كشفت لكزس، قسم السيارات الفاخرة في تويوتا، النقاب عن أحدث سياراتها لكزس ال بي اكس LBX، وهي سيارة كروس أوفر فاخرة صغيرة تجمع بين الأناقة والكفاءة والأداء. ومع تصميمها الأنيق والتكنولوجيا الهجينة المتقدمة فيها، تهدف ال بي اكس إلى تلبية متطلبات سكان المدن الذين يبحثون عن تجربة قيادة فاخرة وصديقة للبيئة في نفس الوقت.
تأتي ال بي اكس مستلهمة من شقيقتها تويوتا يارس، ولكنها تتفوق عليها بلمسات أكثر أناقة واهتمامًا بالتفاصيل، حيث يأتي التصميم الخارجي للسيارة بلمحات ديناميكية بخطوط حادة وشبك أمامي جريء ومصابيح أمامية LED ملفتة للنظر. كما يأتي حجم الكروس اوفر الصغير مناسب تمامًا للمناورة عبر شوارع المدينة المزدحمة، في نفس الوقت الذي يمنحك فيها ارتفاعها عن الأرض احساسًا بالراحة والحماسة.
بالطبع، لم تغفل لكزس عن تقديم مقصورة تتماشى مع توقعات عملائها فيما يتعلق بالراحة والتقنيات الحديثة، حيث تم استخدام أجود أنواع الخامات بحرفية متناهية لتوفير تجربة قيادة ممتعة، بداية من المقاعد الجلدية المطرزة بأناقة والزخارف الدقيقة داخل المقصورة، ووصولًا إلى نظام المعلومات والترفيه بشاشته الكبيرة التي تعمل باللمس مع دعم الاتصال بالهاتف الذكي، مما يسمح للسائقين الوصول بسهولة إلى التطبيقات والوسائط المفضلة لديهم.
أما فيما يتعلق بالسلامة، فقد تم تجهيز ال بس اكس بمجموعة شاملة من الوسائد الهوائية وهيكل قوي لضمان حماية ركابها في حالة الحوادث. وتم تزويدها بأحدث ميزات مساعدة السائق لتوفير تجربة قيادة آمنة، حيث تساعد أنظمة مثل المساعدة في الحفاظ على المسار، ونظام تثبيت السرعة التكيفي، والمكابح التلقائية في حالات الطوارئ على منع الحوادث وتخفيف المخاطر المحتملة على الطريق.
وأسفل غطاؤها نجد أن ال بي اكس مزودة بمحرك هجين يندمج فيه محرك بنزين مع موتور كهربائي، لينتجا لنا قوة إجمالية تبلغ 134 حصان، مما يجعل السيارة قادرة على التنقل داخل المدن أو الطرق السريعة بكفاءة. وفي هذه الكروس اوفر لا تعمل التكنولوجيا الهجينة على تحسين الأداء فحسب، بل تساهم أيضًا في تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يتماشى مع اتجاه سوق السيارات الحالي وازدياد الطلب على السيارات صديقة البيئة.
أعلنت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني عن الظهور الأول لسيارة "أوروس إس إي" في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أول سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات فائقة الأداء بنظام هجين قابل للشحن الخارجي. وتم الكشف عن الطراز الجديد خلال حدث حصري أُقيم في فندق ون آند أونلي ون زعبيل في دبي بحضور عدد كبير من العملاء ومجموعة من وسائل الإعلام.
أعلنت شركة رام عن العرض الأول لشاحنة رام 1500 RHO للعام 2025 الجديدة كلياً، والتي ترسخ مكانة علامة "رام تراك" (Ram Truck) التجارية الرائدة في فئة الشاحنات المخصصة للطرق الوعرة. وقال تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لعلامة رامالتجارية في ستيلانتيس: "تمثل سيارة رام 1500 RHO الجديدة الجهود الكبيرة لفريق التصميم والمهندسين من أجل ابتكار شاحنة تتفوق على جميع المنافسين". وأضاف: "سخّرنا كل معرفتنا وخبرتنا في تصميم وتصنيع شاحنات رام السابقة لإنتاج شاحنة البيك أب الخفيفة الجديدة، والنتيجة: سيارة استثنائية توفر أعلى قيمة مقابل سعرها بفضل قوتها الحصانية وقدرتها الفائقة على الطرق الوعرة".
تُجهز سيارة رام 1500 RHO للعام 2025 بمحرك Hurricane High Output (H/O) الجديد كلياً سعة 3,0 ليتر بستة أسطوانات بالاتجاه نفسه، والذي يعتبر أحد مجموعة محركات Hurricane مع الشاحن التوربيني المزدوج الجديدة من ستيلانتيس. تبلغ قوة هذا المحرك 540 حصاناً ويولد عزم دوران يبلغ 706 نيوتن متر، ويتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات، ويوفر قوة وعزم دوران أكبر من المحركات بثماني أسطوانات التي تعمل بالسحب الطبيعي والمحركات بستة أسطوانات المعززة في فئة الشاحنات المخصصة للمهام الخفيفة.
قدمت شركة فيراري طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين، ملمحة إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس ذلك كوسيلة لإبقاء محركات الاحتراق على قيد الحياة في المستقبل مع لوائح انبعاثات أكثر صرامة.
على عكس خلايا وقود الهيدروجين، التي تولد الكهرباء التي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات، فإن محركات احتراق الهيدروجين تحرق ببساطة الهيدروجين بدلاً من البنزين في عملية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. وهي ليست فكرة جديدة، فقد قامت شركة بي إم دبليو ببناء سيارة من الفئة السابعة تعمل بالهيدروجين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها فيراري علنًا عن اهتمامها بها، حيث ترى صانعة السيارات الإيطالية أن احتراق الهيدروجين هو وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.