علنت بي ام دبليو العام الماضي عن خطط لإضافة ألعاب الفيديو لسياراتها، وهي خطوة طبقتها تيسلا مؤخراً في سياراتها، وأثارت استهجان البعض، فما علاقة ألعاب الفيديو بمقصورة القيادة، وهل ستؤدي لتشتيت انتباه السائق وزيادة مخاطر الحوادث؟
ورد البعض على هذه الانتقادات بأن الاستمتاع بألعاب الفيديو مقتصر على فترات إيقاف السيارة لشحنها أو ما إلى ذلك، وستمثل إضافة ممتعة للخدمات الترفيهية المتوافرة في السيارات.
تعاونت بي ام دبليو مع شركة AirConsole لجلب منصة ألعابها لشاشة العرض المنحنية الجديدة في سيارات العلامة البافارية، وأطلقت بي ام دبليو منافسة مفتوحة لتشجيع المطورين على تصميم ألعاب مناسبة للسيارات، والمنافسة مفتوحة حتى يوم 8 يونيو، وبإمكان مطوري الألعاب زيارة الموقع الرسمي للمنافسة لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم في المجال، وتطلب بي ام دبليو وAirConsole من المطورين تصميم ألعاب مشوقة من أي نوع، مع استهداف الجمهور العادي غير المحترف في الألعاب، واستخدام الجوال بشكل مبتكر للتحكم في اللعبة.
ستعلن بي ام دبليو عن أربعة فائزين في المنافسة بحلول 10 يوليو، كل منهم سيحصل على 5000 يورو لتطوير نموذج مبدئي للعبة بحلول 9 أكتوبر، وبعدها ستتكفل شركة AirConsole بتمويل التطوير الكامل للمشاريع الأكثر إبداعية والتي سيتم ضمها لمنصة الألعاب في سيارات بي ام دبليو بداية من نوفمبر، وطورت شركة AirConsole السويسرية منصة ألعاب مخصصة لألعاب الفيديو الخفيفة التي يمكن تشغيلها عبر التلفاز أو متصفح جوجل كروم أو غيرهما من الوسائط، وتقدم الشركة أكثر من 190 لعبة في مكتبتها الحافلة، ويحتاج اللاعبون لهاتف ذكي للتفاعل مع الألعاب على المنصة داخل السيارات، مع إمكانية وصل الجوال بشاشة العرض عبر كود QR سريع، ومن المحتمل توفير منصة الألعاب كذلك في الشاشة المسرحية الضخمة التي كشفت عنها بي ام دبليو في بداية 2022 بحجم 31 إنش للمقاعد الخلفية.
كاتب محتوى سيارات منذ أكثر من 5 أعوام مهتم بأحدث الأخبار وتقنيات السيارات في الاسواق العربية والعالمية
عندما يذكر أي شخص كلمة ماتريكس أو مصفوفة، فإن رد الفعل الفوري هو التفكير في مشاهد من سلسلة أفلام The Matrix من بطولة كيانو ريفز. ولكن في عالم السيارات، فإن ماتريكس هو اسم تقنية جديدة في مصابيح السيارات، وهي ما سنتحدث عنه في موضوعنا لليوم.
لا تكل صانعة السيارات الأمريكية من ابهارنا بالابتكارات التي من شأنها أن تجعل تجربة القيادة أسهل وأكثر يسرًا وملائمة لرحلاتنا اليومية، ومؤخرًا، قام مهندسو فورد بتصميم وحدة تحكم مركزية (كونسول) منزلقة يمكن استخدامها من قبل الركاب وأي حيوانات أليفة قد تكون لديهم على متن السيارة.
في عصر الابتكار والاستدامة، تبرز التكنولوجيا كعامل رئيسي في تشكيل مستقبل صناعة السيارات، ومن هذا المنطلق، تأخذنا مازدا في رحلة تكنولوجية مبتكرة مع نظام آي ستوب (i-Stop) الذي يجسد التزام الشركة بالبيئة والكفاءة. هذا النظام، الذي يُعرف أيضًا باسم تقنية "Idle Stop"، يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأداء البيئي المثالي دون التضحية بالأداء أو الراحة. مع التركيز على السوق السعودية والعربية، يُظهر نظام آي ستوب من مازدا كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعمل بشكل وثيق مع البيئة، مقدمًا نموذجًا للابتكار المستدام في عالم السيارات.