تعود شركة دودج إلى دائرة الضوء مجددًا، وهذه المرة مع وعد طال انتظاره من عشاق القوة الخالصة، عودة محركات الـ V8 الأسطورية إلى سياراتها الجديدة.
بعد أن ضجّت الأسواق بخبر استثمار مجموعة ستيلانتس أكثر من 10 مليارات دولار في عملياتها الأمريكية، تشير التقارير إلى أن جزءًا من هذه الخطة سيُعيد إشعال شرارة سيارات العضلات الكلاسيكية، خصوصًا في الأسواق التي لا تزال تقدّر صوت المحركات الثمانية الأسطوانات مثل الإمارات.
تعمل مجموعة ستيلانتس، الشركة الأم لدودج وجيب وكرايسلر على مضاعفة استثماراتها الأمريكية إلى 10 مليارات دولار بهدف دعم تطوير المحركات التقليدية إلى جانب الكهربائية.
وتؤكد مصادر داخلية أن هذه الخطوة ستمكّن دودج من إعادة فتح خطوط الإنتاج لمحركات V8 وInline-6 التوربينية، مما يعني عودة سيارات العضلات الأمريكية إلى طبيعتها الأصلية: الضوضاء، القوة، والعزم الخام.
وبالنسبة لعشاق دودج في الإمارات، فإن هذه الخطوة تعد بعودة أسطورية محتملة لسيارات مثل تشارجر وتشالنجر، ولكن بجيل جديد أكثر تقدّمًا، مع خيارات محركات متنوعة تشمل:
هذه الخطوة تمثل توازنًا ذكيًا بين التطور البيئي والهوية الميكانيكية الأصيلة التي جعلت دودج واحدة من أكثر العلامات عشقًا لدى محبي الأداء في الخليج.
عشاق دودج في الإمارات لا ينسون آخر نسخ من تشارجر SRT هيلكات ريدآي 2023 وتشالنجر هيلكان Final Edition، التي مثّلت نهاية عصر محركات هيمي V8 الخارقة.
لكن يبدو أن ذلك "الوداع" كان مؤقتًا، إذ تؤكد التسريبات أن المنصة الجديدة الخاصة بدودج تشارجر صُممت أصلًا لدعم محركات V8 إلى جانب الخيارات الكهربائية.
ورغم احتمال تغير أسماء الطرازات القادمة، إلا أن روح سيارات العضلات الأمريكية ستبقى حاضرة، سواء جاءت في شكل كوبيه تقليدية أو سيدان بأربعة أبواب.
ستستمر دودج في الجمع بين الهيبة البصرية والأداء العدواني، ما يجعلها سيارة مثالية لشوارع الإمارات السريعة وعشاق السرعة النقية.
الإمارات تُعد من أهم أسواق دودج في الشرق الأوسط، حيث يقدّر السائقون الأداء الصارخ والهوية الجريئة للعلامة الأمريكية.
عودة المحركات الكبيرة ستجذب جيلًا جديدًا من العملاء الذين لا يرغبون في سيارات كهربائية صامتة، بل في تجربة حسية تجمع بين الصوت والاهتزاز والهيبة.
ومع استمرار الوكالات في دعم العلامة محليًا، يُتوقع أن تشهد صالات العرض ارتفاعًا كبيرًا في الطلب فور الإعلان الرسمي عن الطرازات الجديدة.
ورغم أن دودج كانت من أوائل الشركات التي أعلنت خططها للانتقال إلى الطاقة الكهربائية عبر مشروع تشارجر دايتونا الكهربائية، فإن إعادة التركيز على محركات V8 وInline-6 تمثل محاولة لإرضاء الشريحتين، عشاق الأداء التقليدي والجيل الجديد من الباحثين عن التطور التقني.
إنها ليست تراجعًا، بل توازنًا بين الحاضر والمستقبل، حيث تسعى دودج إلى الحفاظ على هوية "السيارة الأمريكية الصاخبة" في زمن يتجه نحو الصمت الكهربائي.