• أظهرت البيانات أن 11.6% من السائقين الجدد قيموا ثقتهم بمعرفة متطلبات تشغيل السيارة أقل من 50% بعد اجتياز اختبار القيادة. 
• من جهة أخرى، كشفت الدراسة أن 31% من هؤلاء السائقين تعرضوا لحادث خلال السنة الأولى بعد الحصول على رخصتهم، و20% منها خلال أول ستة أشهر.
• يُذكّر الرئيس التنفيذي لـ Regtransfers، مارك تريمبي، بأن “معرفة كيفية التحقق من الإطارات أو اكتشاف علامات العطل المبكرة مهم جدًا لسلامة المركبة”.

• تركيز التعليم على مجرّد القدرة على اجتياز الاختبار: إن الجزء "أرني وقل لي" (show me/tell me) في اختبار القيادة يُعدّ صغيرًا ويعتمد غالبًا على الحفظ وليس الفهم العميق. 
• تغيّر طبيعة ملكية السيارة: التكلفة المرتفعة، انتشار المركبات الكهربائية، وتحولات ثقافة القيادة تجعل معرفة الصيانة والتشغيل أكثر تعقيدًا من السابق.
• نقص في تقسيم المسؤولية التعليمية: أظهرت الدراسة أن 59% من المشاركين يرون أن تعليم صيانة السيارة يجب أن يكون مسؤولية مشتركة بين مُدرّسي القيادة والآباء أو الأوصياء.

• قم بإعداد قائمة صيانة أولية عند استلام السيارة: فحص الإطارات، ضغط الهواء، فحص السوائل، ومعرفة موعد الـ MOT أو الصيانة الدورية.
• استفد من الموارد المجانية، مثل فيديوهات تعليمية أو ورش عمل تُقدّمها مدارس القيادة أو شركات التأمين، وذلك لتعزيز معرفتك التشغيلية.
• حافظ على سجلّ مصغّر أو تطبيق لتذكيرك بالتواريخ المهمة (تأمين، صيانة، فحص فلاتر).
• ناقش مع مدرّسك أو وليّ أمرك حول “ما بعد اجتياز الاختبار”: ما الذي يجب أن تعرفه قبل أن تُصبح سائقًا مالكًا للمركبة؟
• إن كنت في منطقة الشرق الأوسط أو دول الخليج، حيث التكلفة التشغيلية عالية والطقس مكثّف على السيارات، فقد يكون من المفيد مراعاة هذه الجوانب بشكل أعمق.

في النهاية، بينما يُكمل الكثير من السائقين بنجاح اختبار القيادة، لا يزال عدد غير قليل منهم يدخل عالم ملكية السيارة غير مهيّئ بدرجة كافية. وهذا النقص ليس فقط عدداً بل يمثل عامل خطر بصري ومادي على الطريق. فتعزيز التعليم ليشمل ليس فقط كيفية القيادة، بل كيفية العناية بالسيارة وإنجازها عبر مراحل، يمكن أن يعزز من السلامة ويخفض من الحوادث.