أطلقت صانعة الساعات السويسرية الفاخرة زينيث أحدث إصداراتها من ساعتها زينيث كرونوغراف Defy Extreme E Second Edition التي بالتأكيد ستكون أحد المقتنيات الأساسية لكل مغامر عصري يرغب في الاعتماد على ساعة متينة مجهزة بأحدث تكنولوجيا الساعات العصرية لترافقه في رحلاته الحماسية.
قد أطلقت زينيث ساعتها الجديدة تزامنًا مع واحتفالًا بإنطلاق الموسم الثالث من رالي اكستريم اي Extreme E التي تقام على أقصى الطرق وعورة وأقصاها تطرفًا في العالم، تتسابق فيها سيارات كهربائية عالية الأداء، وتهدف تلك السباقات للتوعية بأهمية إحداث تغيرات جذرية في عالم السيارات للحفاظ على المناخ والبيئة.
ونجد أنه من أبرز ما يميز ساعة زينيث الجديدة هيكلها المتين والخفيف في ذات الوقت المصنع من ألياف الكربون، فالساعة تزن ٩٦ جرامًا فقط، وألياف الكربون هي نفس المادة التي تدخل في صناعة هياكل العديد من السيارات الرياضية لما تتميز به من قدرة مهولة على تحمل الضغوط التي تواجهها تلك السيارات على حلبة المضمار. ما يعني أن ذلك الإصدار الجديد لساعة زينيث قادر على تحمل أصعب المغامرات والظروف التي قد تواجهها، ما يجعلها واحدة من أكثر الساعات اعتمادية للمغامرين.
من أهم ما يميز ساعة زينيث الجديدة أيضًا بجانب هيكلها، تتفوق ديفي اكستريم في دقة وقتها، حيث أنها مزودة بحركة El Primero الاوتوماتيكية عالية الدقة، التي تمكن قائدي سيارات السباق من ظبط توقيت دوراتهم على المضمار بدقة متناهية لرفع أدائهم لمستوى آخر.
أما عن تصميم ساعة زينيث Defy Extreme E Second Edition الأنيق، فهو يعكس أداءها القوي والمبهر، فبتصميم انسيابي رشيق تأتي الساعة بزجاج كريستالي من الياقوت المقاوم للخدش لحمايتها من أصعب الظروف، مع عقارب وعلامات مضيئة لسهولة استخدام أكبر. أما حزامها المطاطي فقد أُدمج في تصنيعة خامات من إطارات كونتيننتال كروس كونتاكت التي تم استخدامها في سيارات الموسم الأول من السباق، كما تم توفير حزامين إضافيين ، أحدهما من المطاط الأسود والآخر من الفيلكرو الأسود، يمكن تبديل هذه الأحزمة بسهولة باستخدام آلية التغيير السريع للحزام.
هذا وقد تم صناعة واختبار الساعة الجديدة في أصعب وأقسى الظروف لضمان تحملها لأصعب المغامرات التي قد تتعرض لها، للوصول لأقصى درجات الاعتمادية لمقتنيها. تجدر الاشارة أن علامة تصنيع الساعات الفاخرة زينيث يرجع تاريخها العريق للعام 1865، وقد بدأت في استخدام تقنية الحركة الاوتوماتيكية El Primero chronograph في عام 1960 لتصل إلينا ساعاتها في النهاية بهذه الروعة والحداثة.