قال مؤسس الشركة في بيان نُشر على موقع التواصل الإجتماعي إنستجرام يوم السبت، أن سائق اختبار لشركة هينيسي لصناعة السيارات الفائقة استطاع أن ينجو بحياته بعد حادث تحطم نتج عن قيادة واختبار سيارة هينيسي فينوم F5 بسرعة 250 ميلاً في الساعة، وذلك في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر.
قال جون هينيسي أن فريقه كان يختبر إعدادًا ديناميكيًا هوائيًا جديدًا لسيارة هينيسي فينوم F5، وهي السيارة الخارقة الشهيرة التي قد تم كشف النقاب عنها في العام 2020، والتي تأتي بقوة 1817 حصانًا. وما حدث كان أنه عندما فقدت السيارة القوة الضاغطة عند قيادتها على سرعة 250 ميلاً في الساعة، تسبب ذلك في فقدان سائق الاختبار السيطرة على السيارة. والغريب في الأمر أن السائق نجا من الحادث دون أي إصابات لحسن الحظ.
ولم يتم تحديد سبب الحادث بشكل دقيق بعد، إلا أن هينيسي صرح أن فريقه يعمل على تحليل البيانات لمعرفة السبب الجذري للحادث.
وبعد ذلك صرح هينيسي في بيان: "أنا ممتن للغاية لفريقنا من المهندسين والفنيين الذين صمموا وصنعوا سيارة قوية بشكل مذهل". "نحن أيضًا ممتنون جدًا للمستجيبين الأوائل والموظفين في KSC لاستجابتهم السريعة للحادث لضمان سلامة الجميع."
هذا وجدير بالذكر أن شركة هينيسي تروج لسيارة فينوم F5 باعتبارها أسرع سيارة إنتاجية على هذا الكوكب، حيث تبلغ سرعتها القصوى 311 ميلاً في الساعة (500 كيلومتر في الساعة). ومع ذلك، لم يتم تسجيل أي محاولة للوصول إلى هذه السرعة حتى كتابتنا لهذه السطور. ولم تقدم الشركة سببًا للاختبار الديناميكي الهوائي الجديد، على الرغم من أنه بالنظر إلى موقع الاختبار، فإننا نشك في أن الهدف من الاختبار الديناميكي الهوائي هو المساعدة في تحسين سرعة السيارة عند السير في خط مستقيم.
ولا توجد معلومات عن حالة السيارة الاختبارية أو طبيعة الحادث، ولا يوجد لدينا جدول زمني لاختبار السرعة القصوى لشركة هينيسي. ولكن نأمل ألا يكون الضرر سيئًا للغاية؛ فنحن فانتظار رؤية سيارة أمريكية تكسر حاجز 300 ميل في الساعة بفارغ الصبر.