احتلت دودج تشالنجر SRT ديمون مكانة خاصة في التاريخ الرياضي لكونها أقوى سيارة عضلية في العالم، وأسرع سيارة إنتاجية بالعالم وقت انطلاقها بفضل تسارعها من السكون إلى 96 كم\س في 2.3 ثانية، كما كان محركها 6.2 لتر سوبرتشارجر بقوة 851 حصان أقوى محرك 8 سلندر إنتاجي في التاريخ.
وصفها بالأيقونية قد لا يفيها حقها، ولا مفاجأة إذن أن دودج اختارت موديل ديمون لبناء آخر إصدار مزود بمحرك احتراق داخلي للعلامة، تمهيداً لانتقالها للمحركات الكهربائية الصافية بداية من 2024.
واستلم الإصدار الجديد باسم تشالنجر SRT ديمون 170 تعديلات شاملة تسمح له بالوصول لأرقام أداء غير مسبوقة، بقوة 1025 حصان وعزم دوران 1281 نيوتن متر، ويتسارع الإصدار من الصفر إلى 96 كم\س في 1.66 ثانية، ما يضعه في موضع منافسة حقيقية للسيارات الخارقة الكهربائية في السوق مثل ريماك نيفيرا وبينينفارينا باتيستا.
للوصول لهذه الأرقام، قامت دودج بتغيير وتعديل معظم المكونات الميكانيكية للسيارة، بما يشمل السوبرتشارجر نفسه لزيادة سعته من 2.7 لتر إلى 3.0 لتر، ووضعت دودج نظام ذكي لإدارة المحرك، بقدرة على مراقبة نسبة الإيثانول في البنزين وتغيير أسلوب ضخ البنزين وتوقيت الإشعال لتحسين الأداء في جميع الأوقات.
وتقوم السيارة باستعراض نسبة الإيثانول في الوقود باستمرار على لوحة العدادات، وتصل السيارة لأقصى قوة لها بـ 1025 حصان عند تجاوز نسبة الإيثانول لـ 65% من محتوى الوقود.
وتقدم دودج مجموعة اكسسوارات خاصة موجهة للقيادة على المضمار، تشمل مكونات داخلية جديدة من ألياف الكربون خفيفة الوزن، ومظلة باراشوت، مع إمكانية اختيار عجلات مصنوعة من ألياف الكربون والألمنيوم لتخفيف وزن السيارة بحوالي 15 كيلوجرام.
وبالإمكان كذلك شراء الإصدار الحصري بدون مواد عازلة للصوت، وبنظام سمعي مقتصر على مكبرين للصوت فقط بدلاً من النظام المتاح بـ 18 مكبر صوت لتخفيف الوزن، وتوفر دودج جلود الكانتارا وLagune الفاخرة بالداخلية، وخدمات تهوية وتدفئة المقاعد.
وستصنع دودج 3300 وحدة فقط من إصدار تشالنجر SRT ديمون 170 الأخير بسعر يبدأ من 96,666 دولار، ما يعادل 355 ألف درهم، أو 362 ألف ريال، ولكن من المحتمل صنع نسخ أخرى لاحقاً، وستفتح دودج باب الطلب على الإصدار الحصري يوم 27 مارس.
كاتب محتوى سيارات منذ أكثر من 5 أعوام مهتم بأحدث الأخبار وتقنيات السيارات في الاسواق العربية والعالمية
أعلنت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني عن الظهور الأول لسيارة "أوروس إس إي" في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أول سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات فائقة الأداء بنظام هجين قابل للشحن الخارجي. وتم الكشف عن الطراز الجديد خلال حدث حصري أُقيم في فندق ون آند أونلي ون زعبيل في دبي بحضور عدد كبير من العملاء ومجموعة من وسائل الإعلام.
أعلنت شركة رام عن العرض الأول لشاحنة رام 1500 RHO للعام 2025 الجديدة كلياً، والتي ترسخ مكانة علامة "رام تراك" (Ram Truck) التجارية الرائدة في فئة الشاحنات المخصصة للطرق الوعرة. وقال تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لعلامة رامالتجارية في ستيلانتيس: "تمثل سيارة رام 1500 RHO الجديدة الجهود الكبيرة لفريق التصميم والمهندسين من أجل ابتكار شاحنة تتفوق على جميع المنافسين". وأضاف: "سخّرنا كل معرفتنا وخبرتنا في تصميم وتصنيع شاحنات رام السابقة لإنتاج شاحنة البيك أب الخفيفة الجديدة، والنتيجة: سيارة استثنائية توفر أعلى قيمة مقابل سعرها بفضل قوتها الحصانية وقدرتها الفائقة على الطرق الوعرة".
تُجهز سيارة رام 1500 RHO للعام 2025 بمحرك Hurricane High Output (H/O) الجديد كلياً سعة 3,0 ليتر بستة أسطوانات بالاتجاه نفسه، والذي يعتبر أحد مجموعة محركات Hurricane مع الشاحن التوربيني المزدوج الجديدة من ستيلانتيس. تبلغ قوة هذا المحرك 540 حصاناً ويولد عزم دوران يبلغ 706 نيوتن متر، ويتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات، ويوفر قوة وعزم دوران أكبر من المحركات بثماني أسطوانات التي تعمل بالسحب الطبيعي والمحركات بستة أسطوانات المعززة في فئة الشاحنات المخصصة للمهام الخفيفة.
قدمت شركة فيراري طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين، ملمحة إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس ذلك كوسيلة لإبقاء محركات الاحتراق على قيد الحياة في المستقبل مع لوائح انبعاثات أكثر صرامة.
على عكس خلايا وقود الهيدروجين، التي تولد الكهرباء التي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات، فإن محركات احتراق الهيدروجين تحرق ببساطة الهيدروجين بدلاً من البنزين في عملية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. وهي ليست فكرة جديدة، فقد قامت شركة بي إم دبليو ببناء سيارة من الفئة السابعة تعمل بالهيدروجين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها فيراري علنًا عن اهتمامها بها، حيث ترى صانعة السيارات الإيطالية أن احتراق الهيدروجين هو وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.