في إنجاز مذهل يعيد رسم حدود الأداء للسيارات الأمريكية، عادت فورد موستانج GTD إلى حلبة نوربورغرينغ الأسطورية، ليس فقط لتأكيد هيبتها، بل لتكسر رقمها القياسي السابق! بعد أن سجلت 6 دقائق و57 ثانية في جولتها الأولى العام الماضي، عادت السيارة الأقوى في عائلة موستانج بزمن جديد مذهل: 6 دقائق و52.072 ثانية.
بهذا الزمن الجديد، أصبحت GTD أسرع من سيارات أسطورية مثل بورشه 918 سبايدر، وفيراري 296 GTB، ولامبور[يني أفينتادور SV. الأمر ليس مجرد استعراض أرقام، بل شهادة حيّة على تطور التكنولوجيا الأمريكية في عالم الأداء الفائق.
الزمن الجديد لم يتحقق بالصدفة، بل نتيجة سلسلة من التحسينات الدقيقة من قبل مهندسي فورد. تضمنت التحديثات:
وتم توثيق الجولة كاملةً من خلال تسجيل داخلي يبرز براعة السيارة في التعامل مع المنعطفات القاسية والسرعات الجنونية التي وصلت إليها على "الجحيم الأخضر".
صحيح أن التصميم الخارجي يصرخ باسم موستانج، لكن ما تحت الهيكل مختلف تمامًا. حيث تعتمد GTD على بنية مستحدثة تشمل:
هذه البنية تجعل من GTD سيارة سباق خارقة مقنّعة على هيئة سيارة إنتاج.
والأكثر إثارة أن GTD أثبتت أن سيارة أمريكية ضخمة يمكنها أن تتفوق على سيارات أوروبية فائقة مثل بورشه ولامبورجيني، وهو ما يعكس تطورًا هائلًا في تقنيات التعليق والإطارات على مدار العقد الماضي، إلى جانب الشغف غير المحدود لفريق فورد الهندسي.
ما فعلته فورد مع موستانج GTD هو إعلان صريح أن عصر الأداء الأمريكي دخل مرحلة جديدة، تتجاوز العضلات إلى الدقة والتطور الهندسي. هذا الرقم القياسي ليس مجرد فخر لشركة، بل نقلة نوعية للسيارات الإنتاجية الأمريكية على المسرح العالمي.