تقنية تشغيل المحرك عن بُعد (Remote Engine Start) أصبحت واحدة من أكثر الميزات طلبًا في السيارات الحديثة، خاصة في الأسواق الخليجية مثل الإمارات والسعودية، حيث تلعب درجات الحرارة العالية دورًا مهمًا في جعل هذه الميزة عنصرًا أساسيًا للراحة والرفاهية.
بفضل هذه التقنية، يستطيع السائق تشغيل السيارة عن بُعد باستخدام جهاز التحكم (المفتاح الذكي) أو تطبيق مخصص على الهاتف المحمول، مما يسمح بتشغيل المحرك وأنظمة التكييف قبل الدخول إلى السيارة. الهدف الأساسي من هذه الميزة هو توفير راحة قصوى للسائق والركاب، سواء في فصل الصيف عبر تبريد المقصورة مسبقًا، أو في فصل الشتاء عبر تدفئتها.
تعتمد التقنية على دمج أنظمة الإلكترونيات الذكية في السيارة مع وحدة تحكم مركزية ترتبط بالمفتاح أو تطبيق الهاتف. عند ضغط السائق على زر تشغيل المحرك عن بُعد، يقوم النظام بإرسال إشارة مشفرة للسيارة لتشغيل المحرك. وتظل الأبواب مغلقة بشكل آمن، حيث لا يمكن فتحها إلا باستخدام المفتاح الذكي أو الهاتف، مما يحافظ على سلامة السيارة.
مع تطور تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات، تتجه الشركات نحو دمج هذه الميزة ضمن أنظمة متكاملة للتحكم عن بُعد، حيث سيتمكن السائق من تشغيل المحرك، وضبط التكييف، وحتى فحص حالة السيارة كاملة من خلال تطبيق واحد على الهاتف.
ما هي تقنية تشغيل المحرك عن بُعد؟
هي نظام إلكتروني يتيح للسائق تشغيل محرك السيارة باستخدام جهاز التحكم (ريموت) أو تطبيق على الهاتف دون الحاجة لوجود المفتاح داخل المركبة.
ما مميزات تشغيل المحرك عن بُعد؟
تشمل تدفئة أو تبريد السيارة قبل ركوبها، زيادة مستوى الراحة، توفير الوقت، وتعزيز الأمان من خلال بقاء الأبواب مغلقة أثناء التشغيل.
هل تشغيل المحرك عن بُعد يضر بالمحرك أو البطارية؟
لا، إذا تم استخدامه بشكل صحيح، بل قد يساعد على إطالة عمر المحرك بتدفئته قبل القيادة، لكن الاستخدام المفرط قد يؤثر على استهلاك الوقود.
هل يمكن تركيب نظام تشغيل المحرك عن بُعد في السيارات القديمة؟
نعم، يمكن تركيبه عبر أنظمة ما بعد البيع (Aftermarket Systems) بشرط توافق السيارة مع التقنية، ويتم ذلك عادة في مراكز تركيب معتمدة.
هل تشغيل المحرك عن بُعد آمن ضد السرقة؟
نعم، حيث تبقى السيارة مقفلة، ولا يمكن قيادتها إلا عند وجود المفتاح الذكي داخلها، مما يجعل النظام آمنًا ضد محاولات السرقة.