وتولى كل من إيفا لانغوريا وجيمس مارسدن تقديم سيارة دي بي 12 خلال المزاد، لتصبح نجمة العرض بلا منازع وتجمع مبلغاً فاق تقديرات القائمين على المزاد الموجه لدعم عمل مؤسسة أمفار في أبحاث الإيدز.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أمفار: "يسعدنا مشاركة أستون مارتن في حفل أمفار الـ29 على هامش مهرجان كان السينمائي بصفتها الراعي المقدم، ونحن ممتنون لتبرعهم بريع بيع سيارة دي بي 12 الرياضية الاستثنائية، والتي كانت من أبرز معالم الحفل. وكلنا ثقة بأن عائدات المزاد ستعطينا دفعة مهمة لتطوير علاج لفيروس نقص المناعة المكتسب".

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لورانس سترول، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة أستون مارتن: "يسر شركة أستون مارتن تقديم الدعم لحفل أمفار في مدينة كان. ويُظهر المبلغ الكبير الذي تم جمعه خلال هذا المزاد الخيري سخاء الحاضرين في الحفل، كما يسلط الضوء على الأصداء الحماسية التي رافقت إطلاق سيارة دي بي 12 الجديدة والجوانب الفريدة فائقة الفخامة وعالية الأداء لهذا الطراز الذي يرتقي بمفهوم السيارات الرياضية السياحية الفاخرة الحالي إلى مستوى جديد".

وتشكل نسخة الإطلاق التي تم بيعها في المزاد بالأمس أول سيارة سياحية فائقة يقتنيها عميل في العالم. وتميزت السيارة في أول ظهور عالمي لها بلون إيريديسنت إيمرالد الرائع.

وتعتبر هذه السيارة الأولى التي يتولى قسم خدمات التخصيص كيو باي أستون مارتن إضافة لمسات خاصة عليها تم ابتكارها بعناية للاحتفال بالذكرى السنوية 110 لانطلاق العلامة، وتشمل الشارة الخاصة على الرفرف والتطريزات الرائعة على مسند الرأس. كما تحتوي عتبة باب المقصورة في السيارة الاستثنائية على لوحة تشير إلى تاريخها الفريد.

ويحظى المالك المميز للسيارة أيضاً بفرصة نادرة للحصول على توقيع سائقي فريق أستون مارتن أرامكو كوجنيزانت لسباقات فورمولا 1 لانس سترول وفرناندو ألونسو على غطاء المحرك، ما يمثل خطوة متميزة ستعتمدها أستون مارتن بشكل دائم لتعكس ما يتميز به هذا الطراز المذهل وعالي الأداء وفائق الفخامة.

وتفخر أستون مارتن بالمشاركة في حفل أمفار المرموق المقام على هامش مهرجان كان السينمائي بصفتها الراعي المقدم، حيث يركز الحفل على دعم عمل المؤسسة غير الربحية الرائدة المتخصصة بأبحاث الإيدز والوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسب والتوعية بطرق علاجه وتقديم الدعم للمصابين به. وجمعت مؤسسة أمفار منذ انطلاقتها عام 1985 ما يقرب من 617 مليون دولار أمريكي، وقدمت أكثر من 3,500 منحة لفرق البحث في جميع أنحاء العالم.

ويشكل جمع التبرعات لدعم القضايا النبيلة جزءاً من الأنشطة الخيرية لدى أستون مارتن واستراتيجية "السباقات الخضراء" للاستدامة التي تعتمدها الشركة بهدف التقليل من بصمتها البيئية وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.