عدد قليل جدًا من الابتكارات يمكنها أن تبعث البهجة والسرور في قلوب عشاق السيارات الرياضية، أحدهم هو الدمج بين محرك فيراري V12 ذو التنفس الطبيعي وسيارة الكشف فيراري 12 سيليندري سبايدر، والتي تم الكشف عنها اليوم في حدث حصري استضافته مدينة ميامي بيتش، حيث يندمج هذين الكيانين المميزين للغاية في سيارة برلينيتا سبايدر المزودة بمحرك فيراري الشهير ذو الاثنتي عشرة أسطوانة. ليوفر هذا الإصدار من محرك V12 قوة 830 حصانًا ويستمر في الدوران حتى 9500 دورة في الدقيقة، مما يوفر للسائق والراكب تجربة قيادة أكثر حصرية في الهواء الطلق.
وتأتي سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر مستوحاة من طرازات كشف فيراري غران توريزمو في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والتي جمعت بين الأداء الذي لا مثيل له لسيارة سباق على الطريق مع فرصة فريدة للاستمتاع بصوت محرك الـ 12 إسطوانة، مع فرصة الاستمتاع بسقف قابل للطي، وراحة غير عادية في القيادة لمسافات طويلة. ويختلف تصميم السيارة عن الطرازات الحديثة لسيارة فيراري بيرلينيتا سبايدر ذات المقعدين، متجنباً القوة العضلية لصالح لغة تصميم أكثر مستقبلية مبنية على النقاء.
محرك F140HD المجهز بسيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر هو الإصدار الجديد من محرك فيراري الأيقوني V12 ذو السحب الطبيعي، وهو التعبير الأنقى عن روح فيراري: أداء منقطع النظير، وموسيقى تصويرية قوية وحصرية، تجعلها الوريث المستحق لسيارات بيرلينيتا الرياضية الأسطورية. ويمكن للمحرك أن يطلق العنان لما يصل إلى 830 حصانًا بينما تمت زيادة دوراته القصوى إلى 9500 دورة في الدقيقة بفضل اعتماد الحلول المبتكرة.
ويتميز المحرك بمكونات وبرامج معدلة، مما يضمن أنه يتصدر فئته من حيث الأداء. وللسماح لمحرك V12 بالدوران بسرعة كبيرة، عمل المهندسون على تقليل الوزن والقصور الذاتي لمكونات المحرك، واعتماد قضبان من التيتانيوم، والتي تضمن توفير 40٪ في الكتلة الدوارة مقارنة بالفولاذ الذي يتمتع بنفس المقاومة الميكانيكية. كما تم استخدام سبيكة ألومنيوم مختلفة للمكابس، مما يجعلها أخف وزنًا من الخامات السابقة. وتم تحقيق المزيد من التخفيض في الوزن من خلال اعتماد العمود المرفقي المعاد توازنه والذي أصبح أخف بنسبة 3٪.
هذا وركزت معظم التعديلات على تحسين توصيل عزم الدوران في جميع ظروف التشغيل. والنتيجة هي محرك ذو استجابة سلسة ومبهجة، يوفر ذروة القوة عند الحاجه.
ولأول مرة على محرك يعمل بالسحب الطبيعي، تم تطوير استراتيجية برمجية مبتكرة يمكنها تعديل الحد الأقصى لعزم الدوران المتوفر كوظيفة للترس المحدد. وهذا يمنح السائق شعوراً بالسلاسة والتقدم مع زيادة نسب ناقل الحركة، وهو عامل حيوي آخر في جعل متعة القيادة التي توفرها سيارة فيراري 12 سيلندري سبايدر فريدة من نوعها حقًا.
لقد كان التسارع الذي لا ينتهي وتوصيل الطاقة بمثابة سمة مميزة لجميع سيارات فيراري V12. والآن، أتاح تشكيل عزم الدوران المبتكر (ATS) لمهندسي مارانيلو ضبط عزم الدوران في التسارعين الثالث والرابع باستخدام تحكم إلكتروني متطور يعمل على تحسين إدراك عزم الدوران دون التأثير على التسارع، كل ذلك لصالح متعة القيادة.
يعد تحسين الكفاءة الميكانيكية للمحرك وكفاءة دائرة التشحيم أمرًا بالغ الأهمية لتقليل الانبعاثات والاستهلاك. فتسمح معايرة مضخة الزيت ذات الإزاحة المتغيرة للزيت بالدوران في جميع أنحاء المحرك بأكمله ومن ثم استعادته مع الأبخرة. ويتم استخدام صمام الملف اللولبي، الذي يتم التحكم فيه بواسطة وحدة التحكم الإلكترونية في المحرك، للتحكم في إزاحة المضخة من حيث دورات المحرك والضغط، مما يوفر فقط كمية الزيت المطلوبة وبالتالي توفير كمية كبيرة من الطاقة في نفس الوقت. ويعمل التكوين الجديد لخزان الزيت والدائرة الهيدروليكية للمضخة على تقليل الخسائر إلى الحد الأدنى وتحسين الأداء الوظيفي في جميع ظروف التشغيل.
نظام العادم الجديد، الذي تم تطويره ليسمح للسيارة بالامتثال لأحدث متطلبات الانبعاثات (EU6E، China6B وBIN50)، يقدم محولاً حفازاً من السيراميك مقترناً بفلتر جسيمات. هذه هي تقنية تقليل الانبعاثات الأكثر تقدمًا المتوفرة.
وحيث أن الصوت يعد عنصرًا محوريًا في الجمع بين الراحة والفخامة ومشاعر القيادة المبهجة التي تتميز بها سيارة فيراري V12، فلتحقيق هذه الغاية، تم تحسين كل عنصر في خطوط السحب والعادم. وقد نتج عن مسارات العادم ذات الطول المتساوي، والمشعب 6 في 1 لكل مجموعة أسطوانات، والتصميم المبتكر للأقسام المركزية، عواء فيراري V12 النموذجي.
ولضمان توازن الموسيقى التصويرية في المقصورة بشكل مثالي، تم تعديل قناة السحب. فأدى تغيير موضع الرنانات أيضًا إلى تغيير موجات الضغط مما أدى إلى نطاق أكثر ثراءً، خاصة فيما يتعلق بالترددات المتوسطة. والنتيجة هي صوت أكثر وضوحًا وامتلاءً في جميع ظروف القيادة، وخاصة أثناء القيادة ذات النمط الرياضي.
هذا وقد تم تجهيز سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر بناقل حركة DCT ذو 8 سرعات (ناقل حركة مزدوج القابض) الذي حظي بترحيب كبير بالإجماع على السيارات الأخرى في المجموعة، بدءاً بسيارة SF90 ستراديل.
مع سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر، شرع فلافيو مانزوني وفريق التصميم في مركز فيراري للتصميم في إحداث تغيير جذري في الرموز التصميمية لسيارات فيراري السابقة ذات المحرك الوسطي الأمامي. وتمثل السيارة في الواقع خروجاً واضحاً عن اللغة النحتية التي ميزت سيارة 812 Competizione، على سبيل المثال، حيث فضلوا بدلاً من ذلك لغة أكثر تطوراً لا تزال تحتفظ بالدقة التصميمية اللازمة لتحقيق الشعور بالتفرد والتميز.
فتهيمن الخطوط الواضحة على تصميم السيارة، وتمتد المنحنيات فائقة الأناقة على طول السيارة بأكملها. وعلى الرغم من احتفاظها بحس فيراري المميز، فقد تم نحت الأجنحة بدقة هندسية فائقة، فيأتي الجناح الخلفي العضلي مهيب، ولكن يتم التحكم فيه هندسيًا بشكل مثالي. أما على الجناح الأمامي، فيأتي متقنًا أيضًا، ويستقر على طول الجانب ويبرز جمالية السيارة المتجانسة.
كذلك نرى غطاء المحرك المنحوت أنيق للغاية ويتضمن الأجنحة الأمامية. ونجد أن إزالة الخطوط المقطوعة من الأجنحة تعطي سطحًا أملسًا متواصلًا لقوة التصميم، مما يضفي على غطاء المحرك بأكمله إحساسًا بالإنسيابية، لا تتخللها سوى فتحتين لتبريد حجرة المحرك.
كان أحد أهداف سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر هو استكشاف لغات التصميم المرتبطة بعالم السيارات. فنجد أن الواجهة فقدت بعض العناصر المميزة، مثل الشكل المطول للمصابيح الأمامية وشكل الشبك التقليدي، لصالح الأشكال الهندسية والتقاطعات المتأصلة في تصميم السيارة. كما تم دمج المصابيح الأمامية في شريط ملفوف واحد تخرج منه مصابيح DRL مثل الشفرات.
هذا وقد تم اتباع نهج مماثل مع البنية الخلفية: مرة أخرى، الدقة الهندسية هي المفتاح الأساسي للتصميم، فقد تم وضع المصابيح الخلفية بشكل متسق مع الجزء الأمامي من السيارة، في شكل شفرة تعبر القسم الخلفي المقعر بالكامل وتوفر أيضًا ما يمكن أن يكون التصميم الحقيقي لسيارة فيراري 12 سيلندري سبايدر، مما يوضح مرة أخرى مدى قدرة مصممي مركز فيراري للتصميم على الدمج بذكاء بين المتطلبات الفنية والوظيفية والجمالية.
وبدلاً من اعتماد جناح خلفي، استخدم المصممون لوحتين نشطتين مدمجتين مع الشاشة الخلفية، مما أدى إلى إنشاء سمة مميزة للسيارة.
ينقسم التصميم الداخلي لسيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر إلى ثلاثة مستويات مختلفة: المستوى الأول، الذي يهيمن عليه الجزء العلوي من لوحة العدادات، ويستمر في الاندماج مع حواف لوحة الباب. التالي هو المنطقة المركزية في حين أن الثالث يشمل موطئ القدم والمقاعد. تم تحديد كل مستوى بوضوح، مما يزيد من تأثير قمرة القيادة المزدوجة من خلال الألوان والخامات. حيث يتم استخدامها لإضفاء مظهر أنيق ورياضي على المقاعد. وجدير بالذكر أنه يحيط بالفخامة والأداء المميزين لفيراري في سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر التركيز على الاستدامة البيئية: فقد تم استخدام مواد مستدامة على نطاق واسع مثل مادة الكانتارا© التي تحتوي على 65% من البوليستر المعاد تدويره.
ويأتي التصميم الداخلي مستوحى من التصميم المعماري لمقصورة القيادة المزدوجة لسيارة Prancing Horse. في السنوات الأخيرة، تم استخدام هذا التصميم لسيارتي فيراري روما وروما سبايدر بالإضافة إلى فيراري بوروسانجيو. تتميز مقصورة سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر ببنية شبه متناظرة تتألف من وحدتين للسائق والراكب، وتوفر مستوى مذهلاً من الراحة والمشاركة في تجربة القيادة.
وتمتد لوحة العدادات أفقياً، وهي حقيقة يؤكدها الفصل الواضح بين الأحجام المشذبة في القسم العلوي والوظائف التقنية في القسم السفلي. يتميز القسم العلوي بغرفتين منفصلتين مخصصتين لأجهزة السائق والراكب وفتحات التحكم في المناخ. وتمتد ألواح الكونسول المركزي إلى الخارج من الأشكال الهندسية للوحة القيادة كما لو كانت امتدادًا للتصميم الخارجي للسيارة.
وعلى عكس سيارة فيراري 12 سيليندري، لا يوجد مقعد خلفي حيث يتم استخدام المنطقة الخلفية لمقصورة سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر لتخزين السقف القابل للطي. ومع ذلك، فإن الحل الذي تم اختياره لنظام السقف لا يزال يترك مساحة كبيرة في المقصورة، وتعد سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر سيارة متعددة الاستخدامات ومناسبة حتى للرحلات الطويلة.
كما تم دمج سقف زجاجي ملون جديد كبير الحجم، مما يحسن بشكل كبير من تهوية المقصورة وبالتالي الشعور بالمساحة، كما يضمن الكفاءة الحرارية المثلى في الصيف والشتاء. ومن حيث التصميم، تم دمج السقف الزجاجي الداكن بشكل مثالي في الجزء العلوي من المقصورة، مما يمنحها مظهرًا أنيقًا وراقيًا ويخلق استمرارية بين الزجاج الأمامي والزجاج الخلفي.
هذا وتقدم سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر واجهة جديدة بين الإنسان والآلة (HMI) تتألف من ثلاث شاشات عرض ترتقي بتجربة سيارة فيراري V12 بيرلينيتا. ويمكن التحكم في جميع الوظائف الرئيسية من خلال شاشة عرض مركزية تعمل باللمس مقاس 10.25 بوصة في متناول السائق والراكب. ويحيط بهذا شاشة عرض للسائق مقاس 15.6 بوصة تعرض جميع معلومات القيادة وديناميكيات السيارة. وأخيرًا، يشارك الراكب دائمًا بشكل كامل في تجربة القيادة بفضل الشاشة مقاس 8.8 بوصة التي تضمن شعوره وكأنه مساعد سائق حقيقي.
وتتميز السيارة بعجلة القيادة التي تظهر في جميع الطرازات الأحدث في المجموعة والتي تتميز بأزرار بارزة لسهولة الاستخدام. وهذا يعني أن عمليات تنشيط الأوامر أصبحت أكثر دقة وفورية وبديهية حتى في ظروف القيادة الرياضية. وتأتي سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر مزودة بأنظمة اتصال متنقلة تعتمد على Apple CarPlay® وAndroid Auto® بشكل قياسي، ويمكن التحكم فيهما بسهولة من خلال الشاشة المركزية الجديدة.
ويتوفر كتجهيز اختياري في سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر، نظام صوتي متقدم تم تطويره بالتعاون مع Burmester®، ويضم 15 مكبر صوت ويطلق العنان لقوة هائلة تبلغ 1600 واط لتجربة غير مسبوقة حقًا. وتأتي الترددات العالية واضحة تمامًا ومتألقة، وذلك بفضل تقنية Ring Tweeter التي تقلل من التشويه. ويضمن مضخم الصوت القوي ذو الملف المزدوج صوتًا غنيًا وكاملًا بشكل رائع، والذي يعد جزءًا من تجربة استماع بزاوية 360 درجة بفضل سماعات Ultraflat Headliners.
كان الهدف الرئيسي للديناميكيات الهوائية لسيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر هو إنتاج سيارة رصينة وأنيقة دون المساس بالأداء. يعتبر الجزء الخلفي الذي يبلغ طوله 25 نانومتر الموجود على غطاء صندوق الأمتعة والمحرك الهوائي النشط العنصرين المميزين في قسم الذيل. يضمن الأول إعادة الضغط المطلوب للحفاظ على الكفاءة الهوائية للسيارة عندما يكون السحب في حده الأدنى بينما تسمح اللوحات بتكوينين مختلفين، السحب المنخفض (LD) والقوة السفلية العالية (HD) على التوالي.
في وضع LD، تكون اللوحات متحاشية مع هيكل السيارة بحيث يمر الهواء فوقها دون انقطاع. ويتم الاحتفاظ بهذا التكوين حتى سرعة 60 كم عندما لا تكون القوة الضاغطة ذات صلة بأداء السيارة، وهو ما يحدث أيضًا عند سرعة 300 كم/ساعة. ومع ذلك، بين هاتين السرعتين، تلعب القوة السفلية دورًا مركزيًا، ففي تكوين القوة السفلية العالية، تولد سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر أقصى قوة ضاغطة وتضمن توازن السيارة من الناحية الديناميكية الهوائية.
هذا وتم إنشاء ممر ديناميكي هوائي داخلي، والغرض منه هو تسهيل تدفق الهواء نحو الجزء الخلفي من السيارة، وتسهيل إعادة الضغط خلف الشاشة الخلفية القابلة للتعديل وتقليل كمية الهواء المعاد تدويرها في قمرة القيادة.
كما تم تصميم الجزء السفلي من الهيكل لزيادة كفاءة توليد الحمل العمودي، وأيضًا من خلال إدارة تدفق الهواء خارج المشعاعات المركزية. ويعمل الشكل المسطح والشكل الجانبي للفتحات الموجودة في الفتحة المركزية للجزء السفلي من السيارة على تقليل تأثير الهواء الساخن. كما تم إنشاء فتحتين في منطقة الضغط المنخفض خلف العجلات الأمامية، مما يؤدي، من خلال تقليل الضغط الزائد داخل حجرة المحرك، إلى زيادة الكفاءة، وخفض السحب وزيادة توليد القوة الضاغطة.
وقد تم تصميم الجزء السفلي المركزي لتوجيه تدفقات الهواء بشكل صحيح، مع الاحتفاظ بالطاقة المتوفرة وصولاً إلى الناشر الخلفي. كما يحتوي الجزء السفلي الخلفي من السيارة على زوج من المولدات الدوامية التي يتم استخدامها لإنتاج قوة سفلية فعالة. وتماشياً مع فلسفة فيراري المتمثلة في نقل الابتكارات من عالم السباقات إلى السيارات الرياضية المخصصة للطرقات، قام المهندسون بتصميم مدخل هواء بالقرب من الحافة الخارجية للسياج الخلفي لتوفير التهوية لإلكترونيات كاتم الصوت.
بعد كل ذلك، فإن متطلبات تبديد الحرارة للمحرك وملحقاته تطلبت إعادة تصميم نظام التبريد بالكامل في السيارة، مما أدى إلى تحسين عملية تبريد الجزء السفلي من الهيكل الأمامي، مع ما لا يقل عن سبع فتحات في المصد الأمامي. على وجه الخصوص، تحتوي المساحة بين العناصر الطولية للهيكل على مشعاع سائل تبريد المحرك ومكثف دائرة مكيف الهواء، اللذين يتم تغذيتهما عن طريق الفتحة المركزية، بينما تم تقسيم مشعاع الزيت إلى عنصرين منفصلين، يقعان أمام العجلات الأمامية . وينقسم مدخلا الهواء الجانبيان إلى قسمين: الجزء الخارجي مصمم لتبريد مشعاع زيت المحرك بينما الجزء الداخلي يبرد الفرامل.
يتم تغذية قناة تبريد الفرامل الكبيرة من خلال فتحتين، واحدة بين مداخل الرادياتير والأخرى في الجزء السفلي من الفاصل الأمامي. ويعد النظام بأكمله جزءًا لا يتجزأ من مدخل الزيت في المبرد لتحسين توجيه مآخذ الفرامل الأمامية. هذا وقد تم تأطير المداخل الجانبية بعنصر على شكل حرف L مصمم لزيادة كمية الهواء الداخل إلى الفتحة مع توجيه التدفق بشكل صحيح على طول جوانب السيارة.
ويخرج الهواء الموجود في حجرة المحرك من خلال فتحتين على غطاء المحرك مما يقلل الضغط الزائد، ويحسن كفاءة التبريد. وبفضل هذا الأخير، هناك عدد أقل من الفتحات في الجزء السفلي من الجسم، وبالتالي زيادة كفاءة توليد القوة الضاغطة. يوجد أيضًا على الجناح خلف العجلات الأمامية فتحة تهوية مما يقلل من الضغط الزائد على الجزء السفلي من الهيكل.
هذا ويمكن تجهيز سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر بإطارات ميشلان بايلوت سبورت S5 أو جوديير إيجل إف 1 سوبرسبورت، وكلاهما تم تطويرهما بحجم جديد لشركة مارانيلو: 275/35ZR21 في الأمام و315/35ZR21
في الخلف.
تدعم معايير الجودة التي لا مثيل لها لدى فيراري والتركيز المتزايد على خدمة العملاء برنامج الصيانة الممتد لمدة سبع سنوات المقدم مع سيارة فيراري 12 سيليندري سبايدر. ويغطي البرنامج، المتوفر عبر مجموعة فيراري بأكملها، جميع أعمال الصيانة الدورية طوال السنوات السبع الأولى من عمر السيارة. ويعد برنامج الصيانة المجدولة لسيارات فيراري بمثابة خدمة حصرية تتيح للعملاء التأكد من الحفاظ على سياراتهم في أعلى مستويات الأداء والسلامة على مر السنين. هذه الخدمة الخاصة جدًا متاحة أيضًا لأصحاب سيارات فيراري المستعملة.
الصيانة الدورية (على فترات إما 20.000 كيلومتر أو مرة واحدة سنويًا دون قيود على عدد الكيلومترات)، وقطع الغيار الأصلية والفحوصات الدقيقة التي يجريها موظفون مدربون مباشرة في مركز تدريب فيراري في مارانيلو باستخدام أحدث أدوات التشخيص، ليست سوى بعض من مزايا السيارة الأصلية. الخدمة متاحة في جميع الأسواق حول العالم ومن جميع الوكلاء الرسميين.
ويعمل برنامج الصيانة الأصلية على توسيع نطاق خدمات ما بعد البيع التي تقدمها فيراري لتلبية احتياجات العملاء الذين يرغبون في الحفاظ على الأداء والتميز اللذين يميزان جميع السيارات المصنعة في مارانيلو.
شارك
