بدأت مانسوري بتعديل المظهر الخارجي بشكل شامل، حيث تم استبدال الشبك الأمامي بآخر أسود بالكامل مع شعار أودي المصنوع من ألياف الكربون. كما تم تحديث الصدام الأمامي بإدخال فتحات تهوية جديدة، وإضافة كمية مفرطة من لمسات الكربون، بالإضافة إلى مصابيح LED نهارية سفلية تضيف لمسة ملفتة.

وما زال العرض مستمرًا على الجوانب، مع جنوط سوداء وصفراء ملفتة للنظر، ورفارف معدلة، وأعتاب جانبية جريئة يبدو وكأنها تنتهك قوانين السرعة وهي متوقفة! أما في الخلف، فستجد جناحين على السقف، وسبويلر صغير، وطبعًا، شعارات مانسوري المنتشرة لتذكير الجميع بمن قام بهذه اللوحة التصميمية.

ولم تنس الشركة تثبيت مشتت هواء خلفي مخصص وثلاثة مخارج عادم موزعة بشكل غريب، وهي اختيار أقل جاذبية من مخارج العادم الرباعية الأصلية لسيارة RS Q8، ولكن “الإفراط” هو ما تبرع فيه مانسوري.

المقصورة الداخلية، فهي قصة أخرى من الجنون اللوني. فلم تترك مانسوري أي سطح دون أن تغطيه بالجلد الأصفر الفاقع، من المقاعد، الأبواب، لوحة القيادة، المقود، الأعمدة، وحتى فرش الأرضيات! قد يبدو المنظر فخمًا في البداية، لكن يكفي السير على أرض موحلة لتتحول هذه الجمالية إلى فوضى حقيقية.

أما من الناحية الميكانيكية، فقد ارتقت مانسوري بمستوى الأداء من مرتفع إلى غير عقلاني تمامًا. ففي نسختها القياسية، تقدم RS Q8 قوة 632 حصانًا و627 رطل-قدم من العزم. ولكن مانسوري رفعت المستوى عبر إضافة شواحن توربينية أكبر، ومستشعرات ضغط معدلة، وفلتر هواء رياضي، ومبردات مياه مطورة، ووحدة تحكم إلكترونية ECU جديدة، وأنابيب عادم بدون محولات.

والنتيجة؟ 986 حصانًا و1,250 نيوتن.متر من العزم، وهي أرقام تضعها في نطاق السيارات الخارقة!

ولم تعلن مانسوري بعد عن السعر الرسمي لهذه النسخة المعدلة، ولكن إن كنت تعيش في أوروبا وتشعر ببعض الجنون أو الاندفاع المتهور، يمكنك التواصل معهم. فقط لا تُفاجأ إن كانت الفاتورة كفيلة بإصابتك بأزمة قلبية صغيرة!