شهد مهرجان كان السينمائي السادس والسبعين تدشين يخت بي ام دبليو "ايقون" الكهربائي الجديد صديق البيئية، والذي يجمع بين الفخامة والرفاهية والطاقة النظيفة، ويمثل هذا اليخت خطوة أخرى تعبر عن ألتزام بي ام دبليو بخططها تجاه التنقل المستدام للحفاظ على البيئة. هذا اليخت الفاخر المتميز، يتقدمه الصانعة الألمانية بست بطاريات i3 تمكنه من السير بسرعة 56 كيلومتر في الساعة، لتستمتع بنسيم البحر البحر العليل دون الإضرار بالبيئة.
ومع استمرار العالم في مواجهة تحديات تغير المناخ ، أصبحت الحاجة إلى بدائل مستدامة في مختلف الصناعات أكثر إلحاحًا. وقد رأينا ذلك جليًا في قطاع السيارات، حيث أصبحت السيارات الكهربائية أكثر شعبية وأصبحنا نراها باستمرار على الطرق، والآن ينتقل الأمر تدريجيًا إلى عالم اليخوت والباخرات، فنجد بي ام دبليو بخبرتها وتاريخها العريق تقدم مساهمتها باليخت الكهربائي الفاخر الجديد "ايقون"، لتعلن أنه يمكنك الاستمتاع بتجربة فاخرة وممتعة في ذات الوقت الذي يمكنك فيه الحفاظ على البيئة.
وبالطبع، نجد أن تصميم اليخت مستلهم من تصاميم سيارات بي ام دبليو الأنيقة والفخمة، بخطوط انسيابية عصرية، وتقنيات ديناميكية هوائية مبهرة وأداء سلس ومبهر.
ويأتي محرك اليخت الكهربائي أحد أبرز مميزاته، حيث تم تجهيزه بست بطاريات ليثيوم أيون i3 هي ذاتها التي يتم استخدامها في سيارات بي ام دبليو الكهربائية، تقدم كفاءة مبهرة في سير اليخت بسرعة 56 كيلومتر في الساعة، بمدى شحن يمكن اليخت من قطع 80 ميل بحري قبل الحاجه لإعادة الشحن، ما يجعله مثاليًا لرحلاتك البحرية اليومية. كما يدعمها البطاريات دمج بوليمرات ألياف الكربون في هيكل اليخت على زيادة كفائتها بالحفاظ على وزنه خفيفًا ومنيعًا في نفس الوقت.
ويمكن شحن بطاريات اليخت بسهولة في محطات مخصصة لذلك حتى تصبح مستعدة سريعًا لمغامرتك البحرية التالية.
أما تصميم اليخت الفاخر، فحدث ولا حرج، حيث حرصت بي ام دبليو أن تقدم لك تجربة فاخرة وفريدة على متنه، فقد تم تصميم المقصورة الداخلية بألوان بحرية متجانسة، وتم استخدام أجود أنواع الخامات والتقنيات الحديثة، ليوفر وسائل الراحة والاستمتاع بالرحلات البحرية لثمان أشخاص يمكنه استيعابهم على سطحه.
وفي النهاية، لا يجب آن نغفل أن قرار بي ام دبليو لتقديم يختها الكهربائي الجديد في مهرجان كان السينمائي الذي يُعتبر أحد أهم منابر الإبداع والابتكار، كان قرارًا مثاليًا، فبكل تأكيد يخت "أيقون" بكل تفاصيله العصرية والمستدامة المبتكرة هو نتاج عقول مبدعة ترغب في المساهمة في إنقاذ البيئة من التغير المناخي الذي تسببت فيه العوادم والانبعاثات الضارة، لتفتح بي ام دبليو الباب على مصراعيه لعصر جديد من اليخوت صديقة البيئة.