة".
تُجهز سيارة رام 1500 RHO للعام 2025 بمحرك Hurricane High Output (H/O) الجديد كلياً سعة 3,0 ليتر بستة أسطوانات بالاتجاه نفسه، والذي يعتبر أحد مجموعة محركات Hurricane مع الشاحن التوربيني المزدوج الجديدة من ستيلانتيس. تبلغ قوة هذا المحرك 540 حصاناً ويولد عزم دوران يبلغ 706 نيوتن متر، ويتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات، ويوفر قوة وعزم دوران أكبر من المحركات بثماني أسطوانات التي تعمل بالسحب الطبيعي والمحركات بستة أسطوانات المعززة في فئة الشاحنات المخصصة للمهام الخفيفة.
قدمت شركة فيراري طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين، ملمحة إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس ذلك كوسيلة لإبقاء محركات الاحتراق على قيد الحياة في المستقبل مع لوائح انبعاثات أكثر صرامة.
على عكس خلايا وقود الهيدروجين، التي تولد الكهرباء التي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات، فإن محركات احتراق الهيدروجين تحرق ببساطة الهيدروجين بدلاً من البنزين في عملية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. وهي ليست فكرة جديدة، فقد قامت شركة بي إم دبليو ببناء سيارة من الفئة السابعة تعمل بالهيدروجين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها فيراري علنًا عن اهتمامها بها، حيث ترى صانعة السيارات الإيطالية أن احتراق الهيدروجين هو وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.
سيترك المدير الفني لفريق ريد بول للسباقات Red Bull Racing أدريان نيوي الفريق في عام 2025 بعد 18 عامًا يمتلئون بالتاريخ الحافل الذي سطره بـ 13 بطولة. لكن هذا لا يعني أن السيارة الخارقة المخصصة للحلبات فقط والتي صممها لشركة ريد بول، والتي يطلق عليها اسم RB17، ستختفي، بل قال نيوي إنه سيكمل تطوير السيارة قبل ظهورها لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام بمهرجان جودوود للسرعة.
شارك
