اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. سيارات ومحركات
  2. كل ما تريد ان تعرفه
  3. سيارة دفع رباعي غير عادية فورد إكسبيديشن صمّمت كي تتحدّى حرارة المنطقة وتتجاوز أصعب تضاريسها

سيارة دفع رباعي غير عادية فورد إكسبيديشن صمّمت كي تتحدّى حرارة المنطقة وتتجاوز أصعب تضاريسها

موتور 283

بقلم موتور 283

25 يونيو 2025
  • كيف تضمن فورد أداء إكسبيديشن في درجات الحرارة الشديدة والتضاريس القاسية؟
  • كيف تضمن فورد راحة الركاب ومتانة المواد الداخلية في أجواء الشرق الأوسط القاسية؟

تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إحدى أكثر مناطق العالم تنوّعاً، وهي معروفة بدرجات حرارتها القصوى وظروف القيادة الصعبة، ناهيك عن العواصف الرمليّة التي تغطّي كل شيء بطبقة رقيقة إنما عالية الاحتكاك، وشمس الصيف الحارقة التي تكاد تذيب الأسفلت. لكنّ هذه المنطقة توفّر لفورد "أرضاً خصبة" لاختبار منتجاتها بإتقان.

فقبل أن تبلغ أي سيارة لفورد - من أصغر سيارات السيدان إلى أكثر سياراتها قدرة على الطرقات الوعرة – أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تكون قد خضعت لاختبارات صارمة في الطقس الحار ومصمّمة لضمان الجودة والموثوقية والأداء.

وتدرك فورد تماماً أنّ السيارات المتّجهة إلى هذه المنطقة تواجه تحدّيات فريدة، مثل الحرارة الشديدة التي قد تُسبّب تحلّل المواد، وتُجهد المكونات الميكانيكية، وتؤثر على كفاءة الأنظمة الحيوية. كما يمكن للرمال والغبار أن يتسللا إلى المناطق الحساسة، ما يُسبّب التآكل والتلف.

لهذا السبب، تستثمر فورد بكثافة في برامج شاملة لاختبارات الطقس الحار، دافعةً سياراتها إلى أقصى إمكاناتها في بيئات تعكس واقع القيادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فوجود فريق هندسي مقيم في المنطقة منذ 15 عاماً، إلى جانب الخبرات القيّمة المستمدّة من عمليات الفحص الدقيق في السوق، قد غرس شعوراً بالأصالة في ممارسة الاختبارات المحلية الصارمة لتشكيلة فورد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وساهم بدوره في التصميم النهائي لمختلف الطرازات.

وفي كل عام، يتحدّى مهندسو فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حرارة دبي لاختبار سيارات فورد المناسبة لجميع أنماط الحياة. ولا يقتصر الأمر على قيادة عادية في المدينة، ولا على خوض غمار الكثبان الرملية بسيارة فورد إكسبيديشن الرياضية متعددة الاستخدامات الرائدة، بل يشمل كذلك سلسلة اختبارات مُخطّط لها بدقة ومصمّمة للكشف عن نقاط الضعف المحتملة وضمان قدرة كل مكوّن على تحمل الظروف القاسية.

فورد إكسبيديشن تتحدى حرارة الصحراء: اختبارات صارمة لمواجهة أقسى الظروف

فورد إكسبيديشن تتحدى حرارة الصحراء: اختبارات صارمة لمواجهة أقسى الظروف

عملية الاختبار متعدّدة الجوانب، وغالباً ما تجذب زواراً من فريق فورد في الولايات المتحدة، حيث تشمل كل شيء - بدءاً من أداء المحرّك وكفاءة نظام التبريد، وصولاً إلى فعالية تكييف الهواء ومتانة مواد المقصورة الداخلية - وهي عملية حذرة للغاية نظراً لارتفاع درجات الحرارة في المقصورة إلى أكثر من 50 درجة مئوية في الصيف.

مدير الهندسة في برنامج فورد إكسبيديشن، كارتيك راماناثان، قال خلال تفقّده اختبارات الطقس الحار مؤخراً: "أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تُعدّ أسواقاً بالغة الأهمّية بالنسبة لفورد. وقد كرّسنا جهوداً هندسية كبيرة لتصميم سيارة إكسبيديشن الجديدة كلياً بحيث تناسب ظروف القيادة في المنطقة. ونعتقد أنّنا استطعنا تحسين تجربة القيادة في شكل عام، وأداء السيارة في المناخ الحارّ، وحقّقنا توازناً جيداً بين قدرتها على الطرقات الوعرة ومتعة القيادة على الطرقات المعبّدة. ومع ذلك، فإنّنا نسعى باستمرار إلى إيجاد فرص لتحسين الطراز وتعزيز تجربة قيادة العملاء."

وخلال عمليات اختبار الظروف المناخية القاسية، تُعرّض السيارات - مثل إكسبيديشن الأكثر قدرة على الطرقات الوعرة على الإطلاق - لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بهدف محاكاة الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف، وتُقاد على مجموعة متنوعة من الأسطح، بما في ذلك الطرق الاسفلتية والمسارات المليئة بالحصى والكثبان الرملية، وذلك لتقييم أدائها في مختلف التضاريس.

وبالطبع، يُعتبر المحرّك أحد المجالات المهمة التي تُركّز عليها فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فدرجات الحرارة المرتفعة جداً قد تُؤدي إلى انخفاض قوة المحرك وزيادة خطر ارتفاع درجة حرارته. غير أنّ مهندسي فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يراقبون درجات حرارة المحرّك وضغط الزيت وغيرها من المعايير الحيوية بدقّة لضمان الحفاظ على الأداء الأمثل للمحرّك حتى في ظل الضغوط الشديدة، بينما يُختبر نظام التبريد في الوقت نفسه، مع تقييم قدرته على تبديد الحرارة ومنع ارتفاع درجة حرارة المحرّك.

مقصورة فورد إكسبيديشن مقاومة للحرارة

مقصورة فورد إكسبيديشن مقاومة للحرارة

يُعدّ نظام تكييف الهواء مكوناً أساسياً آخر في السيارة. ففي هذه المنطقة، أكثر من غيرها بكثير، لا يُعتبر وجود مكيّف هواء يعمل بكفاءة مجرد ترف، بل ضرورة قصوى. لذلك يختبر فريق الهندسة المقيم في دبي نظام تبريد المقصورة بشكل منهجي لضمان قدرته على توفير استراحة تامّة من درجات الحرارة الخارجية، حتى عندما ترتفع درجة الحرارة في الخارج بشكل حاد. ويشمل الاختبار أيضاً قدرة النظام على إزالة الرطوبة من الهواء، ومنع التكثف، وضمان رؤية واضحة للسائق.

وبعيداً عن الأنظمة الميكانيكية والكهربائية، تولي فورد اهتماماً خاصاً لمتانة المواد الداخلية. فالحرارة الشديدة وأشعة الشمس عادةً ما تتسبّب في تشقق البلاستيك، وبهتان لون الأقمشة، وجفاف الجلد. لكن باستخدام معدّات اختبار متخصّصة تُحاكي سنوات من التعرّض لهذه الظروف، تُقدّم فورد سيارات مُجهّزة بمواد داخليّة تتحمّل قسوة مناخ المنطقة.

وسيارة إكسبيديشن مثال رائع على السيارات التي تستفيد من هذا الاختبار الدقيق. فقد أُعيد تصميم السيارة بالكامل للعائلات الكبيرة، وهي بحاجة إلى أن تكون موثوقة وقادرة على التأقلم مع جميع الظروف، لذلك يضمن برنامج فورد المُتطوّر لاختبارات الطقس الحار قدرتها على التغلب على الحرارة والرمال والتضاريس الصعبة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسهولة.

وحول ملاءمة سيارة إكسبيديشن للمنطقة، قال أدريان أغيري، كبير مهندسي برنامج فورد إكسبيديشن: "أعتقد أنها مناسبة تماماً. فقد صُممت بعناصر فريدة للمنطقة. ولدينا الآن صندوق تبريد قياسي من المصنع، ونظام تبريد فريد في المقدّمة لتوفير قدرات إضافية، كما صمّمنا واجهة أمامية جديدة كلياً وفريدة للمنطقة تُحسّن زاوية الاقتراب. وهذا يعني أنّ أي شخص يشتري سيارة إكسبيديشن سيشعر بالراحة في بيئة حضرية ثم يستمتع بالهواء الطلق."

هذا ويتجاوز التزام فورد بالجودة المكوّنات الرئيسية، حيث يجري تقييم حتى التفاصيل التي تبدو بسيطة بعناية، مثل مستشعرات درجة الحرارة التي تلعب دوراً حاسماً في أنظمة تجنّب الاصطدام. ونظراً لضرورة أن تكون دقيقة وموثوقة في جميع الظروف، يختبرها فريق فورد بعناية للحفاظ على أدائها الأمثل، حتى عند تعرضها لأشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة.

في الخلاصة، يُعتبر التزام فورد باختبارات الطقس الحار دليلاً على التزامها، ليس فقط بالجودة - أي تحديد نقاط الضعف المحتملة وإجراء التحسينات اللازمة قبل بيع السيارات للعملاء - بل أيضاً برضاهم التام. ومن خلال دفع سياراتها إلى أقصى حدودها في أكثر البيئات صعوبة، تضمن فورد لعملائها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الاعتماد على سياراتهم لأداءٍ مثالي، مهما كانت الظروف.

رئيس فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رافي رافيشاندران صرّح بقوله: "التزام فورد الراسخ تجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - وتجاه العملاء الذين وثقوا بعلامة فورد التجارية لعقود طويلة - يتجاوز نطاق وجودنا الفعلي هنا. ويتجسّد ذلك في اختباراتنا الدقيقة والمعقّدة للسيارات في المنطقة، ولصالحها تحديداً، وذلك لا لضمان أن تكون العلامات التجارية التي نطرحها في السوق مناسبة فحسب، بل أن تكون مصممة خصيصاً لتلبي احتياجات عملاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضاً."

ومن أدنى أداة استشعار إلى "النسيم البارد" في مقصورة أكبر سيارات الدفع الرباعي في تشكيلة فورد، تم تصميم كل سيارة تحمل هذه العلامة لتحمّل الحرارة الخانقة والرمال المتحركة في المنطقة، ما يوفّر للسائقين تجربة قيادة آمنة وموثوقة وممتعة.

موتور 283

بقلم موتور 283

موتور 283 هو موقع متخصص بأخر اخبار السيارات وصفحة الكاتب لموتور 283 هي عبارة عن اليبانات الصحفية وأهم المقالات المتعلقة باخبار السيارات

هل هذه أقوى فولكس فاجن GTI على الإطلاق؟ اكتشف إيديشن 50

21 يونيو 2025
هل هذه أقوى فولكس فاجن GTI على الإطلاق؟ اكتشف إيديشن 50

كورفيت ZR1X للعام 2026: سيارة أمريكية فائقة حقيقية

موتور 283

بقلم موتور 283

20 يونيو 2025
كورفيت ZR1X للعام 2026: سيارة أمريكية فائقة حقيقية

أسطورة الصحراء تُولد من جديد: لاندكروزر تقتحم الإمارات بقوة هجينة

18 يونيو 2025
أسطورة الصحراء تُولد من جديد: لاندكروزر تقتحم الإمارات بقوة هجينة