لم يكن قرار إعادة إكس تيرا إلى الأضواء نتيجة توجه إداري رسمي، بل نابع من شغف محبي الطراز. فيقود هذا المشروع نيك ريموند شير، المعروف بلقب "نيسمو نيك"، حيث يعيد تخيل إكس تيرا كما لو أنها لم تتوقف عن الإنتاج مطلقًا. وبينما من المتوقع أن تعود نيسان إكس تيرا بنسخة إنتاجية في 2027، وربما تكون كهربائية بالكامل، فإن هذه التصاميم الخاصة بمعرض سيما تمنح عشاقها لمحة عن شكل إكس تيرا 2026 المزودة بمحرك احتراق داخلي. وبدعم من نيسان أمريكا الشمالية ونيسمو، فإن المشروع ليس مجرد هواية، بل تكريم جاد لهذه الأيقونة القوية.

هذه الاختباريات ليست مجرد إعادة تصميم سطحية، بل هي مزيج فني متكامل من تاريخ نيسان في عالم السيارات المخصصة للطرق الوعرة. فقد تم بناء التصاميم باستخدام أجزاء من الجيل الثاني من إكس تيرا، والجيل الثالث من باثفايندر، وأحدث طراز من فرونتير، مما أسفر عن تصميم يجمع بين الإرث القديم واللمسات العصرية. فتخيل مصابيح أمامية من فرونتير، وهيكل مستوحى من باثفايندر، وروح إكس تيرا الأصلية، كل ذلك مدمج في سيارة واحدة.

وكما هو متوقع في معرض سيما، تأتي التصاميم مزودة بمعدات مخصصة للطرق الوعرة، تشمل رفوف سقف، وحمايات جانبية، وحاملات إطارات، ومقصورات داخلية محدثة بتقنيات حديثة. أحد النموذجين يحتفظ بتصميم صفين من المقاعد، بينما يمتد الآخر إلى نسخة عائلية بثلاثة صفوف.

لم يتم بناء هذه النماذج لمجرد العرض، بل صُممت للأداء الحقيقي على الطرق الوعرة. فتستند إلى هيكل سلم متين، مع نظام دفع رباعي ومعدات مجهزة للمغامرات. فسنجد أحد الطرازين يعمل بمحرك V6 سعة 3.8 لتر، بينما الآخر يأتي بقوة إضافية مع محرك V8 لمنحها دفعة إضافية من الأداء القوي. وكلاهما مزود بتقنيات حديثة وقطع نيسمو لضمان أن يتناسب الأداء مع التصميم القوي.

هذا ويقوم شير بمشاركة تطورات المشروع على إنستجرام، مما يزيد من الحماس لدى عشاق نيسان قبل الكشف الرسمي عن النماذج في معرض سيما 2025.