معرض بيبل بيتش كونكور دي إليجانس رفيع المستوى كان دائمًا منصة لشركات صناعة السيارات لعرض أروع وأكثر ابتكاراتهم إبداعًا. هذا العام، كانت الأضواء على إنفينيتي حيث كشفوا عن إبداعهم الأحدث، اختبارية QX مونوغراف، وهي اس يو في كبيرة الحجم، والتي لا تلفت النظر فقط وإنما تقدم لمحة مشوقة على اتجاه تصميم العلامة التجارية اليابانية في المستقبل.
اختبارية إنفينيتي QX مونوغراف، تتميز بتصميم يجمع بين مزيج فني من الأناقة المنحوتة والتألق المستقبلي، مما يعكس التزام العلامة التجارية بدفع حدود تصميم السيارات. ويأتي تصميم الاختبارية ليخطف الأنفاس في كل زاوية، حيث تجذب خطوطه الجريئة وموقفه الواثق وتفاصيله الرائعة الانتباه بسهولة.
ونجد أن أحد أبرز العناصر الملفتة للنظر في اختبارية QX مونوغراف هو شعار الشركة ثلاثي الأبعاد الجديد. فيعتبر هذا الشعار نقطة تركيز في الجزء الأمامي للسيارة، حيث يرمز لالتزام إنفينيتي بالدقة والابتكار. كما أن الشبك الأمامي نفسه يعد عملًا فنيًا معقدًا، حيث يتضمن نمطًا فريدًا لا يعزز فقط من الديناميكيات الهوائية ولكن أيضًا يضيف إحساسًا بالعمق إلى الجزء الأمامي للسيارة.
وفي حين أن اختبارية QX مونوغراف هي بالتأكيد قطعة عرض رائعة، إلا أنها تحمل أهمية أعمق لعشاق إنفينيتي. حيث يُعتقد أن هذه الاختبارية تسبق لغة التصميم المتوقعة لسيارة QX80 القادمة، وهي الاس يو في الرائدة كبيرة الحجم الأيقونية من العلامة البريطانية. الأمر الذي نجحت فيه هذه الاختبارية، حيث أثارت الحماس بين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الإصدار القادم من QX80 الشهيرة.
فلسفة تصميم إنفينيتي دائمًا ما تدور حول دمج فن الإنساني والتكنولوجيا المتقدمة. واختبارية QX مونوغراف تجسد هذه الفلسفة، حيث تعرض كيف يمكن للتصميم المدروس أن يتناغم مع الابتكار المتطور لإنشاء تحفة فنية رائعة.
ومع تطور صناعة السيارات بسرعة، يجب على شركات صناعة السيارات أن تتكيف مع تفضيلات المستهلكين المتغيرة والتقدم التكنولوجي والاعتبارات البيئية. وتمثل اختبارية QX مونوغراف التزام إنفينيتي بتبني هذه التغييرات مع البقاء وفي الوقت نفسه وفيه لقيمها من الفخامة والأداء والابتكار.
من خلال الكشف عن اختبارية QX مونوغراف في حدث رفيع المستوى مثل معرض بيبل بيتش كونكور دي إليجانس، ترسل إنفينيتي رسالة واضحة إلى العالم: أنها مستعدة لإعادة تعريف مستقبل سيارات الاس يو في الفاخرة. التصميم المستقبلي المبتكر، والاهتمام بالتفاصيل، ودمج التكنولوجيا المتقدمة يشيران إلى اتجاه جريء للعلامة التجارية. إن إنفينيتي ليست مجرد متابعة للعصر، بل هي تقود الطريق من خلال بناء سيارات تلهم وتثير وترفع تجربة القيادة.
أعلنت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني عن الظهور الأول لسيارة "أوروس إس إي" في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أول سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات فائقة الأداء بنظام هجين قابل للشحن الخارجي. وتم الكشف عن الطراز الجديد خلال حدث حصري أُقيم في فندق ون آند أونلي ون زعبيل في دبي بحضور عدد كبير من العملاء ومجموعة من وسائل الإعلام.
أعلنت شركة رام عن العرض الأول لشاحنة رام 1500 RHO للعام 2025 الجديدة كلياً، والتي ترسخ مكانة علامة "رام تراك" (Ram Truck) التجارية الرائدة في فئة الشاحنات المخصصة للطرق الوعرة. وقال تيم كونيسكيس، الرئيس التنفيذي لعلامة رامالتجارية في ستيلانتيس: "تمثل سيارة رام 1500 RHO الجديدة الجهود الكبيرة لفريق التصميم والمهندسين من أجل ابتكار شاحنة تتفوق على جميع المنافسين". وأضاف: "سخّرنا كل معرفتنا وخبرتنا في تصميم وتصنيع شاحنات رام السابقة لإنتاج شاحنة البيك أب الخفيفة الجديدة، والنتيجة: سيارة استثنائية توفر أعلى قيمة مقابل سعرها بفضل قوتها الحصانية وقدرتها الفائقة على الطرق الوعرة".
تُجهز سيارة رام 1500 RHO للعام 2025 بمحرك Hurricane High Output (H/O) الجديد كلياً سعة 3,0 ليتر بستة أسطوانات بالاتجاه نفسه، والذي يعتبر أحد مجموعة محركات Hurricane مع الشاحن التوربيني المزدوج الجديدة من ستيلانتيس. تبلغ قوة هذا المحرك 540 حصاناً ويولد عزم دوران يبلغ 706 نيوتن متر، ويتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات، ويوفر قوة وعزم دوران أكبر من المحركات بثماني أسطوانات التي تعمل بالسحب الطبيعي والمحركات بستة أسطوانات المعززة في فئة الشاحنات المخصصة للمهام الخفيفة.
قدمت شركة فيراري طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين، ملمحة إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس ذلك كوسيلة لإبقاء محركات الاحتراق على قيد الحياة في المستقبل مع لوائح انبعاثات أكثر صرامة.
على عكس خلايا وقود الهيدروجين، التي تولد الكهرباء التي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات، فإن محركات احتراق الهيدروجين تحرق ببساطة الهيدروجين بدلاً من البنزين في عملية لا ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون. وهي ليست فكرة جديدة، فقد قامت شركة بي إم دبليو ببناء سيارة من الفئة السابعة تعمل بالهيدروجين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها فيراري علنًا عن اهتمامها بها، حيث ترى صانعة السيارات الإيطالية أن احتراق الهيدروجين هو وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير.