ينطلق سباق تسلق تل بايكس بيك في منطقة كولورادو الأمريكية بشكل سنوي ويضم العديد من علامات الشهيرة التي تعد سياراتها بشكل خاص لمواجهة هذا التحدي على حلبة مسافتها 19.99 كم تضم 156 منعطف ويصل ارتفاعها إلى 4.3 متر فوق سطح البحر، نشاهد هذا العام سيارات من فيراري وبورشه وفورد وغيرها وكذلك سيارة لعلامة جديدة تسمى رادفورد لم يسمع عنها الكثيرون.
يمتد تاريخ رادفورد الإنجليزية لأربعينيات القرن الماضي حيث تأسست الشركة باسم هارولد رادفورد وعملت كموزع لسيارات رولز رويس وبنتلي وبحلول 1960 تم التوسع لبدء بناء سيارات ميني بمواصفات خاصة حسب الطلب وتقديمها كإصدارات فاخرة، ما زال هناك البعض من هذه السيارات النادرة حتى الآن التي تباع في المزادات، ومنذ حوالي عامين قرر بطل الفورمولا 1 السابق جينسون باتن إعادة إحياء العلامة بالتعاون مع شريكين آخرين وفي 2021 تم تقديم أول منتج من العلامة بعد عودتها باسم 62-2 والذي تم بنائه بالتعاون مع لوتس وشارك باتن في تصميمه وبحلول 2023 قررت الشركة خوض سباق بايكس بيك بنسخة خاصة من تلك السيارة.
حصلت رادفورد 62-2 على تغيير كامل من أجل إعدادها لخوض السباق بدءاً من الشاسيه حيث تم استبدال الألومنيوم الموجود في السيارة الأصلية بمركب أحادي الكتلة زاد عرضه بحوالي 9 بوصة وتم تغيير نظام التعليق والجزء السفلي للسيارة بالكامل مع استخدام أجزاء خارجية جديدة من الكربون فايبر أبرزها الأجنحة الأمامية والجانبية والخلفية من أجل تحسين الانسيابية والتعامل مع الرياح في ظروف السباق الصعبة بشكل أفضل لتحقيق أفضل توقيت ممكن على الحلبة وهنا يظهر دور الخبرات التي اكتسبها باتن في الفورمولا 1، وتحمل السيارة محرك من تويوتا سعته 3500 سي سي V6 مع سوبرتشارجر، والجزء السفلي من جسمه المعدني فقط هو الذي تم الاحتفاظ به من النسخة العادية بينما تم تغيير جميع الأجزاء الأخرى لتصل القوة حالياً إلى 700 حصان وتنطلق من الصفر إلى 97 كم/س خلال 2.2 ثوان وصولاً لسرعة قصوى قرابة 260 كم/س.
اختارت رادفورد متسابق الرالي والدريفت وتسلق التلال الأمريكي تانر فاوست للمنافسة بسيارتها في أول سباق تخوضه والذي عبر عن اختلافها الكبير عن نسخة 62-2 العادية موضحاً أن أغلب المكونات تم تغييرها لتتهيأ للمنافسة، بينما يقتصر الشبه على بعض عناصر التصميم الخارجي.
نشات على حب المحركات وقررت تحويل شغفي لعملي الأساسي, أرى الشخصيات الحقيقية وراء السيارات واسعى لتقديم محتوى جاذب لمختلف محبيها
تصريح مارك راشبروك، المدير العالمي لدى شركة فورد بيرفورمانس موتورسبورت:
"حجم طموحاتنا في السباقات على الطرقات الوعرة لا مثيل له في تاريخ فورد الحديث، وليس هناك ما هو أوضح من هذا الطموح سوى التحدي الذي نضعه لأنفسنا والمتمثل في مشاركتنا بفورد رابتر في رالي داكار الأسطوري. فمواجهة مثل هذا التحدي الهائل تتطلب أفضل المهندسين والمصممين وإداريي الفريق والسائقين وملاحيهم، وبوجود ناني روما وكارلوس ساينز الأب، لدينا اثنان من أكثر السائقين خبرة وانجازاً في تاريخ داكار. أما فورد رابتر فقد بدأت تعطي مؤشرات واعدة في الاختبارات فعلاً، كما أن وجود اثنين من أفضل السائقين في العالم معنا خلال هذه المنافسة يمنحنا الثقة في ضرورة التطوير المستمر للمرك."
تصريح ماثيو ويلسون، مدير "إم سبورت" ومدير الفريق المشارك في داكار:
"يسعدنا جداً الترحيب بعودة ناني إلى الفريق بعد مسيرته الرائعة في داكار هذا العام على متن رينجر "تي1 بلاس" (Ranger T1+). فخبرته ومعرفته لهما قيمة عالية جداً بالنسبة لنا، وأنا على ثقة من أننا سنواصل الاستفادة من خبرته مع تقدّم هذا البرنامج المثير. أما كارلوس، فهو أسطورة في رياضتنا وأحد أنجح السائقين في جميع أنواع السباقات على الطرقات الوعرة. وقراره بالعودة إلى فورد و"إم-سبورت" بعد سنوات عديدة يعطي دفعة كبيرة للفريق، كما أن عودته إلى عائلة فورد الأوسع وجهوزيته لمواجهة التحدي الكبير الذي يمثله داكار فتعتبران أمراً رائعاً. ومع سير الاختبارات على قدم وساق، لدينا الآن فرصة كبيرة للتعلم من أفضل السائقين والمضي قدماً في مسيرة تطوير فورد."
في إطار التزامها برعاية المواهب الرياضية في المملكة العربية السعودية، أطلقت جميل موتورسبورت بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية برنامج (ملاح المستقبل) لمدرسة جي ار السعودية. وتهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف الجيل القادم من السائقين المساعدين المحترفين الذين سيشاركون في الراليات عبر البلاد، مما يعزز حضور المملكة العربية السعودية في رياضة السيارات الإقليمية والدولية.
قدم فريق نيسان فورمولا إي أداء قويًا وسباقًا رائعًا خلال الجولة الثامنة من بطولة فورمولا إي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB لموسم 2023/2024، حيث سجل كل من أوليفر رولاند وساشا فينيستراز نقاطًا مستحقة بعد جولة تصفيات صعبة في سباق موناكو إي بري.
ولم يتمكن أي من السائقين من التقدم إلى مرحلة المبارزة من التصفيات ضمن المجموعات المتقاربة حول حلبة موناكو، حيث جاء فينيستراز في المركز الرابع عشر على خط البداية، متقدمًا مباشرة على رولاند الذي جاء في المركز الخامس عشر.