يُشار إلى أنه كان قد تم تقديم أيقونة روح الرفاهية العام 1930 في الفترة التي شهدت الرموز التشخيصية ضمن قطاع السيارات شعبية هائلة. وخلال عصر امتدّ لأكثر من 25 سنة، تم ابتداع العديد من النسخ، حيث تطوّر الشكل الانطباعي تزامناً مع لغة التصميم لدى العلامة التجارية والتطلُّعات الثقافية المتغيِّرة.

ولقد عكست الأشكال السابقة التأثيرات الكلاسيكية أكثر، بينما تبنّت النسخ اللاحقة مثل تلك التي سادت خلال خمسينيات القرن الماضي لمسات جمالية تجريدية أكثر وعكست التوجُّهات الفنية الشعبية التي تمحورت حول تصاميم عصر الطائرات.

استمدّ ويكويست الإلهام من أيقونة روح الرفاهية للعام 1933 التي ميّزت طرازات V-16 الأسطورية من ’كاديلاك‘ لتلك الفترة، وقال حول هذا الموضوع: "لطالما مثّلت أيقونة روح الرفاهية الطاقة الجمالية لعصرها. ولقد تمتّعت أيقونة العام 1933 بإحساس كبير من الحركة التي انعكست عبر الغطاء الفضفاض الذي انساب منها."

إضافة لأيقونات روح الرفاهية الإنتاجية التي شكّلت مصدراً لكثير من الإلهام، قدّمت مكتبة مركز تصميم ’جنرال موتورز‘ المزيد من الأفكار إلى ويكويست، حيث قام بمراجعة فنّية تاريخية للأغطية الفضفاضة المشمولة ضمن المنحوتات على مدى مئات السنين.

وأوضح ويكويست يقول: "كل تفصيل في المنحوتات يحمل الكثير من المعنى أو يهدف لتوليد استجابة عاطفية. وبالنسبة لأيقونة روح الرفاهية الجديدة، كان عليها أن تتمتّع بالمضمون وأن تثبّت الرابط الشخصي الذي تمثّله الأيقونة ما بين ’كاديلاك‘ وعملائها عبر المركبات الرائعة مثل CELESTIQ."

يُذكَر أن ويكويست لم يضع أي عوائق أمام تصاميمه، ولقد أمضى شهوراً عديدة وهو يبتدع يدوياً الشكل الجديد من الطين وينقّي التصميم الانطباعي الدقيق لحين مثّلت حركات الجسد روح الحركة عبر وقفة محلِّقة – مع جودة عالية تُبيِّن الخفّة وتنعكس من خلال الحِرَفية اليدوية الراقية والدقيقة جداً في النحت.

إلى جانب هذا، لم تكن هناك أي توصيات معيَّنة حول كيفية إدراج أيقونة روح الرفاهية الجديدة ضمن CELESTIQ. فالهدف كان يتمثّل ببساطة في إعادة تصوُّر الشكل من العصر الجديد، بينما يقوم فنّانو ’كاديلاك‘ الآخرين بتضمين الأيقونة في CELESTIQ الجديدة كلّياً.

ولقد وجدت أيقونة روح الرفاهية طريقها إلى نموذج لما قبل الإنتاج مركونة ضمن صالة استوديو ’كاديلاك‘ للتصميم. وعمل الفنّانون على تضمين الهيكل الخارجي ألواحاً على الرفارف الأمامية، وكذلك في المقصورة الداخلية، ضمن أداة التحكُّم متعدِّدة الوظائف والكونسول الوسطي.

يتألّق الرفرف الأمامي بأيقونة روح الرفاهية ثلاثية الأبعاد من الزجاج المقولَب كجزء من قطعة مشغولة ومفروزة من الألومنيوم المصقول والملمَّع والمعتَّم، فيما تم تثبيت رمز روح الرفاهية ثلاثي الأبعاد والمُنار من الخلف في موضع وسطي ضمن أداة التحكُّم متعدِّدة الوظائف، وهي مغلَّفة أيضاً بالزجاج. ويتميّز عدّاد الألومنيوم المحيط بالخاصّية المشابهة للجوهرة بكونه يدور بشكل مستقل، بحيث تبقى أيقونة روح الرفاهية ضمن الوضعية ذاتها.

علاوة على هذا، سوف يرى عملاء CELESTIQ أيقونة روح الرفاهية ثنائية الأبعاد فوق باب منفذ شحن المركبة.

وختم ويكويست قائلاً: "بعد مرور أكثر من 120 سنة، لا يزال التراث العريق جزءً بارزاً من كل ما تقوم به ’كاديلاك‘، بينما يتمحور مستقبلنا حول الإبداع التام في فن التخصيص الحصري. وهذا ينبثق من الروابط العاطفية الأقوى المنعكِسة في التصميم والابتكار المشترَك للنماذج الإبداعية الرائعة. وهو بالضبط ما تمثّله أيقونة روح الرفاهية مع CELESTIQ.

وستكون CELESTIQ ثاني مركبة كهربائية بالكامل من كاديلاك تصل إلى الشرق الأوسط، بعد LYRIQ الرائعة. سيكون الإنتاج محدودًا للغاية وسيكون منتج CELESTIQ متاحًا من خلال الاستفسار فقط.