أعلن أسعد رفايل رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة عن هذه الشراكة الرسمية في استوديو بورشه بيروت في ‎16 مارس في حفل لكبار الشخصيات حضره أعضاء من إدارة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح، وبورشه كلاسيك إيه جي، ومركز بورشه لبنان، وأشار إلى أن هذه الشراكة تعكس الدور المهم الذي يؤديه لبنان بالنسبة لبورشه في المنطقة‏.

وقال رفايل: "لطالما كان لبنان سوقاً مهمة لبورشه في الشرق الأوسط، لا سيما مع وجود العديد من عشاق وهواة جمع الطرازات الكلاسيكية، ونتطلع لبدء هذه الرحلة الجديدة كشريك لبورشه كلاسيك"‏، وأضاف: "أظهر فريق العمل في المركز مدى مهارته ودقته في ترميم وصيانة سيارات بورشه الكلاسيكية على مدى سنوات عديدة، وتعكس هذه الشراكة تقدير بورشه إيه جي للمهارة والشغف والمعرفة التي يتمتع بها فريقنا في مركز بورشه لبنان"‏.

وتضمنت الأمسية عرضاً لخمسة سيارات كلاسيكية منها ‎‎356 A ‎1600 Speedster‎‏، و ‎Bahama Yellow‎ ‎1968 ‎‎911 L‎ المعروفة باسم 'Bahamamama'، و911 ‎‎2,4 S‎‏، و ‎‎356 Carrera 2‏‎‏، بمحرك مُجدد على قاعدة وهيكل مخطط من سيارة 356‏؛ كما أبرزت العلامة التجارية المحلية لرياضة السيارات ‎"Nineteen Fifty"‎ تعاونها مع مركز بورشه لبنان من خلال عرض تشكيلة مصغرة من الملابس المستلهمة من سيارتي ‎911 و ‎‎356 A ‎1600 Speedster‏‎‏.

وأشار الدكتور مانفرد بروينل الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح، إلى أن الاهتمام بسيارات بورشه القديمة والجديدة يواصل النمو مع تزايد الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية بشكل خاص على مستوى العالم، وهو ما انعكس على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أيضاً‏.

وقال بروينل: "انضم مركز بورشه لبنان إلى مركز بورشه دبي ومركز بورشه كيب تاون ومركز بورشه بريتوريا كأحد شركاء بورشه كلاسيك الرسميين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا"‏، وأضاف: "بينما نتطلع إلى المستقبل بالتحول إلى التنقل الكهربائي، يجب أن ندرك أيضاً أن إبقاء أكبر عدد من سيارات بورشه على الطريق سواء كانت كلاسيكية أو حديثة يعكس التعريف الحقيقي للاستدامة، وتدرك بورشه هذه الحقيقة ما يدفعها للاستثمار في نقل المهارات اللازمة لإبقاء هذه السيارات الكلاسيكية في حالة ممتازة مع توفير قطع الغيار لها باستمرار فهذا جزء مهم من الحفاظ على قيم بورشه"‏.

وحضر الحفل ألكسندر فابيج نائب رئيس قسم التخصيص والإصدارات الكلاسيكية في بورشه، وأشار إلى أن برنامج بورشه كلاسيك يهدف إلى الاحتفاظ بقيمة السيارات الكلاسيكية ودمج صيانتها مع السيارات الحديثة في مكان واحد‏.

وقال فابيج: "المهارة هي عنصر مهم في برنامج بورشه كلاسيك، لكن ما يهم أكثر هو الحماس وعشق العلامة التجارية وتاريخها، وسيحرص المركز على تقديم مجموعة شاملة من قطع الغيار الأصلية وخدمات الصيانة إضافة إلى استشارات شراء وبيع السيارات الكلاسيكية"‏.

ويذكر أن بورشه صنعت ووفرت أكثر من ‎80,000 قطعة غيار أصلية لسياراتها الكلاسيكية منذ الإعلان عن أول شريك رسمي لبرنامج بورشه كلاسيكعام فرنسا في عام ‎2014 ، ويتزايد الطلب كل عام.