استعرضت بي ام دابليو تقنية جديدة لعرض البيانات على زجاج السيارة الأمامي باسم الرؤية البانورامية كتطور لتجهيز Head Up Display الذي شاهدناه مؤخراً على مستوى عشرات الطرازات من العلامات المختلفة إذ توضح العلامة البافارية أن هذا هو مستوى الأنظمة المعلوماتية داخل السيارات.
تحول تقنية الرؤية البانورامية زجاج السيارة الأمامي إلى وحدة كبيرة لعرض البيانات المهمة بشكل واضح للسائق وجميع الركاب، بينما جهز الزجاج بمنطقة سفلية مغطاة عبر طبقة داكنة مع الاهتمام بشدة الإضاءة ومستوى التباين لإظهار صورة عالية الدقة في مختلف ظروف الإضاءة، وكما أوضح فرانك ويبر، عضو مجلس إدارة بي ام دابليو لشؤون التطوير، تتوفر إمكانية التحكم في نوعية المعلومات التي يتم استعراضها ومكان تواجدها ومدى رغبة السائق في استعراضها على مستوى مجال رؤيته فقط أو للركاب بالكامل، يهيئ ذلك الفرصة لتقديم تصميميات أكثر بساطة للمقصورة يوفر إحساساَ بالرحابة والصفاء فضلاً عن تجنب تشتيت السائق عن الطريق إذ سيستغني عن مختف الأزرار ووحدات التحكم التي تحتاج للضغط.
اهتمت العلامة البافارية بوضع السائق في بيئة آمنة داخل السيارة وموجهة حوله لتيسير الاستخدام وتوفير إحساس رياضي لتجربة القيادة، وبدأ ظهور الوسائل الرقمية لعرض البيانات داخل سياراتها لأول مرة بالفئة السابعة خلال فترة الثمانينيات في صورة كمبيوتر للرحلات ثم في مطلع الألفينيات شهد الجيل الرابع من السيارة تقديم أول شاشة أي درايف ما ساعد بشكل كبير على تخفيض عدد الأزرار وتبسيط التصميم وتبعه تقديم تجهيز Head Up Display بعدة طرازات.
تخطط بي ام دابليو لاستعراض نموذجها لوسيلة عرض البيانات الجديدة في معرض IAA موبيليتي بميونيخ خلال سبتمبر المقبل، أتي ذلك كبداية لتطبيق ما استعرضته الشركة بنموذج أي فيجن دي أوائل العام الجاري والذي قدمت بي ام دابليو إمكانية لعرض رسومات متحركة على مختلف الألواح الزجاجية من داخل السيارة بجانب تمتعها بالقدرة على تغيير لونها الخارجي.
نشات على حب المحركات وقررت تحويل شغفي لعملي الأساسي, أرى الشخصيات الحقيقية وراء السيارات واسعى لتقديم محتوى جاذب لمختلف محبيها
عندما يذكر أي شخص كلمة ماتريكس أو مصفوفة، فإن رد الفعل الفوري هو التفكير في مشاهد من سلسلة أفلام The Matrix من بطولة كيانو ريفز. ولكن في عالم السيارات، فإن ماتريكس هو اسم تقنية جديدة في مصابيح السيارات، وهي ما سنتحدث عنه في موضوعنا لليوم.
لا تكل صانعة السيارات الأمريكية من ابهارنا بالابتكارات التي من شأنها أن تجعل تجربة القيادة أسهل وأكثر يسرًا وملائمة لرحلاتنا اليومية، ومؤخرًا، قام مهندسو فورد بتصميم وحدة تحكم مركزية (كونسول) منزلقة يمكن استخدامها من قبل الركاب وأي حيوانات أليفة قد تكون لديهم على متن السيارة.
في عصر الابتكار والاستدامة، تبرز التكنولوجيا كعامل رئيسي في تشكيل مستقبل صناعة السيارات، ومن هذا المنطلق، تأخذنا مازدا في رحلة تكنولوجية مبتكرة مع نظام آي ستوب (i-Stop) الذي يجسد التزام الشركة بالبيئة والكفاءة. هذا النظام، الذي يُعرف أيضًا باسم تقنية "Idle Stop"، يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأداء البيئي المثالي دون التضحية بالأداء أو الراحة. مع التركيز على السوق السعودية والعربية، يُظهر نظام آي ستوب من مازدا كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعمل بشكل وثيق مع البيئة، مقدمًا نموذجًا للابتكار المستدام في عالم السيارات.
شارك
