تقع جزيرة موريشيوس في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ولطالما استقطبت المسافرين القادمين من بلدان الخليج العربي. وبخلاف الجزر الأخرى الكائنة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يمتدّ موسم الشتاء في جزيرة موريشيوس من يونيو إلى سبتمبر، فيحتفي بالطابع الاستوائي الساحر الذي تتمتّع به الجزيرة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 20 و25 درجةً مئويةً، وتلقي الشمس أشعتها الساطعة ويهبّ النسيم العليل. تفصل 15 دقيقة بين الملاذين الفاخرين، فندق كونستانس بيل مار بلاج وفندق كونستانس برينس موريس، اللذين يوفّران عنواناً مثالياً للعائلات إذ يضمّ كلّ منهما مجموعةً متنوعةً من المطاعم، ناهيك عن ملعبَي جولف استثنائيَّين مؤلّفَين من 18 حفرة. يمتدّ فندق كونستانس بيل مار بلاج وفندق كونستانس برينس موريس على الساحل الشرقي للجزيرة، ويقدّمان خيارات إقامة فريدة تلبّي متطلّبات المسافرين الأكثر رقيّاً، بدءاً من الغرف الراقية، والأجنحة الفاخرة والفلل الأنيقة في فندق كونستانس بيل مار بلاج وصولاً إلى الأجنحة والفلل المفعمة بالأناقة والفخامة والجاثمة فوق محمية أسماك طبيعية في فندق كونستانس برينس موريس.

تُعتبر جزر المالديف واحةً أشبه بالخيال تفصلها رحلة قصيرة بالطائرة عن الخليج العربي، فتشكّل وجهةً آسرةً للمسافرين القادمين بحثاً عن عطلة ملؤها الاسترخاء. بين رحاب هذا الفردوس الاستوائي، يوفّر كلّ من المنتجعَين التابعَين لمجموعة فنادق ومنتجعات كونستانس صرحاً استثنائياً يجسّد ذروة الفخامة. يتّخذ منتجع كونستانس هالافيلي شكل قارب "دوني" مالديفي تقليدي، ويشكّل ملاذاً أشبه بالأحلام لاسيّما وأنّه يستكنّ على البحيرة الرقراقة شمال أري أتول. تحتضن هذه الوجهة الساحرة 86 فيلا موزّعة على الجزيرة الخاصّة، حيث أنّ كلّاً من هذه الفلل مجهّز بحوض سباحة خاصّ وترّاس أو شرفة توفّر إطلالات بانورامية خلّابة. تتربّع 57 من هذه الفلل فوق سطح المياه فيما تستكنّ الفلل الباقية على الشواطئ الرملية، ما يجعل كونستانس هالافيلي منتجعاً مثالياً للعائلات والأزواج على حدّ سواء. يتربّع السبا على ركائز خشبية ويكشف عن إطلالات آسرة على المحيط، فيشكّل واحةً تعمّها السكينة. من جهة أخرى، يوفّر كونستانس موفوشي ملاذاً متكاملاً في جنوب آري أتول، فيجذب الضيوف برماله البيضاء ومياهه الدافئة، كما يتيح لهم ممارسة نشاطات الغوص والغطس الشيقة. يضمّ هذا المنتجع 110 فلل تتوزّع بين فلل شاطئية وأخرى مُقامة فوق المياه وتمتدّ فوق ميله البحر الرقراقة على شاطِئين يشبهان سعف النخيل لتشكّل منظراً يخطف الأنفاس إذا ما شوهد من السماء. يتباهى المنتجع بتصميم فريد مستوحى من المحيط والألوان النابضة بالحيوية التي تكتسي بها الطبيعة المحيطة، ليوفّر أجواءً ملؤها السكينة والهدوء. من جهتها، تضفي المفروشات المعاصرة المستوحاة من وجهات حول العالم، لمسةً من الحداثة على أجواء المنتجع.

تتباهى جزر السيشل بشواطئها النقية وبمناظرها الطبيعية الخلّابة، فتشكّل وجهةً مثاليةً للمسافرين القادمين من بلدان الخليج العربي بحثاً عن عطلة صيفية لا تُنسى في المحيط الهندي. توفّر فنادق كونستانس باقةً فريدةً من العروض مع فندقَين رائعين، يقع أحدهما في جزيرة ماهي، والآخر في جزيرة برالين. يُعَدّ كونستانس إفيليا أكبر فندق في جزر السيشل، ويفترش مساحة 120 هكتاراً، بين شاطئَين من أروع الشواطئ الكائنة على جزيرة ماهي. يطلّ الفندق على المنتزه البحري الوطني لميناء لوناي، ويوفّر موقعاً خاطفاً للأنفاس وسط نباتات غنّاء ونادرة. وقد تمّ تصميم كافة الأجنحة والفلل الأنيقة على مساحات رحبة مزيّنة بذوق رفيع، وتطلّ جميعها على مناظر خلّابة للطبيعة الخضراء أو المحيط الهندي. يضع الفندق في متناول الضيوف خيارات إقامة لا تحصى، نذكر منها الغرف المطلّة على الحديقة الاستوائية، وأجنحة جونيور أو سينيور، والفلل العائلية، والفيلا الرئاسية المميّزة. علاوةً على ذلك، يحتضن الفندق مركز سبا مذهلاً ليتسنّى للضيوف اختبار تجربة تخاطب الحواس. بينما يفترش فندق كونستانس ليموريا مساحة 100 هكتار على جزيرة برالين، ويُعتبر إحدى أفضل الوجهات لتمضية شهر العسل في جزر السيشل، إذ يمنح الضيوف فرصاً مذهلةً للاستكشاف، لاسيما وأنّه محاط بثلاثة شواطئ، وغابة ساحليةً، وممرّاتٍ مائيةً ساحرة وملعب جولف مؤلّفاً من 18 حفرةً. كما تتّسم هذه الوجهة الأنيقة بطابع ريفي أنيق إذ شُيّدت بمواد طبيعية تندمج مع محيطها بسلاسة تامّة، مثل الخشب والحجر والقشّ والجرانيت الزهري، وقد تمّ تجهيز مساحاتها الداخلية بمفروشات فاخرة. بالإضافة إلى ذلك، يُعطى كل ضيف، فور وصوله، كتيّباً يحتوي على قائمة بالنباتات والفواكه والحيوانات المحلية التي قد يصادفها في أرجاء المنتجع، فيوفّر له معلومات مفيدة عن طبيعة جزر السيشل الأخّاذة بطريقة مدروسة ومميزة. تحافظ جزيرة برالين على سحرها الفريد وتبقى واحةً لم تمسّها يد الإنسان لعشّاق السكينة والطبيعة. تتمتع الجزيرة بمناظر طبيعية خلّابة، بدءاً من الشواطئ الرملية الجميلة والمياه النقية الصافية وصولاً إلى الغابات الكثيفة المليئة بأشجار النخيل وشلالات تاكاماكا العذبة وغيرها الكثير من المعالم الطبيعية.