القيادة ليلًا في شوارع السعودية قد تكون تجربة هادئة وممتعة، لكنها في الوقت ذاته تنطوي على مخاطر خفية لا يلتفت إليها الكثيرون. سواء كنت عائدًا من رحلة في الصحراء أو تتنقل بين الطرق السريعة بعد يوم طويل، فإن فهم قواعد السلامة الليلية يُعد ضرورة ملحة. الإرهاق، ضعف الرؤية، والمفاجآت غير المتوقعة على الطريق، كلها عوامل تجعل القيادة الليلية أكثر تحديًا. في هذا المقال نستعرض أبرز المخاطر ونقدم لك نصائح ذهبية لتكون أكثر أمانًا وذكاءً خلف المقود بعد غروب الشمس.
العين البشرية ليست مهيأة للرؤية الدقيقة في الإضاءة المنخفضة، وهو ما يجعل ضعف الرؤية تحديًا كبيرًا على الطرق السعودية، خاصة خارج المدن حيث تعاني بعض المناطق من ضعف أو انعدام الإضاءة. كما يشكل وهج مصابيح السيارات القادمة من الاتجاه المعاكس خطرًا إضافيًا، خاصة عند القيادة بجانب الشاحنات ذات الأضواء العالية.
وتُعد حوادث الإرهاق أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لزيادة الحوادث بعد منتصف الليل. التقارير المحلية تشير إلى أن الحوادث الناتجة عن النعاس تزداد بين منتصف الليل والساعات الأولى من الصباح، خصوصًا للسائقين الذين يسافرون لمسافات طويلة أو يعملون حتى وقت متأخر.
لتقود بأمان وتقلل من إجهاد العين:
الاستعداد الجيد يقلل من المخاطر بشكل كبير. يُنصح بـ:
لماذا القيادة الليلية خطيرة في السعودية؟
بسبب ضعف الإضاءة في المناطق المتطرفة والوهج القوي من السيارات الأخرى، وزيادة حالات الإرهاق بين السائقين، إضافة إلى صعوبة رصد المخاطر المفاجئة مثل الرمال المتحركة أو الحفر.
ماذا أفعل إذا شعرت بالنعاس أثناء القيادة؟
توقف في مكان آمن فورًا وخذ قسطًا من النوم أو بدّل القيادة مع شخص آخر إن أمكن. تجنب المشروبات المنبهة كحل مؤقت لأنها قد تمنحك يقظة زائفة.
هل يمكن استخدام المصابيح العالية على الطرق السريعة؟
نعم، لكن فقط في المناطق المظلمة التي لا يوجد بها حركة مرور قادمة. ويجب إطفاؤها فور رؤية أي سيارة لتجنب إبهار السائقين الآخرين.
كيف أقلل الوهج من السيارات القادمة؟
نظف الزجاج والمرايا بانتظام، قلل إضاءة لوحة العدادات، ووجّه نظرك قليلًا إلى يمين المسار بدلًا من مواجهة الأضواء مباشرة.