يتمثل الدور الأساسي لزيت المحرك في تشحيم الأجزاء المتحركة في المحرك، حتى يحافظ الزيت على الأجزاء تعمل بسلاسة مع تقليل الاحتكاك وتقليل تآكل مكونات المحرك، إذ أن من وظائف الزيت هو طرد الحرارة بعيدًا عن مكونات المحرك المشحمة إلى أن يتم تبريد الزيت عبر الهواء.

عندما تحافظ على تغيير زيت المحرك في وقته فإنه يمكن أن يؤدي الوظائف التالية بمثالية عالية:

 تزييت المحرك: عندما يتم ضخ زيت المحرك في المحرك، فإنه يقوم بتشحيم أجزائه الداخلية المتحركة، تاركًا طبقة رقيقة زلقة على السطح، وتقوم الطبقة بتقليل الاحتكاك الناشئ عن طريق تقليل التلامس بين مكونات المحرك، مما ينتج عنه تقليل تآكل المحرك وزيادة عمر الخدمة لأجزاء المحرك. ويزيل الملوثات: في كل مرة يتم فيها تشغيل المحرك، ينتج مخلفات ثانوية وملوثات مثل جزيئات المعادن ورواسب السخام والأحماض والغبار والأوساخ التي يمكن أن تعيث فسادًا في المحرك؛ وعندما يدور زيت المحرك فإنه هذه الملوثات تعلق بداخله، ويمنعها من التلامس مع مكونات المحرك والتسبب في إتلافه.

يحافظ على ثبات درجة حرارة المحرك: بعد بدء تشغيل المحرك، ترتفع درجة حرارته، وتتمثل إحدى وظائف زيت المحرك في تشتيت هذه الحرارة ونقلها إلى مكان آخر، ويكون بذلك زيت المحرك مسؤولاً عن ما يصل إلى 40٪ من عملية تبريد المحرك، ويكون قادرا على ذلك بفضل تدفقه على أسطح أبرد من حرارة التشغيل العادية، إلى أن يقوم بتشتيت الحرارة في حوض الزيت أو في مبرد الزيت إذا تم تركيبه. وأيضا 

يمنع التآكل: أثناء عمل المحرك كالمعتاد، يشكل طلاء الزيت حاجزًا بين المكونات لحمايتها ومنع التآكل، وتحتوي زيوت المحركات الحديثة أيضًا على إضافات تعمل على جعل التآكل كيميائيًا أقرب إلى الصفر.

ولتكون النتيجة العامة أنه يحسن أداء المحرك وأيضا يلعب يرجع تحسين الأداء أن زيت المحرك يلعب دورًا في منع التسرب أو فقدان أداء المحرك، حيث يقوم بإغلاق الفراغات المجهرية بين المكبس والأسطوانة، مما يحسن أداء المحرك.

زيت ناقل الحركة ويسمى زيت التروس عبارة عن مادة تشحيم مصممة للاستخدام في ناقل الحركة، وصندوق نقل الحركة اليدوي، والتروس التفاضلية، والمحولات؛ ويلعب الزيت دورا أساسيًا في عمل ناقل الحركة بسلاسة، والأهم من ذلك، كما أنه يساعد في حماية المكونات الداخلية الهامة في أنظمة تروس سيارتك من التآكل والتلف الناتج عن الحرارة، وبالتالي يقوم نفس وظيفة زيت المحرك لكن بالنسبة لناقل الحركة، ومن ثم يمكن أن يؤدي التشحيم غير الكافي إلى تلف مكونات مجموعة نقل الحركة المهمة وتآكلها وخدشها وتنقرها، وهذا التدهور يمكن أن يضر بأداء السيارة ويؤدي في النهاية إلى إصلاحات مكلفة. ومن ثم تكون الإجابة على أشهر الأسئلة في هذا الموضوع كالتالي: زيت التروس وزيت المحرك ليسا نفس الشيء، ولا يمكن استبدالهما. زيت التروس مصمم خصيصًا للاستخدام في التروس، وزيت المحرك للمحرك.

ويختلف سائل (زيت) ناقل الحركة الأوتوماتيكي عن زيت ناقل الحركة اليدوي، كذلك وظيفته أكبر من مجرد التشحيم؛ حيث أن ناقل الحركة الأوتوماتيكي والمحولات هي أنظمة هيدروليكية بشكل أساسي، ومكتملة بالصمامات، وكرات الفحص، والملفات اللولبية، والمضخات. وسائل ناقل الحركة مسؤول عن التأكد من أن هذه المكونات تعمل بشكل صحيح.. والجانب الإيجابي أن معظم عمليات النقل الأوتوماتيكية تعتمد على أنظمة مغلقة مما يعني (نظريًا) أنها لن تمتص الملوثات (الرطوبة والأوساخ وما إلى ذلك) من البيئة الخارجية، ومن ثم تُقاس فترات الخدمة لتغييرات سائل ناقل الحركة الأوتوماتيكي عادةً بعشرات الآلاف من الكيلومترات.

سائل الفرامل سائل هيدروليكي يعتمد عليه نظام الفرامل بشكل جوهري لأنه يعزز من قوة الفرامل ويمدها بالطاقة اللازمة عند الكبح. ولذا من الضروري تغيير السائل بشكل دوري، حيث أنه يمتص الرطوبة من الهواء ويتحلل بمعدل سريع، وعندما يحدث ذلك تختل خصائصه ولا يقدر على القيام بوظيفته على أكمل وجه، ومن ثم فإن تغيير هذا السائل في الفترة الموصى بها يضمن عمل الفرامل بكفاءة عالية، وعادة ما تكون تلك الفترة من عام إلى 3 أعوام، فتختلف من مركبة لأخرى.

تختلف فترة تغيير كل نوع من زيت السيارات حسب ما ينص عليه كتاب المالك، وفي بيئات الحرارة المرتفعة يكون متطلبا تغيير الزيوت والسوائل بمعدل أكبر، فمثلا زيت المحرك يكون تغييره متطلبا كل 5 إلى 7 آلاف كيلومتر، وإن كان يتوقف أيضا على نوعية الزيت أيضا، وعادة ما يتطلب زيت ناقل الحركة اليدوي التغيير كل 45 ألف كيلو متر، وعادة ما يتطلب زيت ناقل الحركة الأوتوماتيكي التغيير كل 100 ألف كيلومتر، في حين أن سائل الفرامل يتطلب التغيير كل عامين إلى ثلاثة في المتوسط. ولذا إن كنت تبحث عن فترة التغيير الدقيقة: ارجع إلى دليل المالك.